النتائج 1 إلى 6 من 18

الموضوع: بــحــــــــــــــــــار..

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية سلمان العرادي
    تاريخ التسجيل
    4 - 2 - 2004
    الدولة
    نيوزلندا ..
    المشاركات
    18,223
    معدل تقييم المستوى
    773

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هزهـ الشوق و الحنين لرؤية محبوبته فذهب للبحر واستقل مركبا وأخذ يجدف بإتجاه ديار محبوبته وكان البحر هادئ الأمواج
    ولكن سرعان ما هبت الرياح وتلاطمت الأمواج فأصبح البحّار بوضع لا يحسد عليه..فأنهك البحّار وتعب تعبا شديداً.. وفي هذه الأثناء حل عليه الليل فجلس على المركب ولكنه من جّراءالتعب و الارهاق غرق بالنوم ..

    فتاهـ المركب وابتعد عن الشاطئ و البحار لا يدري لأنه مازال غارقا بالنوم..

    وعندما طلع عليه الصباح أنشد قائلاً

    جــيـت لـك بـحـار عـاشـق وابـحرا "=" جت له الأمواج عكس الإتجاه
    يـــوم جــاه الــلـيــل وافــاه الـــكرا "=" لكن المركب مع الأمــواج تاه
    نـام فـي غـفـله عـلى مـركـب سرا "=" فالبحر وحده ولا مركب سواه
    مـظـلمٍ لـيـلـه بوضـعـه مـا درا "=" لا عــرف ما يـنـفعـه ترديـد آه
    يــوم بـان الصـبح يـسأل وش جرا "=" والبـحـر غـدار قـد خيب رجاه
    صاح بأعلى صوت ما حيٍ يرا "=" لاحدٍ شافه ولا يسمع نداه
    يـاولــيــف الــروح والله مــااقـدرا "=" لا تــذكـرتك بـلا قـلـبـي طــواه
    بـعـــدكــم بــحــار مـثــله واخــطرا "=" تايهٍ وحده ولا حـقـق مناه

    هذهـ القصيدهـ من كلمات الشاعــر .. صالح سليمان العرادي .. محافظة العُـــلا

    أرجو أن تحوز على شيئاً من الرضاء ..

    أطيب الـمُــنــى ،،

    سلمان العرادي
    التعديل الأخير تم بواسطة سلمان العرادي ; 03-08-2006 الساعة 10:15 PM




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا