النتائج 1 إلى 6 من 81

الموضوع: نادي القراءة بمنتدى بلي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2002
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,541
    معدل تقييم المستوى
    825

    افتراضي

    الاخوة والاخوات الاعضاء
    السلام عليكم
    نلتقي واياكم مع كتاب جديد لهذا الاسبوع

    اسم الكتاب : ما العولمة - الاقتصاد العالمي وامكانات التحكم - طباعة دار السياسة -الكويت ضمن سلسلة عالم المعرفة -2001
    المؤلف -بول هيرست وجراهام طومسيون- ترجمة الدكتور فالح عبد الجبار
    التعريف بالمؤلفين: 1- البروفيسور بول هيرست : استاذ النظرية الاجتماعية بجلمعة لندن ،وله العديد من المؤلفات الفردية او بالمشاركة مع الاخرين منها _ نظرية التعددية والدولة 1989- الديمقراطية التشاركية 1993-من الدولة التسلطية الي الدولةالتعددية 1997
    2- البروفيسور جرهام طومسيون : استاذ الاقتصاد السياسي في الجامعة المفتوحة وله العديد من المؤلفات اهمها 1- اوروبا الاقتصادية الجديدة 2-المنافسة الدولية والعولمة 3- الاقتصاد السياسي للتعاون والتنافس وغير ذلك

    مضمون الكتاب

    الكتاب يقع في 423 صفحة من القطع العادي تتوزع علي تسعة فصول مترابطة ، يتحدث في البداية عن قضية
    العولمة هل هي خرافة ام حقيقة ، ام هي شيء جديد لم نعهد مثله من قبل ، يخلص المؤلفان الي ان العولمة ليست شيء جديد بل انها كانت في مطلع القرن العشرين اقوي مما هي عليه الان ( في الجوانب الاقتصادية )
    فكرةالكتاب الرئيسيةتدور حول دور الدولة القومية في عصر العولمة مع التركيز علي الجوانب الاقتصادية
    حيث يعرف الكتاب حدودومعني العولمة من ناحية علاقة هذه الظاهرة بالدولة القومية ويتسال الكتاب هل ستختفي هذه الدولة وتزول ام انهاستضعف وتبقي عاجزة عن التخطيط والرعاية الاجتماعية
    يجيب الكتاب انها لا هذاولا ذلك بل ان العولمةبحاجة ماسة الي الدولة القومية فحتي الشركات متعددة الجنسيات عاجزة من دون قاعدة قومية
    كما ان وجود الدولة كوحدة في المجتمع الدولي ضرورية للاعتماد عليها في ضبط الاقتصاد العالمي
    كما يؤكد الكتاب اهمية وجود الدولة في ظل التحالفات والتكتلات الاقتصادية الكبري كالاتحاد الاوروبي والنافتا وغيرهما
    الكتاب يقدم تحليلا عميقا ومفصلا في طرح الفكرة ويحتوي علي الكثير من المصطلحات الحديثة في عالم الاقتصاد كما انه يقددم حقائق وارقام مذهلة عن واقع الاقتصاد الدولي والقومي لبعض الدول الرئيسة في الاقتصاد العالمي تشكل قاعدة قوية للتحليل والاستنتاج

    النتيجة التي يتوصل اليها هذا الكتاب بعد البحث والدراسة الجادة هي غريبة ومدهشة ، بحيث انه يدرس مختلف العمليات الاقتصادية العالمية من تجارة ، واستثمار ،واسواق مال، وانتاج ، فيجد ان العولمة في مطلع القرن العشرين كانت اقوي مما عليه في نهايته ، كما ان الكتاب حينما يعاين نشاط الشركات العابرة للقوميات يجدها عاجزة بدون قاعدة قومية

    كما يدقق الكتاب في تاثير العمليات الاقتصادية المعولمة في الدولة فيجد ان هذه التاثيرات متناقضة ومتضاربة فهي تقلص دور الدولة كجهاز قيم (مسؤول) علي الاقتصاد القومي ، لكنها تتطلب تعزيز دور الدولة كوسيط بين المجالات ما فوق القومية ( الكتل الاقتصادية والمؤسسات الدولية) والمجالات ما دون القومية

    باختصار شديد يفتح هذا الكتاب باب الامل بامكان التحكم في العمليات التي يقال ان العولمة اطلقتها من القمقم بلا ضابط


    الي اللقاء معكم في كتاب الاسبوع الاقادم
    تحياتي

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    29 - 10 - 2006
    المشاركات
    862
    معدل تقييم المستوى
    677

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر مشاهدة المشاركة
    الاخوة والاخوات الاعضاء
    السلام عليكم
    نلتقي واياكم مع كتاب جديد لهذا الاسبوع

    اسم الكتاب : ما العولمة - الاقتصاد العالمي وامكانات التحكم - طباعة دار السياسة -الكويت ضمن سلسلة عالم المعرفة -2001
    المؤلف -بول هيرست وجراهام طومسيون- ترجمة الدكتور فالح عبد الجبار
    التعريف بالمؤلفين: 1- البروفيسور بول هيرست : استاذ النظرية الاجتماعية بجلمعة لندن ،وله العديد من المؤلفات الفردية او بالمشاركة مع الاخرين منها _ نظرية التعددية والدولة 1989- الديمقراطية التشاركية 1993-من الدولة التسلطية الي الدولةالتعددية 1997
    2- البروفيسور جرهام طومسيون : استاذ الاقتصاد السياسي في الجامعة المفتوحة وله العديد من المؤلفات اهمها 1- اوروبا الاقتصادية الجديدة 2-المنافسة الدولية والعولمة 3- الاقتصاد السياسي للتعاون والتنافس وغير ذلك

    مضمون الكتاب

    الكتاب يقع في 423 صفحة من القطع العادي تتوزع علي تسعة فصول مترابطة ، يتحدث في البداية عن قضية
    العولمة هل هي خرافة ام حقيقة ، ام هي شيء جديد لم نعهد مثله من قبل ، يخلص المؤلفان الي ان العولمة ليست شيء جديد بل انها كانت في مطلع القرن العشرين اقوي مما هي عليه الان ( في الجوانب الاقتصادية )
    فكرةالكتاب الرئيسيةتدور حول دور الدولة القومية في عصر العولمة مع التركيز علي الجوانب الاقتصادية
    حيث يعرف الكتاب حدودومعني العولمة من ناحية علاقة هذه الظاهرة بالدولة القومية ويتسال الكتاب هل ستختفي هذه الدولة وتزول ام انهاستضعف وتبقي عاجزة عن التخطيط والرعاية الاجتماعية
    يجيب الكتاب انها لا هذاولا ذلك بل ان العولمةبحاجة ماسة الي الدولة القومية فحتي الشركات متعددة الجنسيات عاجزة من دون قاعدة قومية
    كما ان وجود الدولة كوحدة في المجتمع الدولي ضرورية للاعتماد عليها في ضبط الاقتصاد العالمي
    كما يؤكد الكتاب اهمية وجود الدولة في ظل التحالفات والتكتلات الاقتصادية الكبري كالاتحاد الاوروبي والنافتا وغيرهما
    الكتاب يقدم تحليلا عميقا ومفصلا في طرح الفكرة ويحتوي علي الكثير من المصطلحات الحديثة في عالم الاقتصاد كما انه يقددم حقائق وارقام مذهلة عن واقع الاقتصاد الدولي والقومي لبعض الدول الرئيسة في الاقتصاد العالمي تشكل قاعدة قوية للتحليل والاستنتاج

    النتيجة التي يتوصل اليها هذا الكتاب بعد البحث والدراسة الجادة هي غريبة ومدهشة ، بحيث انه يدرس مختلف العمليات الاقتصادية العالمية من تجارة ، واستثمار ،واسواق مال، وانتاج ، فيجد ان العولمة في مطلع القرن العشرين كانت اقوي مما عليه في نهايته ، كما ان الكتاب حينما يعاين نشاط الشركات العابرة للقوميات يجدها عاجزة بدون قاعدة قومية

    كما يدقق الكتاب في تاثير العمليات الاقتصادية المعولمة في الدولة فيجد ان هذه التاثيرات متناقضة ومتضاربة فهي تقلص دور الدولة كجهاز قيم (مسؤول) علي الاقتصاد القومي ، لكنها تتطلب تعزيز دور الدولة كوسيط بين المجالات ما فوق القومية ( الكتل الاقتصادية والمؤسسات الدولية) والمجالات ما دون القومية

    باختصار شديد يفتح هذا الكتاب باب الامل بامكان التحكم في العمليات التي يقال ان العولمة اطلقتها من القمقم بلا ضابط

    الي اللقاء معكم في كتاب الاسبوع الاقادم
    تحياتي
    مشكور اخي العزيز على كل ما تقدمت به وعلى هذا الجهد الرائع منك اسمح او صحح مفهومي للعولمه اذا كانت العولمه التي وعدنا بها (هي مجرد استخدام هذه الوسائل اعتقد اننا استفدنا منها في اننا تعرفنا على بعض ) اما اذا كانت هذه العولمه هي الانتاج وهي التطوير بكل جوانبه اعتقد اننا مازلنا في ذيل القائمه وما يؤسف له اخي ان الأشكاليه تكمن في اننا دائما نلبس بينما من يفصل هم غيرنا تصدق انني اتمنى على اقل تقدير ان نفصل فقط 0 حزين جدا لأننا لا نفصل ولا نلبس بل على العكس نحن نستخدم التقنيه في فنون البيروقراطيه والظلم0 كما ان العولمه اذا اردت ان تخدمنا فهي لن تخدمنا اتعرف لماذا لأننا لم نطور اي وسيلة انتاج ابدا يا رجل كل ثروات الوطن العربي هي ثروات من داخل بطن الارض لم تكن ثروات ناتجه عن بناء الأنسان بناءا حقيقيا لينتج يبدوا ان من يعلن ذكاءه في الوطن العربي لن يعيش بل عليه لا يظهره

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا