ناصر ,
سلمت يمينك والله يعطيك العافية على هذا الطرح ,
واسمح لي بنقلها الى مكانها الاصلي لتاخذ حقها من التعليق والردود ,
ولك خالص الشكر ,
اخوك ,
محمود الجذلي
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير
طبعاً كلنا يعرف الترجمة والنقل من لغةإلى أخرى، ولذا أقدم لكم هذا الموضوع البسيط عنها ..وأضعه في هذا القسم كونه موضوعذو بعد ادبي ...
تعريفها: هي فن دقيق يستلزم مجموعة من المتطلبات في المترجم، وإلا لحق الضرر بالمادة المترجمة، وبالقراءة على حد سواء، وهي تكون من لغة إلى لغة أخرى.
* اهم مستلزمات الترجمة الدقيقة:
1- معرفة دقيقة باللغتين بحيث يتعدى معاني المفردات إلى التغلغل في خصائص اللغتين وطرائقهما في التعبير.
2- الإلمام بالمادة المترجمة.
3- الأمانة في النقل، والترجمة الكاملة دون زيادة أو نقصان.
4- مراعاة الإختلاف الكبير في المصطلحات في اللغة العلمية والتقنية خاصة في مواد العلوم والتكنولوجيا.
وتحقق الترجمة كثير من الأهداف للعرب أهمها:-
1- إغناء الفكر العربي وإخصابه بروائع التراث العالمي.
2- إرساء نهضة علمية بنقل العلوم المختلفة والتكنولوجحيا الحديثة.
3- نقل الدراسات العلمية الجادة في شتى فروع المعرفة لتعزيز البحث العلمي.
4- المساعدة على تعريب التعليم بشتى مراحله وأنواعه في البلدان العربية جميعها
5- تعريف المواطن العربي بقضايا العصر ومشكلاته.
6- تعريف العالم بنتاج الفكر العربي قديمه وحديثه.
لقد إتضح من استقراء تاريخ الحضارات ان الترجمة ضرورة من ضرورات حياة الأمة لتحقيق التواصل الفكري الدائم بينها وبين العالم الخارجي من حولها، وهي بالنسبة لنا نحن أبناء الأمة العربية تمثل مفتاحاً أساسياً من مفاتيح ملاحقة ركب التقدم العلمي والترقي التقنيفي العالم الخارجي، وذلك بفضل ما تؤديه من انفتاح على المخترعات العالمية والمكتشفات العلمية وإطلاعنا على ما وصل إليه العالم المتقدم من مراحل في طريق الرقي، وهذه عملية جوهرية في مراحل النهضة والتقدم للأمة ( أي أمة )
هذا فضلاً عن أن إنتشار الترجمة والعناية بها تفيد الللغة العربية ذاتها بما تقدمه لها الترجمات من إضافات جديدة في الألفاظ والمصطلحات العلمية والتقنية .
وللاسف الشديد فقد ثبت أن العرب لا يهتمون بالترجمة في هذا العصر، لا بالنقل من اللغات الأخرى ولا بنقل إنتاجهم الفكري إلى الآخرين ، فقد تبين أن ما يتم ترجمته للغة اليونانية ( وهي لغة ينطق بها عشرة ملايين نسمة فقط) يزيد عما يتم ترجمته للعربية بخمس أضعاف سنوياً ، بالعلم أن العرب عددهم 30 ضعف اليونانيين
وعن نفسي أهتم كثيرا بمطالعة الكتب المترجمة حديثها وقديمها خاصة في حقول الادب والفلسفة والتاريخ والسياسية والسير الذاتية، وكل ما يتعلق بالشأن الإسرائيلي من كتب ومقالات ودراسات وغيرها، والكتب المترجمة في مطالعاتي تبلغ اكثر من 70% من مجموع ما أطالعه .
لكم أطيب المنى
من إعدادي
ناصر ,
سلمت يمينك والله يعطيك العافية على هذا الطرح ,
واسمح لي بنقلها الى مكانها الاصلي لتاخذ حقها من التعليق والردود ,
ولك خالص الشكر ,
اخوك ,
محمود الجذلي
![]()
●لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }
الاخ ناصر
رائع نعم انك رائع
يعطيك الف عافية على هذا الطرح الرائع
ويشرفني اني امر على موضوع
لك خاااالص الاحترام والتقدير
.الحمدلله .. الحمد لك يارب على النعم التي لا تحصى ولا تعد.
أخي / نـــــــــاصر .. وفقك الله على هذا الطـــــــــرح الرائع..
الترجمــــــــــة كان لها دورها الكبير كما تفضلت في التواصل بيننا وبين
الحضــــــــــارات الأخرى في شتى العلوم .. و لوما الترجمة لما وصلنا إلى
ما نحن عليه الآن من تقدم فكري و حضــــــــاري في مختلف المجالات ..
و صدق أحد الكتّاب عندما قال ( أن الترجمة تبقى أهم قنوات الحوار بين الحضارات )
و بالنسبة لي أخي الكريم أهوى قراءة الروايات الأدبية المُترجمة عن الغرب ..
ختاماً.. جزيل شكـــــــــــري لكم ..
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
الأخ ناصر يسلمووووووو
على الموضوع
الله يسلمك اخوي محمود
وخذ راحتك بخصوص النقل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات