كنت في نزهة في البر وكان اليوم جميل السماء صافية والجو يميل إلى الدفء بشمسه التي تحررت من قيود السحب التي استمرت شهور تمازح الشمس والسماء ولكن بدون جدوى ولله الحمد والشكرعلى كل شيء فكان معي في هذه النزهة بعض الأصدقاءو الأقارب فبينما كنا نسير متجهين إلى المكان الذي نريد إذ بسيارة تغوص عجلا تها بالرمال فما كان منا إلا أن نزلنا كي نساعد صاحب السيارة المسكين و فجأة إذ بسيارات كثر من حولنا حالها حال سيارتنا التي تشكو من خشونة الرمال 0فلتفتنا يمنةً ثم يسرة فلم نجد أحد عند هذه السيارة المسكينة ولكن كان عند أحد السيارات البعيدة مجموعة من الرجال يحفرون ويدفنون فذهبنا كي نقدم يد العون لهم فأخذ نا نحفر معهم ونساعدهم وأثناء الحفر رأيت بيت شعر وحوله بعض الأبل فقلت في نفسي ياولد إذهب إلى تلك الأبل لعلك تحصل على قليل من حليب تسد به رمقك وكما يقلون حليب الأبل يقوي وقبل وصولي إلى المكان شاهدت رجلا يمشي في الجهة الأخرى متجهاً إلى بيت الشعر مثلي وكان هذا الشخص بقمة الأناقة والوقار فسبقني إلى البيت فسمعته يتحدث بصوت مرتفع لمن هذه العير فأجاب الراعي إنها لشخص من بلي فقال الرجل أريد حليباً فقال الراعي لايوجد حليب فنظر الرجل بدهشةً وقال إني أرى حيران لديكم فنظر الراعي اللئيم بخبث وقال ماشأنك بها هنا أنا طفح بي الكيل وقلت ماذا تريد يارجل قال أنا فلان بن فلان وأنتمي لقبيلة كذا ذكر اسم القبيلة أريد حليب خلفة ونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبكرة صغيرة لأن أبي به المرض الخبيث وقيل لنا أن هذه الأشياء مفيدة له وأنا أعمل في بلد آخر وبعيد وليس لي أخوة سوى أخ وحيد وصغير يجلس مع أبي ولايستطيع الخروج فجئت من أجل ذللك فقلت له أبشر سافر أنت ودع الباقي علي ومن ذلك اليوم وأنا أبحث ولم أجد شيء النا س أصبحوا في منتهى البخل والأنانية ماهو الحل ماذا أفعل00؟نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي