نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



لكوننا ممن اتبع الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم فيجب علينا


أن نتبحر في أسلوبه الجميل و الرائع في التعامل مع أفراد مجتمعه حيث


استخدم الحوار المبدع في كسب القلوب و العقول قبل ذلك ، و من هذه


الأساليب المبهرة أسلوب المدح الصادق البعيد عن المجاملة الكاذبة


و المبالغة المُضله ، لذا كان لزاماً علينا أن نحسن استخدام الحوار في


التعامل و منه المدح ..




* ويُفضل استخدام المدح للأمور التالية :


1- تبيين الأمر الحسن و إبرازه .

2- تعزيزه للإستمرار عليه .

3- شكر و تقدير صاحبه أو ممارسه .

4- تحفيز غيره ليحذو حذوه .

5- كسر الحواجز النفسية و تأكيد العلاقات الاجتماعية الإيجابية .




* وكذلك له محذورات يجب أن نأخذ الحذر من أن نقع فيها مثل :


1- الكذب و فساد الضمير أو طلب المصلحة الشخصية .

2- المبالغة فيها مما يدفع إلى الضرر أو الكِـبر .

3- التفريق بين المجموعة مما يزرع الغيرة المفرطة و الكره و الحسد .

4- كثرتها مما تجعلها حافزاً لازماً أو دافعاً مغروساً لا ينجز الشباب إلا من أجلها.





* وللمدح أساليب يفضل إتباعها أو إبداع و ابتكار غيرها ، و هي كالتالي :

1- باللفظ و الكلام المفهوم " ما شاء الله عليك " .
2- بالصوت المشجع و هو كلام غير مفهوم بل صوت يعبر عن الرضا مثل " امم ، آه ، إيـــه".
3- الدعاء و الهدايا .
4- بالشهادات و الأوراق المكتوبة .
5- بالحركة أو الإيماءة الواضحة مثل علامة النصر أو إبهام الامتياز .


- وعلى الصعيد الأسري، للمدح دوره في تكوين علاقة أبويه راقيه عالية سامية ممتعه ، فالمدح هو إبراز للإيجابيات و الصد عن السلبيات مؤقتاً مما يشعر الشاب أنك منتبه له و حريص عليه و قلبك معه ، كما أن المدح يطيب و يلطف اللسان فيجعل الجلسة طيبة محببة مرغوبة على عكس ما نجد من بعض الآباء و الأمهات الفظين مما يجعل الأبناء يفرون إلى غرفهم هرباً من طلقات و قنابل أولياء الأمور .

- المهم من هذا كله أن المدح له أثر مهم جداً في إظهار الجوانب الإيجابية عند الأشخاص للمحافظة على الإنجاز و الدوام عليه ، بل حتى دفع غير الناجحين للمحاولة و بذل قصارى الجهد لتحقيق المطلوب ، و يفضل استخدام المدح في مرات متفرقة بدلاً من التوالي كي لا يعتاده الممدوح .







قرأته و أعجبني فأحضرته لكم للدكتور// محمد بن فهد الثويني.




نسأل الله الفائدة لنا ولكم .