الأمل والتفاؤل قوّة
واليأس والتشاؤم ضعف
الأمل والتفاؤل حياة
واليأس والتشاؤم موت
وفي مواجهة تحدّيات الحياة، وما أكثرَ تحدّيات الحياة ثمّةَ صنفان من النّاس، وموقفان أساسيّان:
يائس متشائم يواجه تحدّيات الحياة بالهزيمة والهرب والاستسلام
وآمِلٌ متفائل يواجهها بالصبر والكفاح، والشجاعة والإقدام، والثقة بالنصر ...
وما أروع الأمل والتفاؤل، وما أحلاه في القلب وما أعْوَنَه على مصابرة الشدائد والخطوب، وتحقيق المقاصد والغايات
لا أعرٍفُ اليأسَ والإحباطَ في غَمَمِ
يَفيضُ من أملٍ قلبي ومن ثقةٍ
لا يُنبِتُ اليأسَ قلبُ المؤمنِ الفَهِمِ
اليأسُ في ديننا كُفْرٌ ومَنْقَصةٌ
نعم
اليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، وليس يجوز لمسلم بصير بأمر دينه أن يستسلم لليأس، ويمَكِّنَه من قلبه
وكيف يرضى المسلمون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قولَ ربّهم عزّ وجلّ :
لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله – الزمر 53
![]()
المفضلات