ماشاء الله تبارك الله على هذا الفتى ،،،، حفظه الله ورعاه لأحبااااابه .
أخي حماد ذكرتني بقصة حدثة منذو أكثر من 12 سنة أن لم تخنني الذاكرة
وهي أبنة واحد من الجماعةعمرها في ذلك الوقت لم يتجاوز الست سنوات إن لم تخنني الذاكرة
في صباح يوم من الأيام أتى ضيفاً وفي هذا الوقت لم يكن موجوداً صاحب المنزل فكانة الطفلة تلهو عند باب المنزل
فسألها الضيف عن وأباها فردة علية وهي تتلعثم في بعض الأحرف لصغر سنها
أبي في... ( السود) أي في ( السوق ).
فهم بالذهاب هذا الضيف المسن ( عافاه الله فهومريضاً الآن ) فأبة هذه الطفلة أن يمشي فأستغرب منها هذا التصرف فهو لا يعلم ما ذا تريد ،،،، وهي لا تعرف كيف تفسر لهُ مطلبها.
فأمسكت الطفلة بيدي الضيف(( وأخذت تقوده وتقوده إلى حوش المنزل فذهب ورضخ لأمرها وسايرها في المشي والخطوات البطيئة وأرضاءاً لخاطرها إلى أن أدخلتهُ مجلس الرجال في ذلك الحوش ،،، ثم أصدرة ضجة وصاحة بصوة عالي وهي تتعلعثم بأتجاه قسم النساء في المنزل تردد (( الدهوه الدهوه )) أي أحضروالقهوه للضـــــــــــــــــيف.
فقدم هذا الضيف المساء ،،، وسرد هذه القصة لوالديها.
قصة من الواقع
فأتمنى من الجميع ذكر الله على هذه الطفلة ووفق الله وحفظها الله لوالديها ونعم التربية ونعم التربية
وشتان بين أطفال اليوم (( أطفال أبطال الديجتال)) ،،، وأطفال الماضي الإصيل (( أطفال يصحو مبكراً على دقات النجر))
اخي حماد السحيمي
شكراً جزيل لك فلقد ذكرتني بهذه القصة التي كدتُ إن إنساها وهي لا تستحق النسيان

المفضلات