عليكم ورحمة الله وبركاته
يتألم المسلم الصادق مما يجري لإخوانه المسلمين في شتى بقاع العالم من تنكيل من قبل أعداء الدين سواء بالسلاح أو باللسان أو بالقلم ومن يتبعهم من الخونة المنافقين والعملاء والمؤمن الصادق يحاول نصرة إخوانه بما يستطيع ـ ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ـ فبعضهم بنفسه وبعضهم بماله وبعضهم الدعاء وكل على حسب حاله .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ـ المؤمن كيّس فطن ـ وقال عليه الصلاة والسلام (لايأتي زمان إلا والذي بعده أشد منه ) وأخبر عليه الصلاة والسلام عن فتن تأتي في آخر الزمان تجعل الحليم حيران وهذا ما يحصل في عصرنا الحاضر والله المستعان لكن مع ذلك كله جعل الله لعبده المؤمن قلب يفقه به وعقل يفكر به وقد أمرنا صلى الله عليه وسلم بالتروي والأناة والصبر وغيرها من الصفات التي تعين العبد المؤمن على مكابدة العيش في هذه الدنيا .
من لبنان ذلك البلد العربي ترجّل ـ حزب اللات الرافضي ـ ليتحرش بالمغضوب عليهم (اليهود) بعد أن وصلته الأوامر من طهران ليبدأ العد التنازلي لتنفيذ المصالح المتفق عليها مسبقاً وهي ـ جر المنطقة لحرب شاملة لاتبقي ولا تذر ـ وغيرها من مصالح وخطط منها : إشغال العالم بهذه الحرب لتنفيذ المشروع الإيراني وتطبيق الفتاوى المجوسية من أصحاب العمائم السود وذلك بالقضاء على ـ أهل السنة في العراق ـ وتمكين اليهود من الإستيلاء على أجزاء أخرى من الأراضي العربية في لبنان .
خرج ـ أحمدي نجاد ـ معلناً بأن إسرائيل سوف تتعرض لرد قاسٍ حسب زعمه إذا تعرضت سوريا للضرب ؟
عجيب أليس ـ حزب الله ـ الذي من نفس الملّة والمذهب يتقاتل الآن من اليهود فلماذا لم تتحرك يانجاد ؟
مما يندى له الجبين عندما يخرج بعض أبناء أهل السنة ويبكون على ـ حزب الشيطان الرافضي ـ وما ذلك إلا بسبب العاطفة التي ملئت قلوبهم لكنها للأسف كانت في غير محلها .
أليس هؤلاء روافض ولو فرضنا أقل القليل أنهم يسبون أبا بكر وعمر ويتهمون عائشة بالزنا لكفى ؟
لماذا لم نسمع ـ حزب اللات ـ يوماً يدين ما يتعرض له أهل السنة في العراق على أيدي المجوس ؟
لماذا إسرائيل إلى الآن ـ لم تقتل حسن ناصر الشيطان ـ ؟ لماذا لم تقضي على ـ حزب اللات ـ وهو منظمة إرهابية كما تقول وموجودة أمامها ؟
لماذا كل الضربات منذ عدة أيام مازالت تضرب ـ البنية التحتية اللبنانية ـ والمدنيين الأبرياء الذين لاناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب ؟
من الذي أعطى اليهود عندما اجتاحوا لبنان ـ الأرز والسكر ـ ؟ أليس هؤلاء الروافض ؟ ومن بعد ذلك حازوا على ـ الثقة اليهودية ـ فكافئوهم بتولي جنوب لبنان لحماية ـ الدولة العبرية ـ من ضربات الفلسطينيين المتواجدين في مخيم عين الحلوة وغيره .
ألم يصرّح أحد أعضاء ـ حزب الشيطان ـ بأن الحزب وضع لحماية إسرائيل ؟
سيقول البعض وهذه الضربات من حزب الله على إسرائيل نقول له : بأن إسرائيل لن تمانع في التضحية ببعض جنودها من أجل تنفيذ مخططاتها يماثلها في ذلك ـ الولايات المتحدة الأمريكية ـ عندما ضربت في عقر دارها قد ضحت ببعض شعبها من أجل تنفيذ مخططاتها وقد نجحت وهي الآن مازالت تضحي بجنودها في أفغانستان والعراق من أجل مصالحها وكل ذلك بمساعدة ـ إيرانية ـ والآن يتكرر السيناريو ويبدأ ـ حزب الشيطان ـ بمساعدة إسرائيل في تنفيذ مخططها ودليل ذلك عندما قالوا : لن نسمح لحزب الله بالعودة للحدود مرة أخرى ـ وهذا يدل على إن مساحة إسرائيل ستتسع شاء من شاء وأبى من أبى .
أتظنون أن ـ حزب الشيطان ـ يعمل ذلك من أجل أعين الفلسطينيون ؟ كذبوا والله وإلا لو كان كذلك لرأينها تدين وتشجب وتستنكر مما يحصل لإخواننا الفلسطينيين في العراق على أيدي ـ الروافض ـ من تنكيل وتعذيب وإحراق بالنار والآلات الكهربائية .
وزد على ذلك بعد مانال ـ تنظيم القاعدة ـ وزعيمه (أسامه بن لادن ) من شهرة عالمية وتأييد من الكثير من ابناء الشعوب الإسلامية بل والغربية حتى أصبح المؤيدين لهذا التنظيم أن قاموا بعمل شبكات ومجموعات تقاتل بإسم هذا التنظيم منطوية تحت لوائه ـ فكرياً ـ
فدبّر ـ حزب اللات ـ هذه الخطة ناهجاً نفس المنهج الذي سار عليه تنظيم القاعدة فأصبح زعيمهم يخرج في أشرطة مسجله صوتياً بحكم أنه متخفياً عن أعين اليهود ـ زعم كذباً وزوراً ـ مهدداً لأمريكا وإسرائيل ومتهجماً على الدول العربية محرّضاً للشعوب الإسلامية كل ذلك من أجل إخراج ـ بطل ـ عربي يحل محل زعماء القاعدة والذين شوّه صورتهم الإعلام العالمي .
يتبادر إلى الذهن سؤال آخر : يقول البعض إن أسامه بن لادن تسبب على المسلمين بهجومه على المصالح الأمريكية حتى أعطاها حجة في ضرب دولتين ـ إسلامية ـ زعموا ؟ حيث أنه تنظيم ولايملك قوة كافية لمواجهة أقوى دولة في العالم ؟
وأيضاً يامن تصفقون لحزب الله ألا ينطبق هذا السؤال على حزبكم ؟ ألم يتحرش بدولة تملك ترسانة تستطيع أن تزيل نصف الكرة الأرضية من الوجود ؟ ألم يأسر جنديين فقط بعدها تسبب على المدنيين بهذه الضربات المتوالية ؟
وهنا يبرز سؤال آخر : لو قامت الدولة الصليبية ـ أمريكا ـ بضرب إيران المجوسية التي تولت قتل ـ أهل السنة في العراق ـ هل ستبكون على إيران وتواسونها كما هو الحال مع ـ حزب اللات ـ أم ستلزمون الحياد ؟
تناقض ومنطق عجيب عند البعض لكن كل ذلك يثبت أن العاطفة هي من تسيّر بعض أبناء قومي
قال موفاز: حزب الله كتنظيم القاعدة وحسن نصر الله كأسامه بن لادن
وقال : المجاهد ـ أكــاي ـ :
امين حزب اللات يقول سترون كيف ستحترق البارجات أمامكم عبر تلفازه ....
بعد دقائق الجيش الاسرائيلي يعلن ضرب بارجة له وإصابتها (!!!!!!)
كل هذا في ليل دامس وهو الأن على الهواء مباشرة عبر قناة الجزيرة وكلها من أجل تغطية شيء ما سيحصل في العراق أو من أجل صنع بطل كرتوني يغطي على أبطال أهل السنة والجماعة وهم الأبطال الحقيقيون وهي طريقة لشغل الرأي العام العربي عن ما يعانيه السنة وأيضا ما يقدمونه من بطولات ضد الكيان الصهيوني في فلسطين وما يقوم به الأبطال في العراق وأفغانستان من تمريغ أنف الجندي الأمريكي الهليودي الجبان .....
هي صناعة عملاء من نوع أخر فلا يمكن لمن دعم الرافضة في العراق أن يأمر ربيبته أن تقصف أصحابهم في لبنان والله يا اخوة إنها تمثيلية موزعة الأدوار ولكن لنحذر المنافقين ولا نكن إمعات تمرر علينا مثل هذه التمثيليات :
وأنا أقول صدقت لله درك
وبعدما رأينا التأييد من قبل أبناء الشعوب الإسلامية والمظاهرات وتصريح موفاز بات واضحاً أن ـ حزب الله ـ قد نجح في تنفيذ الخطة
لاأنسى أن أقدم شكري وتقديري للملكة العربية السعودية على موقفها الشجاع وإخراجها للبيان الذي كشف اللعبة .
المفضلات