الشاعر ... بديوي جبران الوقداني .. وهذه هي الأبيات
المـلـك لله والدنـيـا مـداولـةٌ
ومـا لحـيٍّ علـى الأيـام تخليـد
والناس زرع الفنا والموت حاصدهم
وكـل زرع اذا ماتـم محـصـود
النـاس ذا فاقـد يبكـي أحبـتـه
وذاك يبكـى عليـه وهـو مفقـود
وذاك أبـدت لـه الأيـام زينتهـا
وذاك ايـامـه هــم وتنـكـيـد
ان سالمت غدرت أو وههبت رجعت
ظل يزول ومـا تعطيـه مـردود
والدهر وجه عبـوس فـي تقلبـه
وللمنايـا سهـام صيدهـا الصيـد
تصطاد ما لا تكاد الأسـد تنظـره
وحيلها لاصطيـاد الكـل ممـدود
لو يمنـع المـوت سلطانـا بقوتـه
لكـان حيـا سليمـان بــن داود

.............................
خذ هذي
مـا يعطـي الله الا مستحقينـا
سبحان من سبقت احكامـه فينـا
كل الامور التي تجري بقدرتـه
يقضي بما شاء لايقضي بما شينا
اختار للملك عبـدالله عـن ثقـة
الله راض وكان الناس راضينـا
والملك لايبتغي يوما به عوضـا
وان ارادوا وان كانـوا محبينـا
اقـام اركانـه عـدلا وشـيـده
ونحن في ظله والامـن راعينـا

ولكم التحيه ... رضا المعيقلي