اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البــــــــــدر
الأقوياء وحدهم يستطيعون مجابهة (( تسونامي )) الفقر ..

أقدامنا رغم وخز الشوك لا تزال تشق طريقها بكل بسالة وبطولة ..
معركة الرغيف تستنزف عرق جباهنا وتلف حول أعناقنا مشنقة الألم ..
رغم ذلك كله تبقى أرواحنا صامدة لا تنحني لموكب اليأس الذي كثيراً ما تجول بأفق أحلامنا المتواضعة والبسيطة ..
بيوتنا تشبه أعشاش العصافير في خجلها وعفتها وبساطتها ..
موائدنا لا تزال تتزين بعروق (( الفجل )) و حزمة (( الجرجير )) ..
رائحة البصل لا تزعجنا بل أنها من ضمن الطقوس التي لا يطيب الأكل إلا بشمها ..
لا زلنا نربي الماشية ونأكل من لحمها ونشرب حليبها ونصنع من جلودها (( القربة)) لحفظ الماء وتبريده و (( الصميل )) لخض الحليب و استخراج الزبدة و (( المدهنة )) لحفظ السمن وتخزينه ..
أمهاتنا لا يعرفن بودرة (( أوسكار ديلارنتا )) بل أنهن يتعطرن برائحة الحطب و (( الكاز )) ..
أمهاتنا لا يعرفن (( المني جيب )) بل أنهن يلبسن (( الكلوش )) وهو فستان ريفي يزينه (( الترتر و الخرز )) ..
فقرنا لا يتعارض مع أخلاقنا ومبادىء ديننا الحنيف ..
عزتنا شامخة لا تنكسر ولا تلين ..
تجلدنا ظروف الحياة بكل قسوة ورغم ذلك تبقى كفوفنا منقوشة بالدعاء لله وحده ..
الأستاذ الفاضل موسى
عادة العظماء انهم يبعثون بعد موتهم ..
هيا كانت عظيمة فابتعثتها قصتها بعد رحيلها ..
بين المعلمة هيا والأميرة ديانا تاهت معالم رئيس التحرير ..
فخلط بين (( العنوان )) هيا و (( السطر) ) ديانا ..
هيا ليست قريبة من المسؤول ..
هي قريبة منه فقط إذا أوقظ ضمير المسؤول ..
الكتابة عبير الثقافة ونحن قوم عبيرنا هو سمنا ..
فما تراه أن يصنع من يختنق بعبير هذه القصص المؤلمة و الواقع المرير ..!!
صبرٌ جميل و الله المستعان ..
إن الله مع الصابرين ..
أرفع عقالي تحية لهيا و مثيلاتها ..
شكراً موسى

همسة في أذنك اخي موسى : إقرأ للدكتور (( أنا و الطالبة موضي))
الغالي ( البدر )

ماذا عساي أرد على هذا السطوع منك ، لقد أسعدتني بتواجدك هنا و ردك .

مبارك هذا الموضوع الذي أتى بك .

شكرا لك أخي الغالي و ستجد قصة ( موضى ) هنا لأجل الرائعين مثلك ، لقد قرأتها بعد أن أرشدني أحد الفضلاء مثلك اليها ن قرأتها و قرأتها عدة مرات .