عدت ياصديقي بعد جفوة
عدت وعدنا وصرنا تحت الشجرة
إنها شجرة جلسنا تحتها مرة ومرة
تعاهدنا على الوفاء
فخنتك مرة وختنتني ألف مرة
كنا نعيش بظلمة وإن أردت فقل كبوة
كنا من قبل نعيش في ظل صداقة
وفجأة تفرقنا وتركنا الشجرة
شجرة كل مارأيتها تذكرة حياتنا وصفاءها
فلماذا لانعود إليها فقد تعيد لنا صداقتنا
إنها من وفى يوم أن خنا وصدق يوم أن كذبنا
عد ولنعد ولنجلس سويا ونستظل تحت الشجرة
(الشجرة هي الإيمان)
المفضلات