عاد المسافر ..


لم يجد بيتاً بحجم القبر


يأوي في الشتاءِ عظامه


و حُبيبّة كبرت مواسمها


لتحرس في الرؤى أحلامه


و إذ ينام ..


على درج النعاس


و تحسب بالدقيقة دمعها ومنامه


هو لم يعد إلا ...


لأن البحر عاد مُضرجاً بالحلم



صب رموشها و سناء..!!!

.


.



( يوسف الديكــ )