رسائل جديدة(( اليها ))..

حماد ابو شامة
/

/

دعني قليلا من الوقت
لكي اصفق لك بحراره
لما تحملة في فكرك من جمال وروعه
ولما تحمل تلك الانامل الابداع

/

سيد الابداع

عذرا
فحروفي قليله في حقك
ولكن دعني اتشرف بالقراءة لك ..
والمرور على متصفحك دوماً

/

/

تقبل مودتي وحبي

الله يعطيك العافيه

** صديق المبدع الغالي/ محمود الجذلي .. ألف شكراً لك من الأعماق على مرورك المبهج دائماً.. والغير مستغرب منك.أيها النبيل .فلك تحياتي وحبي وتقديري وأحترامي.ودمت بخير وعافية وراحة بال.

الاخ/جروح السنين..شكراً لك ويعطيك العافيه ودمت بخير..

**

رسالة: خاصة .. الى(...............))**

* الشعراء بصفة عامة عالمهم مغلف بالمثل والخيالات والوجدانيات هي التي تسيطر عليهم .. ان من يمتلك تركيبة الفنان المنطلقة والطفولية والنرجسيةوالرومانسية، في حاجة الى((زوجة من طراز خاص جداً )).. لأن هذا الانسان حاد جداً رغم نقائه الداخلي .

*

ختاماً

:- العواطف الجميلة هي: التي تحمي من الروتين والبرود والرتابة.. ينبغي ان يترجم كل من الزوج والزوجة عواطفه الجميلة الى معايشة واقعية تحمي الحياة من الروتين والبرودة والرتابة.فالملل وانعدام المرح والجاذبية أبرز أسباب الخيانة.

رسائل .. من شاعر محب !!

**مدخل:

إن الزواج السعيد هو الذي يعمل الزوجان على تدعيمه دائماً.

بل إن الزواج السعيد من كانت دعائمه
قائمه شامخه عنان السماء
والدعم يأتي بمعنى الشحن
أو الزيادة على دعائمه
إذاً الدعم يأتي لأسس سابقه
من الود والتفاهم
الصفاء داعمها ...

***

*إن الحب الحقيقي ، يا سيدتي ، لايمكن أن يعيش على الخيال وحده ، لأن الواقع يحطمه ، ولايمكن أن يعيش على الأنانية وحدها ، لأن التضحية تقتله .ولا يستطيع أن يحيا على النفاق لأن الصراحة تهدمه. ولايمكن أن يعيش على الفضيلة لأن الرذيلة تشقية. إن الحب يحتاج إلى صوت العقل وصرخات القلب وصفاء الروح !

***

الحب الحقيقي ياسيدي لايمكن أن يعيش على الخيال وحده
، فالواقع أرضه للثبات ، والأنانية دماره ، والتضحية
وقوده وإتقاده ، والنفاق خرابه ، والصراحه شريانه
وامتداده ، والفضيلة شعاره ، والرذيلة عند إنحرافه ، باختصار الحب نبضات من الدفء
تقينا صقيع الجفاء..


*سيدتي ، إن الحب يفتر بعد الزواج ، ويستحيل على مر الأيام إلى صداقة وديعة لطيفة هي في الواقع أفضل من الحب . ولكن هذه الصداقة لايمكن أن تبقى وتتوطد إلا إذا أدرك كل من الزوجين أن الحياة الزوجية جهاد مستمر في سبيل أن يفهم الواحد منهما الآخر ، ويدرس أخلاقه ، ويفحص أطواره ويحللها وينفذ إلى أعماقها. فالواقع أن مكانة العقل في الحياة الزوجية أهم جداً من مكانة القلب .

سيدي الفاضل لاتحاول التبرير لحواء
الصقيع داخل أرجائك
باتشاح الصداقه !!!
لأني لأقبل أن يتحول حبك لي ياآدم
إلى صداقه مهما حاولت تزيينها
وتغليفها وإضفاء التطبيع عليها...!!!
الحب حب ...والصداقة صداقه ..
باختصار لأنني لاأعترف بصداقة الرجل مع المرأه
الأزواج فهي موت بطيء
الصداقة عنوانه
عفوواً لاتنسى حواء لديها الحاسة السادسة نشطه
فلاتحاول التدليس عليها وقلب المفاهيم ..
عزيزتي حواء هاهو يعيد ويقول : العقل في الحياة الزوجية أهم من الحب ....هو يلف ويدور
حول الصداقه ..
أراك هنا تتجمل سيدي.

***

*أحبي زوجك ، يا سيدتي .أحبيه بكل قواك : بعقلك ، وقلبك ، وروحك ، وجسدك . فهو الرجل الوحيد الذي بقي لك في هذه الحياة !

سيدي إن مساحات قلبي بها أمي وأبي
ومعهم أولادي وإخوتي وأخواتي
فأنت أيها السيد آدم كالغربال ليس لك من الأمان شيء
الشرع عزز الأنانية لديك بأربع
وفوووق هذا تطالب بجميع مساحات قلبي لك ..
أفق أفق ياآدم فحواء أضحت
لبقه ذكيه لاتفرط بمساحات قلبها أو المساحات المخصصة له إلا بعد أن تتوافق الذبذبات الإستشعارية فيها
ذبذباته ....عندها تعلن الولاء
ومعه الخضوع والإنصياع
وقد تعطيه جميع المساحات في قلبها
فقط لتكون الحب الأول
والأوحد
عندها قد تصل بحبها درجات الجنون
من التفاني والإنصار
فاعقل ذلك ياآدم
وحاول بذل المزيد
لتحتل وثير المكان ...

***
*عيشي في المستوى نفسه الذي تتطلبه ميزانية زوجك(( فالأسعار..نار))،فقد خلقت له . وارتضيتيه منذ البداية . فلا تثوري عليه .


بالتأكيد سيدي ............فلاتغضب
حواء تتقبل جميع الأوضاع الإقتصادية والمزاجية
لآدم وبكل أريحيه .........ولكن
هي كالبركان عندما تشعر
ببرودة الحب ..
فالأخذ قابله العطاء .....هل فهمت ياآدم ؟؟؟!!
***

*شاركي زوجك في آلامه ومتاعبه، وحاولي، أن تجدي لها حلاً سريعاً .

قد تشاركه كل شيء متاعبه وآلامه
ولكن في المقابل
مطلوب منه
الإحتواء بكل ماتعنيه هذه الكلمة من دفء ..
دائماً حواء تنوىء بحمل أعباء تثقل كاهلها
وعندما تضع أحمالها لتستريح جانباً
فهي بالكاد تراه بجانبها يمسح حبات العرق
المتساقطة جبينها
بل يظل ينتظر وينتظر بقلق وتوتر
حتى يطمئن لإحتمالها مرة أخرى
لأنه ألف هذا واعتاده
إفهم ياآدم ...حواء تحمل من المشاعر
ضعف ماتحمله من مشاعر فعاملها بضعف ماتود معاملتها لك

***

*وفري كل وسائل الراحة في منزلك حتى يجد فيه زوجك جنته وحلمه الجميل !

أظنك أخطأت التصويب لأن توفير الوسائل من إختصاص آدم ....أما الإعتناء بتلك الوسائل فهو من إختصاص حواء ..
والأفضل هو أن تقول : قومي من فضلك بتوفير أجواء
من الود والصفاء أيامك حتى يأنس ودادك

***

*لقد قيل(( حياة المرأة هي: واحة الرجل الشقي )).

حتى الأشقياء محكوم عليها معايشتهم ......لنا الله لنا الله

***

*وقيل..أيضاً((تظل حياة المرأة فارغة حتى يملأها الرجل المناسب، في الوقت المناسب، في المكان المناسب)).

يـــــــــاسلام ياسي السيد
ومن قال بأن حياة المرأة فارغه حتى تنتظر ذلك السيد حتى يملأها ؟؟؟!!!
تظل حواء مكتنزه مليئه بكل مافيها من مشاعر مختلطه من
الحب والعطاء اللامتناهي ...
هذا إستعباد لانرتضيه


***

*سيدتي ، مهما تلاقي في الحياة فالحياة نفسها جديرة بأن تعيشيها، وهي ليست خالية من الجمال كما تتوهمين!

قصدك سيدي أن المرأة جديره بتلك الحياة التي تعيشها
وليس العكس ...آدم ماكر دائماً
ولكن حواء أمكر منه ...
والحياة ليست خاليه من الجمال لأن حواء أجمل مافيها

***

*يجب أن نتخلص من القسوة التي قد تكون قسوة وقتيه نتيجة لموقف معين نندم عليها حينما لا ينفع الندم.. ويجب أن نتحلى بالصبر والتفهم للتصرفات ومسبباتها والتجاوز عن الأخطاء التي تنتج عن مسببات وقتيه. وفي جميع الأحوال ، لا يوجد في الحياة الزوجية منتصر أو مهزوم ، ففي حالة وقوع الطلاق كلا الطرفين خاسران وكلاهما سوف يعاني.
وعليه ، فالصبر والتبصر والروية والمناقشة والتفاهم والتجاوز صفات .يجب أن يتحلى بها الزوجان فنتائج الطلاق النفسية والاجتماعية سيئة.. فيجب أن نتلافها إن كان إلى ذلك من سبيل.

سيدي أخالك نسيت أن العصمة بيد آدم لاحواء
وهو صاحب القرار الفصل في هذا كله ...
وقد تكون حواء دافع لهذا القرار عندما تشعر أنها فقدت الأمان بالإحتواء والحب
إلى ساحه حيه للمعارك ..
***

*إن الرجل لا يزال عاجزاً عن تحقيق التوازن في العطاء الإنساني.

لايوجد عجز ولكن توجد قسوه يرافقها إعتداد بالنفس
تمنع الإنصار والذوبان في بوتقة العطاء ...

***

*نصيحتي لكل أم ..عدم ترك الحرية لأطفالها لمشاهدة ما يريدون أو قراءة ما يرغبون لأنهم يجهلون تماماً نتائج ذلك في المستقبل.

سأجعلهم ينعمون بحريه متزنه
عيوني لها ترتقب ...
ولكن أين دور آدم في هذا كله ؟؟؟!!!

***

*أحب الأطفال كما لا أحب شيئاً آخر في الوجود..أراهم ملائكة يتحركون على الأرض وأشعر بأن رؤيتهم تصفي النفس وتبعث على الهدوء والاطمئنان.


هل أستنتج من هذا أن حواء سلم أو طريق فقط للأطفال ؟؟؟!!
إلا الأطفال سحرهم غير وحبهم غير
فاق حب حواء لآدم

لكل فعل ردة فعل

***

*خاتمة:-

قديماً كانت الحياة بسيطة ، خالية من المشكلات والتوترات والأزمات الاقتصادية ولم يكن الإنسان مرتبطاً بالماديات وبالتالي كان يقضي كثيراً من وقته بين أفراد أسرته مما يسمح بالخيال والرومانسية اللذين تمثلا في رواية الحكاية عن البطولة والكرم ومكارم الأخلاق والشجاعة ونبل الأخلاق . وكانت هذه الحكايات تخرج أجيالاً من الأشخاص الذين يقدسون الحياة البسيطة الصادقة ويحترمون بعضهم في مجتمع متعاضد.
- هذا والله من وراء القصد .

ياليت آدم يقرأ ماتكتب لارتد على عقبه
يحاكي الرومانسية أو يحاول التسلق علي إثرها ..
الرومنسية طغت عليها حياة العصر
فأصبحنا نحاول الهرب من
العصر حتى نحظى بلحظات
هي الأسمى والأعذب ..

تقبل مشاكسة قلمي وقبلها إعجابي بماكتبت..

***