الليلة وبعد عودة والدي حفظهُ الله من صلاة التراويح , وكان والدي ليس كعادته
وبعد أن جلس معنا حفظهُ الله , بين لنا ماحدث لهُ في المسجد ..
فقد كان مُنبهر جداً بإمام المسجد هداهُ الله ..
يقول شاب أعلم أنهُ على خُلق وووو وأخذ يمتدحهُ والدي ويذكره بكُل خير ولكن ..
يقول لديه عيباً واحد يتناقض مع مكانته بيننا كمُصلين وأبناء حي واحد ..
لايتكلــم معنا ودائماً يلتزم الصمت لانسمع صوتهُ إلا في القرائة حتى أن والدي ذات يوم سَلم عليه ولم يرُد السلام ..
أحبتي / وحتى أكون مُنصفة وأُبين الهدف من هذا الطرح وحتى لايفهمني البعض عكس ماأقصد ..
هُنــاك الكثير والكثير من أئمة المساجد في أحيائنا يتميزون بالشخصية المحبوبة والخلوقة حقاً ..
ولكـــن مــاأقصدهُ هــــــو /
لمــاذا نجد مثل هذا النموذج بيننا هداهم الله ؟؟
ياأخي أنت في مُهمة عظيمة جداً قــد يُصادفك شاب يجلس أمام المسجد أو على عتبة باب بيته ويسمع
الآذان ولايُبالي وتدخل المسجد
وتؤدي الصلاة وتخرج من المسجد وهو جالس في مكانه لم يتحرك .. هُنا دورك !!!
ووووو الكثير أحبتي وأنتم تعلمون دور إمام المسجد وهو بتأكــيد يعرف دورهُ وجميعهم بإذن الله فيهم الخير الكثير ..
وأيضاً أحبتي البشاشة والإبتسامة جميل أن يتحلى بهما المؤمن أياً كان ..
والخُلاصـــــة /
لابــد على الجميع منــا أن يتميز بالأخلاق الطيبة (والإبتسامة) وسعة الصدر ومُخاطبة الناس والتواضع لهم في كُل زمان ومكان
وبالذات إذا كان في مكان يدعو به إلى الله ..
وأسأل الله الهداية للجميع وأن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع أخواننا المُسلمين ..
المفضلات