أخي الحبيب/
خالد فالح البلوي
[blink][/blink]
على نقلك الرائع لهذه الفتوى ولكن يوجد
لدي تعليق
جزى الله الشيخ صالح الفوزان خير الجزاء عن إجابته ، وهو صاحب الجهود المعلومة في الرد على من تأثر بالليبراليه من الصحفيين
[blink]- هداهم الله - [/blink]
وظني - والله أعلم - أن الليبراليين لدينا ثلاثة أصناف :
1- الصنف الأول -
وهو أسوؤهم - : من يعرف مناقضة الليبرالية لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه - وللأسف - يستمر في الدعوة إليها ، ويرتضيها معتقدًا ، ويُقبل عليها على علم ، فهذا قد باع دينه بها ، ومعلومٌ حكم هذا ومآله
[blink]
- نسأل الله العافيه -
[/blink]2- الصنف الثاني :
مقلد ، يردد هذه الكلمه دون فهم لما تدل عليه وما يترتب عليها ، فهو مفتون بكل فكرة غريبه ، إما بدعوى حب الشذوذ ، أو لإنخداعه بكلمه
[blink]
الحريه
[/blink]
التي تقوم عليها هذه الفكرة ، فيظن أنها لا تُخالف الإسلام ، ومعلومٌ أن الإنسان مجبول على حب الحرية ؛ لكنه بين حرية يقيدها الشرع أو حرية تقيدها الأحكام الوضعية
[blink]
لأنه لا يوجد حريه دون قيود
[/blink]فإن تقيدت حريته بحدود الشرع محتسبًا الأجر من الله فقد فاز ، وإن تقيدت حريته بالأحكام الوضعية متعديًا حدود الشرع ؛ فقد خاب وخسر ، والاثنان يجمعهما قوله تعالى :
(تلك حدود الله و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و ذلك الفوز العظيم * و من يعصِ الله و رسوله و يتعد حدوده يُدخله نارًا خالدًا فيها و له عذاب مهين) .
3- الصنف الثالث :
من يعرف مناقضة الليبراليه لكثير من أحكام الإسلام ، لكنه يقول : أنا سأقيد هذه الليبراليه بأحكام الشرع ، وسأنبذ كل مايخالفه فيها ، وهذا نيته طيبه ، لكنه متناقض ؛ لأنه إذا قيد الليبراليه بقيود الشرع خرجت عن كونها ليبراليه ! فلاداعي لأن يدعو لها ويعتنقها وهو يخالف أساساتها السابقة في السؤال ، وهذا يذكرني بمن يدعو للديمقراطية من المسلمين
- كالقرضاوي -
ويقول : سأقيدها - أيضًا بأحكام الشرع - فلن أقبل مثلا التصويت على أمر قد حكم فيه الشرع ، وهذا كالأول متناقض ؛ لأنه إذا قيدها بما سبق خرجت عن كونها ديمقراطية !
أسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ، ويجعلنا ممن قال الله فيهم :
(اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينًا) .
[blink]
[/blink]
محبك في الله
أبوالعطاء
2009
المفضلات