اللذين سخرو من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، أعتذرو ولكن لم يقبل الله لهم عذرا، مع العلم انهم كانوا يمزحون عندما سخروا ، أما هولاء نراهم يسخرون من أخوان محمد اللذين تمنى النبي صلى الله عليه وسلم رؤيتهم ، عندما قال لاصحابه وددت لو أني رأيت أخواني ويقصد النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين اللذين سوف يأتون بعده من أمته ، أقول هولاء اللذين سخروا من أخوان محمد عليه الصلاة والسلام، لم نسمع انهم أعتذرو وهم ماضون في غيهم وسخريتهم من أهل الدين ،طبعا سخريتهم واستهزائهم بأهل الدين يضعهم وكأنهم في خندق واحد مع أعداء الامة
لانهم يتصرفون بنفس الطريقة التي يتصرف بها أعدائنا بحربهم الاعلامية ضد أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكن الايخشى هولاء الساخرون منا ان ندعوا عليهم في جوف الليل دعوة مظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ؟ أم أنهم قد اصيبوا بها حقا والله أعلم .
أشكرك أخي /أبا عايش على هذا الطرح المهم وبارك الله فيك .
المفضلات