صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 7 إلى 12 من 13

الموضوع: هــذا الخطــر يُهــدد أطفــالــنا ..هــيا معي لنقرأ هــذا المقــال ..

  1. #7
    عضو جديد الصورة الرمزية إبتهاج
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2005
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    666
    معدل تقييم المستوى
    714

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم



    ( المقال 3 لدكتور )




    إليـــه أخوتـــــــي /



    في حلقتين سابقتين تحدثت عن عدد من السلبيات التربوية التي تتركها معظم الرسوم المتحركة، التي


    تُبثّ في الفضائيات العربية و العالمية، وفي الحلقات القادمة -بإذن الله- يتواصل الحديث عنها للكشف

    عن أضرارها البالغة؛ نظراً لكونها من المغفول عنها، بحجة أنها مجرد تسلية للأطفال لدى كثير من الناس اليوم.



    ** تشويه صورة المتديّنين :


    فإن المتديّن في المجتمع الإسلامي هو القدوة الذي ينبغي أن يدوم أنموذجه؛ للحفاظ على أصول الإسلام

    وأركانه وواجباته ومستحباته مطبقة في واقع عملي، يمثله إنسان يعيش في الواقع بكل تناقضاته

    وعنفوان التغيير فيه، ومع ذلك فهو مصابر في خندق الإيمان بالله وعبادته كما أمر؛ بحسب طاقته واستطاعته.

    والتعرض له بالتشويه يؤدي إلى سقوط القدوة، ومن ثم يتتابع الفساد بدعوى عدم وجود من يستطيع تطبيق مثل الإسلام في هذا الزمن.

    ولكن بعض منتجي أفلام الرسوم المتحركة يحاولون تشويهه (سواء قصدوا أم لم يقصدوا)؛ فالرجل

    الملتحي هو المجرم السارق الغشّاش الذي يقتل زوجته ليغطي على إبداعاتها الفنية ورسوماتها التي

    كان يوقعها باسمه في مسلسل المحقق كونان، وهو مسلسل مليء بالمخالفات الشرعية.

    والرجل الملتحي هو الشرير المختطف والسارق، الذي يلاحق النساء، ويسعى إلى التخريب وإزعاج الآخرين في مسلسل (بباي) الشهيرة.

    وهو الساحر المفسد في عدد كبير من الأفلام، ويظهر دائماً بشكل مقزز بسبب لحيته غير الممشوطة أو المرتبة.

    بينما تتجرّأ إحدى الفضائيات أكثر فتظهر صورة أحد الملتحين وهو لابس ثوبي الإحرام، على مسرح

    داخل الفلم الكارتوني، وشابّة تضربه ضرباً مبرحاً على وجهه ورأسه. فأي استهانة بعد ذلك
    برموز

    ديننا، وما يمس معتقداتنا؟




    ** نشر التبرج والتفسخ وإيقاظ مبكر لأحاسيس الطفل الجنسية:



    وهذا كثيرٌ وكثيرٌ جداً في تلك الرسوم، ويكاد لا يخلو برنامج

    كرتوني يعرض الآن دون إبراز النساء في صور السفور والعري أو الغزل،(لقد حذفت من هُنا ماجاء

    في المقال لأنه لاداعي لتوسع في هذا الأمر لأنهُ مفهوم لدى الجميع )





    ** فتح آفاق كبيرة للطفل في عالم الجريمة :



    يقول أحد علماء النفس : «إذا كان السجن هو جامعة الجريمة، فإن التلفاز هو المدرسة الإعدادية

    لانحراف الأحداث».. إن هذه المقولة على قلة ما تحوي من كلمات إلا أن فيها كثيراً من المعاني التي

    يجب ألاّ نغضّ الطّرف عنها، وإلا بذلنا الثمن من أمننا وقوتنا وتماسك مجتمعنا.

    وإليك هذه القصة .. يُذكر أن والدي طفل أرادا الذهاب لأمر ما وترك ابنهما في البيت وحده، فغضب

    الطفل، وحين ركبا السيارة وجدا ضوء الإنذار مضيئاً؛ دلالة على خلل معين. فلما انكشف الوضع، وجدا

    أن سلكاً قد قُطع بسكين فلما بحثا في الأمر .. اعترف الابن بأنه هو من فعل هذا، وكان يريد أن يقطع

    سلك (فرامل) السيارة انتقاماً منهما؛ لأنهما سيتركانه وحده!! ولما سُئل: كيف عرفت هذه الطريقة؟

    أخبرهما أنها من أحد أفلام الرسوم المتحركة!!
    هذا عدا تلقين الطفل كيفية فتح أبواب السيارة وأبواب البيوت بدون مفتاح، وكيفية إضرام التيار

    الكهربائي بيد رجل بريء آخر بطريقة سهلة للغاية، كما في مسلسل المحقق كونان، كل ذلك نظراً لما

    يراه أمام عينيه من حروب وقتال، وجرائم متقنة التصوير والإخراج، مبسطة مسهلة ليدركها بفهمه

    المحدود، فإن تكرار هذه المشاهد في تلك الأفلام، وفي أفلام الرسوم المتحركة يترك أثراً بالغ الخطورة


    على أطفالنا، الذين يعيشون في مجتمع آمن بفضل الله تعالى، يقول أحد الكتاب المختصين: " إن

    الأطفال الذين يشاهدون سلوكيات عدوانية بحجم كبير في التلفاز، بمقدورهم خزن هذه السلوكيات، ومن

    ثم استعادتها وتنفيذها، وذلك حالما تظهر المؤثرات الملائمة لإظهار هذه الاستجابة السلوكية العدوانية،

    وإن تذكر السلوك العدواني الذي يقدم حلاً لمشكلة يواجهها الطفل قد يؤدي إلى إطلاق هذا (المكبوت)
    من السلوك العدواني، ويصبح المفهوم العدواني مقترناً مع النجاح في حل مشكلة اجتماعية، ويظل

    التلفاز الوسيلة الفعّالة في قوة التأثير إعلامياً".

    ولعل كل أب وأم لاحظا كيف ينشدُّ الطفل أكثر عند المشاهد الأكثر عدوانية؛ مثل: الإكثار من الأصوات

    العالية والضجيج والصياح الغاضب، والشتائم المتكررة، والتهديد بالكلام والإشارات، والعدوان

    المباشر ضد الأشياء: مثل ضرب الأبواب بعنف، وبعثرة الأشياء، وإلقاء الأشياء ورميها بعنف،

    والكتابة العشوائية على الجدران، وتكسير الأشياء، وتهشيم النوافذ، وإشعال الحرائق، والعدوان ضد

    الآخرين مثل : الاندفاع نحو الآخرين بعنف، وضربهم ونتف شعورهم، ومهاجمتهم ومحاولة جرحهم بل

    وقتلهم والفتك بهم حرقاً وتمزيقاً. وقد أظهرت بعض الدراسات العلمية في أسبانيا أن 39 % من

    الشباب المنحرفين تلقوا معلوماتهم التي استمدوها في تنفيذ جرائمهم من التلفاز.


    وتؤكد الكاتبة طيبة اليحيى: أن المجتمع الغربي ذاته نبذ أنواعاً كثيرة من هذه الرسوم، منها أفلام
    الخيال العلمي المثيرة وأفلام الفضاء والقتال الدائر فيه، بعد ما تبين للعلماء ضررها في تخريب نفسية

    الأطفال؛ إذ توسّع أعمال العنف في نفوسهم وتجعلهم يعتادونها، والواقع أن الرسوم المتحركة ليست

    وحدها المسؤولة عن مثل هذه الجرائم، بل تشترك معها كل أفلام الرعب و الأفلام البوليسية والتحقيق

    الأمني، للكبار والصغار، وكثير من المجرمين يعترفون حين يُقبض عليهم أنهم يقلدون جرائم الأفلام

    التي يشاهدونها، والحوادث الواقعية أكثر من أن تحصر في هذا الاتجاه .

    إنني أؤكد وبكل قوة أن هذا المجتمع لم يكن يعرف كلمة العنف من الأصل؛ لأنه مصطلح مستورد،

    ومصنوع في بلاد الغرب ولا فخر، فالغرب الذي عاش على أشلاء الشعوب ولا يزال، وامتص دماءهم

    عقوداً من الزمن تحت أسماء عديدة، هو اليوم يمارس الفكر نفسه، ولكن بأسماء ورايات أخرى

    مصبوغة بكل ألوان الطيف، بينما يتباكى على السلام العالمي، وعلى الأمن، والأمان النفسي، ويرفع

    شعارات القضاء على الإرهاب، وهو لا يزال يشحن برامجه الإعلامية، ومنتجاته السينمائية، وعلى

    وجه الخصوص أفلام الكارتون الموجهة للأطفال، والألعاب الإلكترونية التي نشأت في الغرب، بما

    يغرس جذور العنف والبغضاء والحقد في قلوب الصغار الأبرياء، ويغرقهم في أوحال الشر باستخدام

    التقنيات المتطورة، واستغلال توجّهاتهم وميولهم لإقحامهم في عالم الجريمة بأساليب برّاقة ومؤثرات قوية..!

    وإلى اللقاء في حلقة أخرى من هذه النظرات الفاحصة للرسوم المتحركة.

    وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.


    ( كان هذا ختام مقال الدكتور .. وأتمنى أنني قدمت مايُفيد وأسأل الله أن يحفظ جميع أبناء المُسلمين)
    ( لاتنتـقصي من مكانتكِ , فلو لم تكُن مكانتكِ مُهمة في الإسلام

    لمـا حرص الإسلام أن يحفظ حقوقكِ التي كانت مسلوبة

    في الجاهلية , وليُخلد التاريخ وصايا الرسول صلى الله عليه
    وسلم في النساء : استوصوا بالنساء خيراً , ورفقاً بالقوارير..

    لذلك فأنتِ في مكانة عالية احرصي أن تبقي فيها ولاتجعلي

    سفاسف الأمور تحط من علو قدركِ )


    الشيـــخ الدكتور / عـــائــض القــرني

  2. #8
    عضو جديد الصورة الرمزية روح الورد
    تاريخ التسجيل
    19 - 10 - 2006
    الدولة
    مملكتي السعوديه
    المشاركات
    105
    معدل تقييم المستوى
    678

    افتراضي

    سلمت يمينك أختي موضوع أكثر من رائع ونحتاجه كثيرا في وقتنا الحاضر

  3. #9
    عضو جديد الصورة الرمزية إبتهاج
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2005
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    666
    معدل تقييم المستوى
    714

    افتراضي

    أخــــــوتي جمـــيعــاً //


    أشكــركُم لمروركم العطـــر , وأسأل الله لنــا ولأبناء المُسلمين الهداية والصلاح ..



    وأن يحفظنـــــا من كــيد أعـــدائنــا عليهم سخطاً من الله عز وجل ..



    وبارك الله فيكُم جميعــاً ..
    ( لاتنتـقصي من مكانتكِ , فلو لم تكُن مكانتكِ مُهمة في الإسلام

    لمـا حرص الإسلام أن يحفظ حقوقكِ التي كانت مسلوبة

    في الجاهلية , وليُخلد التاريخ وصايا الرسول صلى الله عليه
    وسلم في النساء : استوصوا بالنساء خيراً , ورفقاً بالقوارير..

    لذلك فأنتِ في مكانة عالية احرصي أن تبقي فيها ولاتجعلي

    سفاسف الأمور تحط من علو قدركِ )


    الشيـــخ الدكتور / عـــائــض القــرني

  4. #10
    عضو جديد الصورة الرمزية ابو باسل العرادي
    تاريخ التسجيل
    6 - 6 - 2005
    المشاركات
    1,371
    معدل تقييم المستوى
    729

    افتراضي

    بارك الله فيكِ

    ولا حرمك الله الاجر
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #11
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    9 - 4 - 2006
    المشاركات
    274
    معدل تقييم المستوى
    697

    افتراضي



    يعطيك العافيه أختي ابتهاج

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  6. #12
    عضو جديد الصورة الرمزية محمود الجذلي
    تاريخ التسجيل
    17 - 4 - 2004
    الدولة
    .. قلبـــ ـهـ ــــا ..
    المشاركات
    17,279
    معدل تقييم المستوى
    788

    افتراضي

    ابتهـــــــــاج ..

    طاب لي قراءت ما طرحيته هنا ..

    مقال يحوي على فوائد عظيمة .. فشكراًً لكِ على هذا النقل ..

    .

    ولكِ خالص الشكر ..

    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لوْ منِ [ تمنىَ ] يــ درك اللي تمناه ,
    كنَتْ أتمنَى " شوفتْك " كل سآعه!
    ولوُيعطيِ الله كل شئ [ طلبنآهـَ ]
    طَلبتك أخ لي وووولو ~ بالرضاعهْ }

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا