إليكم .. يا إخوان
من القائل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مصابي جليل والعزاء جميلُ
..................... وظني بأنّ الله سوف يديلُ
جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ
.......................أهمّكَ؟ أنّـي بعدها لحمولُ
أحسنتِ أحسن الله إليك
بإنتظار الأبيات منك أختي الفاضلة
إليكم .. يا إخوان
من القائل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مصابي جليل والعزاء جميلُ
..................... وظني بأنّ الله سوف يديلُ
جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ
.......................أهمّكَ؟ أنّـي بعدها لحمولُ
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
مصابي جليل والعزاء جميلُ
بالنيابه عن العاصفه احسنت يا رضا وإليك نبذه عن الشاعر أبوفراس الحمداني
هوأبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان وأخباره وغرر أخباره وأشعاره، [هو ابن عم سيف الدولة المقدم ذكره، وابن عم ناصر الدولة]
كان فرد دهره، وشمس عصره، أدباً وفضلاً، وكرماً ونبلاً، ومجداً وبلاغة وبراعة، وفروسية وشجاعة، وشعره مشهور سائر بين الحسن والجودة، والسهولة والجزالة، والعذوبة والفخامة، والحلاوة والمتانة، ومعه رواء الطبع، وسمة الظرف، وعزة الملك، ولم تجتمع هذه الخلال قبله إلا في شعر عبدالله بن المعتز. وأبو فراس يعد أشعر منه عند أهل الصنعة ونقدة الكلام، وكان الصاحب يقول: بدىء الشعر بملك وختم بملك يعنى امرأ القيس وأبا فراس، وكان المتنبي يشهد له بالتقدم والتبريز، ويتحامى جانبه فلا ينبرى لمباراته، ولا يجترئ على مجاراته، وإنما لم يمدحه ومدح من دونه من آل حمدان تهيباً له وإجلالاً، لا إغفالاً وإخلالاً. وكان سيف الدولة يعجب جداً بمحاسن أبي فراس، ويميزه بالإكرام عن سائر قومه، ويصطنعه لنفسه، ويصطحبه في غزواته، ويستخلفه على أعماله، وأبو فراس ينثر الدر الثمين في مكاتباته إياه، ويوفيه حق سؤدده، ويجمع بين أدبي السيف والقلم في خدمته.
قطعة من أخباره مع سيف الدولة وأشعاره فيه سوى الروميات
حكى ابن خالويه قال: كتب أبو فراس إلى سيف الدولة، وقد شخص من حضرته إلى منزله بمنبج كتاباً صدره: كتابي- أطال الله بقاء مولانا- من المنزل وقد وردته ورود السالم الغانم مثقل [البطن] والظهر وفراً وشكراً. فاستحسن سيف الدولة بلاغته، ووصف براعته، وبلغ أبو فراس ذلك فكتب إليه:
*هل للفصاحة والسما ** حة والعلا عني محيد*
*إذ أنت سيدي الذي ** ربيتني، وأبي سعيد*
*في كل يوم أستفيـ ** ـد من العلاء وأستزيد*
*ويزيد في إذا رأيـ ** ـتك في الندى خلق جديد*
وكان سيف الدولة قلما ينشط لمجلس الأنس، لاشتغاله عنه بتدبير الجيوش وملابسة الخطوب، وممارسة الحروب، فوافت حضرته إحدى المحسنات من قيان بغداد، فتاقت نفس أبي فراس إلى سماعها، ولم ير أن يبدأ باستدعائها قبل سيف الدولة، فكتب إليه يحثه على استحضارها، فقال:
*محلك الجوزاء أو أرفع ** وصدرك الدهناء بل أوسع*
*وقلبك الرحب الذي لم يزل ** للجد والهزل به موضع*
*رفه بقرع العود سمعا غدا ** قرع العوالي جل مايسمع*
فبلغت هذه الأبيات المهلبى الوزير فأمر القيان [والقوالين] بحفظها
أين القلم
والتلفيه
و العاصفه
أين رضا
من القائل
زُرْقُ الْعُيُونِ إِذا جَاورْتَهُمْ سَرَقُوا=مَا يَسْرِقُ الْعَبْدُ أَوْ نَابَأْتَهُمْ كَذَبُوا
تلْكَ امْرُؤُ الْقَيْسِ مُحْمَرٍّ عَنَافِقُهَا=كَأَنَّ أَعْنَاقَهَا فَوْقَ اللِّحَى الصَّرَبُ
القائل هو الشاعر / ذو الرُمـَّــــــــــة
و هذه نبذة موجزة عنه :
من فحول الطبقة الثانية في عصره، قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس
وختم بذي الرمة.
كان شديد القصر دميماً، يضرب لونه إلى السواد، أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال، يذهب في ذلك
مذهب الجاهليين وكان مقيماً بالبادية، يختلف إلى اليمامة والبصرة كثيراً، امتاز بإجادة التشبيه.
قال جرير: لو خرس ذو الرمة بعد قصيدته (ما بال عينيك منها الماء ينسكب) لكان أشعر الناس.
عشق (ميّة) المنقرية واشتهر بها. توفي بأصبهان، وقيل: بالبادية.
.
.
بارك الله فيك أخي / عبدالله .. قد أضفت لمعلوماتي الكثير بمعرفتي لهذا الشاعر
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات