اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاصفة الشمال

أخي / موسى البلوي


تصفحــــــــت القصة وأبحرت في معانيها


وقـــــــــــد عثرت بالقصة على بعض المأخذ للكاتب ورغم أنني غير مخولةٌ


لهذا النقد ألا أنني سأجازف وأنقدها بطريقتي المتواضعة ..



لاأخفي عليك أنها شدتني في بدايتها وخاصة حديثه عن حي الأمل

الذي أجاد في وصفه .. إلا أنه عند المنتصف أصابني بعض الفتور حتى

انتهيت من إكمــــــــالها ..


هو كاتب ومبدع لاإختلاف على ذلك ..... لكن أحداث القصة تحمل


بين طياتها العديد من المُتناقضات الغريبة على مجتمعنا السعودي


المُحـــــــــــافظ .. وإن كانت توجد في الواقع لكن الكاتب أخفق عندما


نسبها إلى نفســـــــــه حسب ماأرى ..


فأذكر ماعندك أخي الكريم كي نتناقش به ســـــــــوياً.




بانتظاركم ..


مع خالص تقديري .


أحسنتِ إختي الكريمة /

من خلال إطلاعي على بعض روايات و كتابات الدكتور محمد ألمس من خلالها توجهه الإصلاحي و أيضاً يغلب على كتاباته الطابع التوجيهي ، ما لمسته هنا من خلال هذه القصة هو تصوير مأساة و لا شك أنها تقع لكنه وقع في بعض المحاذير من خلال تصوير شخصية ( محمد ) صاحب القصة فمحمد هذا قد مارس النظر الى موضي و هذه النظرة لا تجوز فقد نظر الى وجهها و ساقها و ضمد جرحها ( كان من الممكن أن تقوم هي بتضميده ) و خلا مع الفتاة فترة طويلة خلوه غير شرعية بل أخذ يحادثها و هو بهذا يهدم أو يهز شخصية ( محمد ) و يقلل من تقواه .

كان من المفترض على محمد أن ينصح و يوجه موضي عدة مرات عندما رفعت غطاء وجهها .

لم يقدم نصيحة تربوية قوية أو مؤثرة لموضي فهو طول فترة بقائه معها يحدث نفسه و يفكر في كيفية الخلاص منها ( طبعاً للكاتب هدف معين قد وصل ) .

في نهاية القصة لم نعلم من الذي وقع بحب محمد هل هو موضي أم والدتها فرغم أن والدتها عرضت عليه الزواج من موضي الإ أننا نلمس من خلال حديثها أنها هي التي أحبته .

و أخيراً لقد علقنا الدكتور فالنهاية لم تتضح بل أنه ختمها بأن ( محمد ) لازال يتذكر نغمات الأغنية ( و إن كان له مغزى لا يخفى على أحد ) الإ أنه كان لديه خيار آخر غيره ، خاصة أنه ذكر كراهيته للأغاني ( و هي محرمة بالطبع )

........

طبعاً هذا رأيي و قد يشاركني فيه الكثير أو بعض من يقرأ القصة ، لكن و رغم ذلك فإن لجمال الحبكة و التصوير في القصة ما يجعلك تعيد قراءتها .

............