عِندَما تُؤرجَح الحَقَائِق بـِ حِبال ذَابِلة نَكون عَلى حَافة الوُقوع نَحو الهَاويِة ،،
حِينَها نُحَاول تَقَمص شَخصِية البَهلَوان كَي نَبدو مُبتَسِمين فَتَبدوا أفوَاهُنا مُجهَدة مِن رَسم البَسمة المُصطَنعة عُنوة عَليهَا ،،
الُسؤال فِي جُمجُمة الرأس يطحن الذهول فِي أودِية الفَراغ المُضنِ ،،
تُرى كَيف لَنا أن نَقتل الأحَاسِيس فِينا كَي لاتُورث الألَم ..؟!
وَكَيفَ يَنأى الوَطن بـِ دَاخِلنا حَتى نَتبَرأ مِنه ونُصبح مُستَعمرين لـِ مُدن غَريِبة نَحنُ اختَرنَاها وما اختَارهَا سِوانَا .. ؟؟
ياااااااااه
أي جُرمُ يُورث الحُزن وأي مَشاعر مُترَفة بـِ الوَجد قَتلنَاها خَوفاً مِن البَوح بـِ كَينُونتِها ..؟؟
زَورقُ النَجاة قَد يَغرق فِي خَضم الأمَل المَفقود بـِ المَشاعر وهُم عَلى مِنبَر حُريَة القُلوب المُطلَقة يتفَيَؤون ،
والشَمسُ الحَارِقة تَمتعِضُ جِسدنا .. فَلا يَبقى مِنا إلا حٌُقولِ شَوهَتها عَوامل التَفكيِر بـِ الخُذلان،،
الآن ...
سَتنطلقُ الأحَاسِيس تَتَالياً لـِ تَبدأ رِحلة البَحثُ عَن سُبل الخَلاص مَرةً وأُخرى .. وَســَ تَعدد الحِيل كـَ تَعددُ وُجوه الأطفَال فِي ذَاكرة أمُ ثَكلى ..!
مُحَاولة أُخرى شِبهُ ( يَائِسة../ فَاشِلة ) لـِ زِراعَة قَلب قَاسِ لايُورث إلا الجَفاء .. !!
فَقَط ..
سَأبتَسم عَلى الأقَل كَي لايُورث الحُزن يَأساً فِي صَفحَتي
محبتي
رد إداري : إدارة منتدى بلي تنوه للأخوة الكرام أن هذا الرد منقول وتعتذر لصاحبة الموضوع الأصلي ( غدير عبدالرحمن) كما تنوه للجميع حرصها الدائم على حفظ حقوق الغير وتلفت انتباه المشرفين على التأكد دائما من المواضيع ومتى ما تأكدوا من أنها منقوله يتم نقلها لحصاد الانترنت بعد وضع كلمة منقول في ذيل الموضوع ولفت نظر العضو حسب الضابط رقم
[30]-منع النقل من أي مصدر دون ذكره.

المفضلات