نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

عوداً للموضوع المثير فعلاً
سواءاً كفكرة أو كـ همة

نسال الله الاخلاص للجميع

بداية سأذكر لكم هنا قصة حدثت مع أحد الأحبة و لعلها تكون مقدمة لما أريد أيصاله /

( هو من الاشخاص النشطين دعوياً و طالب علم مثابر .. لا يفوت فرصة في القاء كلمة .. في يوم كان مسافراً لأحد المدن و عند وصوله للقرية كان وقت صلاة العشاء قد حان ، فقال في نفسه لعلها فرصة في القاء كلمة في المسجد الذي ساصلي فيه و بعد تسليم الإمام قام هذا الأخ الفاضل و أتجه للإمام وهمس في أذنه و جاوبه الإمام بلطف أنه لا يستطيع أن يأذن لشخص بإلقاء كلمة في مسجده الا بإذن من الجهات المختصة ، هكذا هي التعليمات ... )

ليس المجال هنا مجال عواطف بل مجال تخطيط و دراسة لكي يثمر العمل و لكي يستمر ..

و من وجهة نظري العمل الدعوي و الخيري ينقسم الى قسمين /

1- على مستوى شخصي .
2 - على مستوى الجماعة أو المجموعة .

أن تستطيع أن تدعو و تلقي كلمة لشخص أو شخصين مثلاً أو حتى مجموعة قليلة و لكن بصورة غير منظمة و إذا أردت أن تلقي محاضرة أو كلمة أو دعوة في مكان رسمي تحتاج الى إذن و تنسيق .. الخ

و كذلك العمل الخيري

سابدأ بطرح بعض الأفكار على المستوى الفردي أو الشخصي للعمل الخيري /
بعد أن تقوم بعمل قاعدة بيانات للاسر المحتاجة

1- تكفل أسرة واحدة أو أسرتين فقط و غيرك كذلك و غيرك كذلك و تشمل الكفالة أمور رئيسية مثل المواد الغذائية ، حقيبة مدرسية للاطفال ( شاملة الأدوات المكتبية ) ، ملابس و أغطية ( بطانيات ) + دفع أجار المنزل إن كان مؤجر .

2 - الفكرة الثانية / تذهب لأحد البقالات و تودع لديهم حساب معين ( 500 ريال مثلاً ) و تخبر البائع أن هذا المبلغ مخصص لمصاريف الأسرة الفلانية ( و تحدد المصاريف بحيث تكون أمور رئيسية و مهمة ) و تقوم بإخبار الأسرة بذلك .

3 - بدل من كفالة الأسر تكون فكرة كفالة طالب أو طالبة ، حيث يتم حصر الطلاب / الطالبات ذوي الحاجة و تقوم كل معلمة بكفالة هذه الطالبة .


و من ميزات العمل الفردي هو المرونة ، السرية أو لا يكون هناك مسآءلة .

و من عيوبه عدم التنظيم و قلة المورد و ينتهي بغياب أو نقل من يقوم به ..

أما العمل الجماعي ( لجان خيرية ) فهو يحتاج الى تنظيم و تنسيق و جهة داعمة ( جمعية خيرية )

و قد يرد تساؤل /
و هو عدم وجود جمعية خيرية في هذه القرية ؟

و هنا نحن أمام عدة حلول /
1- نأتي بالجمعية الخيرية ( نسعى لفتح جمعية خيرية )
2 - نأتي بمندوب الجمعية الخيرية .
3 - نحاول أن نكون نحن مناديب للجمعية الخيرية .
4 - نفتح مستودع خيري تشرف عليه جمعية خيرية .
5 - نشكل لجنة خيرية في القرية مكونة من وجهاء القرية و يشرف عليها رئيس المركز ( الامارة ) .
6 - نشكل لجنة خيرية في المدرسة ( و لا نعمل تحت مسمى أفراد ) و هذه اللجنة الخيرية تربط بأحد الجمعيات الخيرية لدعمها ..
7 - نستفيد من أئمة المساجد المتحمسين لمثل هذه المشاريع .

التنظيم في العمل الخيري مهم جداً حتى لا تهدر الجهود و نضمن الاستمرار
من مميزات العمل الخيري الجماعي هو الحماس و التكافل و ربط أفراد المجتمع معاً
كتبتها على عجل و لي عودة بإذن الله تعالى
و الله الموفق