عندما تشذ وتحيد النفس الإنسانية عن الإستقامة تظل في صراع حتى
تعاود الإعتدال ولكن لايكون هذا إلا بتحقق النفس السويه ،حيث يظل نهجها
قوام الطريق ووضوحه حتى لو حادت أو مالت بعض الشيء ، حيث الرادار القابع
داخل الذات بكل مافيه من عقائد وإعتقاد ..............غير أن هذا الرادار قد
يكون بطيء الإستجابة لنداءات التوازن أو هو بالفعل عديم الإستجابه ، فتراكم المعاصي وتعاظمها يسبب مايسمى بالبلاده أو البلاهه حيث ينعدم الشعور بعظم الذنب وضرورة التصحيح ...
إذاً تنعدم الآثار النفسية للإنسان المواقع للمعاصي عند فقد الشعور بالتصحيح أو العودة،
غير أنها نشطه وسريعه لدى صاحب النفس السويه الذي يسعى لتنقية ذاته وإعادة التوازن
حياته ...
لاتكون السعادة أو الرضى عن الذات إلا بطاعة الرحمن ولزوم الطاعات ............لاندّعي بأننا ملائكة ٌ تمشي على الأرض ، ولكن نحن بشرٌ نسعى للكمال وإن لم نصل إليه ...

أخيراً تتفاوت الآثار المترتبة على المعاصي من شخص لآخر ، وذلك تبعاً ليقظة الشخص نفسه وإستشعاره ذلك ......

قال تعالى :

(( لاأقسم بالنفس اللوامه ...)) الآيه ..


الفاضل الدكتور / عبدالله الحمود .................دمت بروعة ماكتبت ..



نووووووووووووووور نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي