موسى بن ربيع البلوي
صـــــــــــدقت أخي الكريم وسلمت على هذا الطرح الرائع لأمر سيء متفشي بمجتمعاتنا
بصــــــــورة كبيرة وفي السابق كنا نجده بكثرة في مجالس النساء أما الآن
أراه قد تفشى في مجالس الرجال أيضاً بشكل مُلفت للنظر...
والمشكلة ياأخي أنه هناك من يستكثر الوقت على الحديث في علمٍ نافع أو موضوع
هادف بينما لايستكثره على الحديث في أعــــــــــراض الناس وخصوصياتهم وتضييعه
بالحديث عن تفاهات لاجدوى منها ..
صدقتِ للاسف أن بعض مجالس الرجال أصبحت في هذا الزمن مدعاة للشفقة ( غيبة - لعب بلوت - مباريات كرة قدم - بلاي ستشين ) .
هل يعقل هذا ؟!!!
ما نريده هو أن ننمي الوعي بين الناس في طريقة إدارة حواراتهم بأي مكان و مجال كان و هذا يحتاج الى صبر ، لقد حاولت أن أوجه بعض مجالسنا بطريقو أو أخرى و لكني واجهة صعوبة و مازلت أحاول .
وأضحكــــــــــني جداً المشهد الثاني لأنه حدث معي في وقت قريب وأشعر
بأنني أوشكت على الإنفجار لولا أن عرفت المُتصلة في آخـــــــر لحظة ..
فعــــــــــــلاً أخي الكريم هناك بؤرات من الخلل في مجتمعاتنا بحاجةٍ إلى إصـــــــــــلاح منا
ليس بيدي أو بيدك فقط وإنمــــــــا تكون المسئولية على الجميع من أجل الحد من إتساع
دائرة هذا الخلل ..
بـــــــــــارك الله فيكم ونفع بعلمكم.. سائلين الله الهداية والتوفيق للجميع
مع خالص تقديري .
كما ذكرتِ أن هناك أخطاء كثيرة في الحديث الهاتفي و الحل هو بالتعاضد و الوعي و التوعية و المحاولة فمتى أحس الناس و عرفوا عنا الجدية و التركيز في حديثنا فحتماً سيغيروا من تعاملهم معنا و يقدروا وقتنا .
شكرا لك أختي و فقك الله .
المفضلات