إِنَّ الأُسودَ أَسودُ الغابِ هِمَّتُها=يَومَ الكَريهَةِ في المَسلوبِ لا السَلَبِ
أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها=بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ
في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت=أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ
وَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم=حَرَّمَها ذو الَجَلال في الكُتُبِ
إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا=نَفسُ فَإِنَّ السُكوتَ مِن ذَهَبِ
إِنَّ الأُسودَ أَسودُ الغابِ هِمَّتُها=يَومَ الكَريهَةِ في المَسلوبِ لا السَلَبِ
إِذا ضاقَ الزَمانُ عَلَيكَ فَاِصبِر=وَلا تَيأَس مِنَ الفَرَجِ القَريبِ
وَطِب نَفساً بِما تَلِد اللَيالي=عَسى تَأتيكَ بِالوَلَدِ النَجيبِ
اللَيلُ هَولٌ يُرهِبُ المُهِيبا=وَيُذهِلُ المُشَجِّعَ اللَبيبا
فَإِنَّني أَهولُ مِنهُ ذِئباً=وَلَستُ أَخشى الرَوعَ وَالخُطُوبا
إِذا هَزَزتَ الصارِمَ القَضيبا=أَبصَرتُ مِنهُ عَجَباً عَجيبا
قـــــــــــد هيَّـــؤوكـــ لأمرٍ لو فطنت لـــــــه
................................. فاربـــــــــــأ بنفســــــــــكـــَ أن ترعى مع الهملِ
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
يعطيك العافيه
.....................
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات