بحثت عن عبارة اختارها لأمجدها واجدة جميع عبارتك تستحق التمجيد
قلماً مبدع وطرح مميز واسلوب يشد القرء
ونصائح قيمه ...
د. عبدالله
فكل ساعة من اليوم تختلف عن غيرها سواء كانت نهاراً او ليلاً ،
واسعد ساعة هي قراءتي لمواضيعكـ
لكـ مودتي
بسم الله الرحمن الرحيم
كلما تقدم عمر الانسان كلما زادت حساسيته للمواقف التي تواجهه ، وكمثال : الطفل في سن الخامسة لا يغضب الا لبضعة دقائق لو صفعه احد اصدقائه ، في سن العاشرة تزيد مدة الغضب وتمتد لساعات ، في سن الخامسة عشر يتحول الغضب لشعور بالاهانة وضرورة الثأر ويتعكر صفوه لأيام ، في العشرين اكثر حساسية .. وهكذا فكلما تقدم العمر تكون شدة الحساسية اكثر وقد لا نستطيع النوم لمجرد ان احد نظر الينا نظره لم تعجبنا ، او قيل لنا ما لا يرضينا.
ان الحياة مليئة بالمفاجأت سوء كانت تسعدنا او تعكر صفونا ، ونحن في درب الحياة مع غيرنا من البشر ، نتقبلهم بحالهم ونتعامل مع كل من فيها حسب علمه وتفكيره وعقائده ، كمن يمشي مع طفل لابد له ان يقصر من خطواته ولا يطلب من الطفل ان يسرع ،،
سبحان الله العلي القدير الذي خلق لنا حياة الدنيا متنوعة ومتجددة باستمرار لعلمه بنا وباننا نمل من النمط المستمر الثابت ، فكل ساعة من اليوم تختلف عن غيرها سواء كانت نهاراً او ليلاً ، اننا نستعد للشتاء ونلبس الصوف وغيره مما يقينا البرد ، وكذلك في الصيف ، اي اننا نأقلم انفسنا على المناخ ، لانه من المستحيل ان نحول الطقس على ما تشتهي انفسنا حتى ولو بتكيفات الهواء.
اذاً علينا ان نكون اقوى من تحديات الحياة ، والا نقف امام ما يعكر صفونا ، ونعلوا عن تفاهات الغير واسائتهم لنا ، ونحمد الله الذي زادنا علماً ونضجاً ونعلم ان القوة في التسامح وليست في الاخذ بالند ومعاملة من يعاملنا بالمثل ، ولا ننسى ان نمشي كما ذكرت (على مقدار خطى من نسير معه في درب الحياة)
رائع اخي اختي انك تعلم ما يسعدك وتفعله ، وكل منا يعرف ما يخرجه من جو الكأبة والحزن ، وعلينا ان ننسى ونتجاهل ما يعكر صفونا ونفكر فيما يسعدنا ويريح اعصابنا ، ولا نجعل المشاكل تسيطر علينا وتملئ حياتنا ، اما ان واجهتنا مشكلة ولابد لها من حل ، نحاول بقدر المستطاع الا نتخذ قراراتنا في حالة الغضب والا ندمنا اشد الندم ، وعلينا ان نهدء اولاً ونثق في ان هناك مخرج باستمرار من اي ضيق ، ثم نفكر بهدوء اعصاب في حل المشكلة من جميع الزوايا ونختار الحل الامثل الذي فيه الصالح للجميع ونبعد عن الانانية ، فقمة المتعة في التضحية بالذات.
المصيبة الشيئ الوحيد الذي يولد كبير ويصغر
الصبر ثم الصبر
لو صبرت على الماء لمسكته بيدك (حكمة تعني انك لو صبرت لتجمد الماء ومسكته بيدك).
سنواصل واياكم مشوار الحياة الجميل بالتعاون والمشاركة الفعالة
علما ان الموضوع سبق وان نشرته في منتدى آخر
ولكن نشرته هنا لفائدته العظيمة
وتقبلوا تحية اخوكم
د.عبدالله---------------------------------
مستشار الصحة النفسية والإرشاد السلوكي والاسري
مستشار التطوير الذاتي والإداري وإدارة الموارد البشرية
مستشار في هندسة النجاح والامتياز البشري
معالج نفسي بتقنية التنويم الايحائي وتقنية
خط الزمن وتقنية NLP
منظم ومسوق لبرامج التنمية البشرية
مؤسس ومدير مركز التدريب والاستشارات
برعاية هيئة الاغاثة الاسلامية بتبوك
التعديل الأخير تم بواسطة د.عبدالله الحمود ; 02-02-2007 الساعة 01:55 AM سبب آخر: ظهور التوقيع
بحثت عن عبارة اختارها لأمجدها واجدة جميع عبارتك تستحق التمجيد
قلماً مبدع وطرح مميز واسلوب يشد القرء
ونصائح قيمه ...
د. عبدالله
فكل ساعة من اليوم تختلف عن غيرها سواء كانت نهاراً او ليلاً ،
واسعد ساعة هي قراءتي لمواضيعكـ
لكـ مودتي
التعديل الأخير تم بواسطة عواد سلامه الرموثي ; 02-02-2007 الساعة 12:27 AM
وما من كــاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه ..!! فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه ..!! ربـآه فل يرضى آلنـآس عني آو يسخطوآ لم آعـد آسعى لغير رضـآك
كلام جميل من جميل يا دكتور عبدالله
نعم الحياة علمتنا كل شي ويا ليتنا نفهما كما نفهم باننا سوف نموت
ولكن نعيش على الامل وعلى نعمة النسيان ولله الحمد
وما نعرف الحياة الا على فراش المرض لكن الامل موجود باننا سوف نعيش
اشكرك يا د/ عبدالله على هذا الموضوع الجيد وبارك الله فيك
كلمات تستحق ان تُكتب بالذهب
فالحياه مشوار طويل من التعلم
ولكن ماهي حصيلته على حياتنا وآخرتنا؟
بارك الله بك ونفع بعلمك
بكُل ماتحملهُ الحياة من دروس وعِبــــر نجــــــزم أن :
التسامح وحُب الآخــرين والتغاظي عن اسائتهم هــو أمثل الحلول للوصول إلى قلوبهم
وكسبهم في النهاية , ومهمــا واجهنا منهُم يجب أن نتعامل معهُم بأخلاقنا نحنُ
وتربيتنا نحنُ , وعقليتنا نحنُ لا بعقليتهم هُم أو بمعاملتهم هُم أوأخلاقهم هُم ...
** الحــــــياة مليئة بالعجائب بل عجائب الناس ومعادنهُم ولكي
نتعامل معهُم بإسلوب
صحيح وناجح و ذو فائدة للجميع نتــذكــر تعاليم ديننا الإسلامي وتوجيهاته في حُسن
المُعاملة لأخينا المُسلم ولنقتدي بخير الأمة وقدوتنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
** إذاً علينـــا أن نستمر ونستمر في السير في الحياة بكُل ثقة , ولابُد أن نسير
على الطريق ونحنُ على ثقة أنهُ يُرضي الله عزوجل ورسوله وضميرنا ومن يُحبنا حقاً ..
**ونتذكـــر أننــا لابُد أن نضع لكُل مُشكــلة حـــل , وليس لكُل حل مُشـــكلة ..
وفقك الله أخي الفاضل د / عبدالله ..
..
( لاتنتـقصي من مكانتكِ , فلو لم تكُن مكانتكِ مُهمة في الإسلام
لمـا حرص الإسلام أن يحفظ حقوقكِ التي كانت مسلوبة
في الجاهلية , وليُخلد التاريخ وصايا الرسول صلى الله عليه
وسلم في النساء : استوصوا بالنساء خيراً , ورفقاً بالقوارير..
لذلك فأنتِ في مكانة عالية احرصي أن تبقي فيها ولاتجعلي
سفاسف الأمور تحط من علو قدركِ )
الشيـــخ الدكتور / عـــائــض القــرني
لك كل الشكر اخي عبدالله على الموضوع ...
انا معك في كلامك و لكني ارى ان لكل شيء حد. سواء للصبر او للتسامح. فان زادت درجة الصبر او التسامح عن الحد المطلوب فان الشخص سوف تصيبه اللامبالات. و يصبح قلبه "منفقع" يعني سوف يكون "ملطشة" سواء للحياة و ظروفها او "ملطشة" للناس. انا ارى ان المعاملة بالمثل هو الحل الانسب. فان قست عليك الحياة فيجب ان تكون عليها قاسيا و ان قسو عليك الناس فاقسو عليهم.
هذا رأيي و لك كل مني كل الشكر مرة اخرى ...
^
يا حب ٍ إجتاح الضلوع وفج قلبي وقسمهنصفيــن و أزريـت اجمع النصفيـــن وغيـابك سبب
حــــب ٍ بقى لو واقــعه مره بحاليه صدمهعشق ٍ حيا رغم العطش في روض روحي معتـشب
ليـــت الغلا ذنــب ٍ تجناه الخفـــوق ويندمهوليـــت الصبــر جرم ٍ اليا طاولـــت همـــي يـــرتكب
الى ساكنة سوريا . .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات