كتب استرحاما للمليك فعفى عنها
إنسانية الراحل تنقذ النيجيرية أم التوأمين
محمد حضاض (جدة)
لم يتردد الامير الراحل في الاستجابة لانسانيته ليتوسط لدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ في قصة سيدة نيجيرية حكم عليها بالقتل تعزيرا وداخل السجن ظلت النيجيرية تنتظر تنفيذ الحكم بعدما ادينت بتهريب المخدرات عبر مطار الملك عبدالعزيز. وبعد عام حان موعد القصاص وفجأة تلقى مدير سجون جدة اللواء احمد الزهراني معلومة تؤكد ان للنيجيرية توأمين لازالا يرضعان، وانها ام لسبعة ابناء في بلدها. فاستغاث الزهراني بالامير عبدالمجيد ورفع المعلومة اليه. ولم ينم ليلتها ـ رحمه الله ـ واصدر تعليماته ليلا بتأجيل التنفيذ مؤقتا لفترة قصيرة. ثم سارع سموه بكتابة استرحام لخادم الحرمين الشريفين يناشده التدخل رأفة بمصير التوأمين فجاءت الموافقة سريعا على طلب الاسترحام. حيث جاءت الاوامر الملكية بالاكتفاء بالمدة التي قضتها السيدة في السجن والعفو عنها، وترحيلها ورضيعيها الى بلادهم على الفور.
اللواء الزهراني يقول: لازلت اذكر دموع السيدة وهي تودع بعد قرار العفو حيث كان صوت نحيبها مسموعا وهي تحتضن طفليها وتلهج بالدعاء
يتبع
صالون «عبدالمجيد» .. حوار للتعرف على هموم الضعفاء
خالد الشلاحي (المدينة المنورة)
على مدى 14 عاما تولى خلالها الأمير عبدالمجيد (رحمه الله) امارة منطقة المدينة المنورة في الفترة من (1406- 1420هـ) ظل سموه حريصا على المجلس اليومي لاستقبال الأهالي من القرى والمحافظات للاستماع اليهم والتعرف على همومهم والعمل على حلها. ورغم رحيل سموه عن المنطقة منذ أكثر من 8 أعوام الا ان المجالس ما زالت تحتفظ بذكريات المجلس اليومي الذي كان يستعرض المشاكل الاجتماعية ويناقش الهموم اليومية ويمتد الى الحوار الثقافي بحضور لفيف من المختصين كل في مجاله. وقال عضو مجلس الشورى سابقا د. نايف الدعيس ان الأمير عبدالمجيد كان يستمع في صالونه الى نقاشات المتحاورين ويشاركهم بكل شفافية ويستمع للآراء بكل جدية وقد تتحول المقترحات الى قرارات حيث يتبناها سموه ما دامت في الصالح العام. واضاف ان حرص الأمير عبدالمجيد رحمه الله على تفعيل الأداء الحكومي ترجمه في منح الثقة والصلاحيات اللازمة للموظفين ومتابعة انجازاتهم ومناقشتهم في مجلسه الخاص في اطار الارتقاء بالعمل الهام.
المفضلات