**أخي المبدع :

** لقد أشعل أبوحيان التوحيدي النار في كتبه ومخطوطاته ومؤلفاته ، ثم جلس فوق الرماد وأخذ يبكي، يبث أوجاعه وأحزانه لحلقات الدخان المتأججة ، والتي دفن فيها عبقريته الفذه، وفكره الموسوعي، وثقافته العميقة، وحكمته البالغة،وأدبه الجميل،
بعد ماأنكره زمانه، ونأى عنه أولي الأمر،وصار يعاني الفقر والعوز والحرمان، رحل ((جدنا ))،التوحيدي مقهوراً، تتردد شكواه في كل مكان ،راثياً موقفه الحزين.

** لك فائق تحياتي وتقديري
.أيها المبدع الرائع..دمت لنا..بخير وعافيه.