أين تجد نفسك

مشكور اخوي الفايدي على موضوعك المميز. و لك مني التحية على الموضوع. انت في موضوعك ناقشت جوانب كثيرة من الديكتاتورية و حاولت ربط الديكتاتورية بالعدل. اخي العزيز انا من وجه نظري ارى ان ...

الديكتاتورية هي اقرب ان تكون صفة لشخص معين على ان تكون صفة لنظام "كما هي حال السادية مثلا". فنقول ان فلان ديكتاتور و ليس النظام ديكتاتوري. فـــ هتلر مثلا كان ديكتاتور ولم يكن يملك نظام ديكتاتوري لان النظام او المنظمة هي عبارة عن عدة اشخاص. و من الصعب ان تتفق اراءهم دائما.

اذا اتفقنا على النقطة السابقة فمعنى ذلك ان الديكتاتورية لا ترتبط بكلمة العدل. لانه من الصعب ان يكون الانسان دائما على صواب او عادل.

ممارسة الديكتاتورية تولد الذل ثم الثورة. لان كثرة الضغط يولد الانفجار. تخيل معي ان أبا يمارس الديكتاتورية مع ابنه. فتجد الاب يأمر ابنه بشيء بدون ان يفتح مجال للنقاش. فماذا سيكون رد ابنه عليه بعد فراغ الصبر منه >>>>>>>> التمرد.

ان نظامنا الشورى افضل نظام حتى افضل من الديموقراطية. لان الديموقراطية مبني على رأي الاغلبية و قد يكون الاغلبية "حمقى". و لكن في الشورى يكون هنالك رئيس "وهو الاكثر حكمة" و اعضاء يقومون بمناقشة الموضوع مع الرئيس و الرأي الاخير يعود للرئيس. و يجب ان يكون الرئيس ممن يأخذون الاستشارة و النصح ولا يمارس الديكتاتورية "يعني لا يتنح على رأيه و يطنش رأي اللي معه".

هذا رأيي الخاص و لك مني كل الشكر مجددا على موضوعك. اخوك ......


.

طرق جديد ، ليس بمستغرب على قلم الأخ الفايدي ...
فاضلي ...بالرغم من أن الدكتاتورية في غالبية فكرنا ترمز للإستبداد ، إلا أننا في أحيان
كثيره بحاجه إليها ، بل لايجدي غيرها في مواقف بعينها ...
قد يستهجن البعض منكم منحاي هذا ....ولكنها الحقيقه ، نعم الحقيقه ..
فمثلما البشر فئات ، أيضاً التعامل معهم بحسب فئات التعامل ...
فالعنيد ،أو المغتر ،أو المختل قد يحتكم للديكتاتورية في التعامل أكثر من أي شيء آخر ...لأنه فقط لايرتدع إلا لمن هو أقوى وأقدر منه على نفسه ......فيرضخ وبالتالي يكون الإستسلام ..
في حين أن الفئات الأخرى المسالمه التي تحتكم لعقل متزن يسيرها تستجيب للمشاورات ، والنقاشات وتخرج على ضوئها بنتائج يستفاد منها ، وبالتالي التقويم ...

إذاً إنتحاء الدكتاتورية يكون في أحيان كثيره لإعادة التوازن ......لاسيما عصر كثرت فتنه ، وتعاظم
خطبه ...


الأخ الفاضل طرح رائع أخذ وضع الإنتثار الحر المسهب الحائر أطرافه ....الباحث أنحائه ..
دمت بخير ..


نووووووووووور

طرق جديد ، ليس بمستغرب على قلم الأخ الفايدي ...هذا لأنني أكتب لمن هم بحجم قامتك المميزه
فاضلي ...بالرغم من أن الدكتاتورية في غالبية فكرنا ترمز للإستبداد ، إلا أننا في أحيان
كثيره بحاجه إليها ، بل لايجدي غيرها في مواقف بعينها ...حقا سيدتي كما تفضلتي وربما يختلف معنا الأخرين
قد يستهجن البعض منكم منحاي هذا ....ولكنها الحقيقه ، نعم الحقيقه ..يكفي من هذا التعليق أن يستخرج اللبيب هذا الشموخ وهذه العزه والثقه في النفس وأنا أستخرجتها من خلال هذه الكلمات التي سطرتها أنامل أنثى
فمثلما البشر فئات ، أيضاً التعامل معهم بحسب فئات التعامل ... معادله وقاعده فكريه تروق لي حقا
فالعنيد ،أو المغتر ،أو المختل قد يحتكم للديكتاتورية في التعامل أكثر من أي شيء آخر ...لأنه فقط لايرتدع إلا لمن هو أقوى وأقدر منه على نفسه ......فيرضخ وبالتالي يكون الإستسلام ..
في حين أن الفئات الأخرى المسالمه التي تحتكم لعقل متزن يسيرها تستجيب للمشاورات ، والنقاشات وتخرج على ضوئها بنتائج يستفاد منها ، وبالتالي التقويم ...(ميزان)فلسفي لا يتقنه الأ المميزين مثلك

إذاً إنتحاء الدكتاتورية يكون في أحيان كثيره لإعادة التوازن ......لاسيما عصر كثرت فتنه ، وتعاظم
خطبه .../فعلا ولكن انتحاء عام وليس خاص فالخصوصيه هي مجد ذاتي بينما العموميه بمعناها الفكري (شموليه وذاتيه )


الأخ الفاضل طرح رائع أخذ وضع الإنتثار الحر المسهب الحائر أطرافه ....الباحث أنحائه ..
دمت بخير ..


نووووووووووور

أنا من تشرف بهذه القراءه المعمقه ذات البعد الفلسفي ألأنساني ويكفي هنا اننا خرجنا وفي مخيلاتنا أن لدينا فكر منطقي وكتاب رائعين من أمثالك استاذتي
دمت بخير

مشكور اخوي الفايدي على موضوعك المميز. و لك مني التحية على الموضوع. انت في موضوعك ناقشت جوانب كثيرة من الديكتاتورية و حاولت ربط الديكتاتورية بالعدل. اخي العزيز انا من وجه نظري ارى ان ...

الديكتاتورية هي اقرب ان تكون صفة لشخص معين على ان تكون صفة لنظام "كما هي حال السادية مثلا". فنقول ان فلان ديكتاتور و ليس النظام ديكتاتوري. فـــ هتلر مثلا كان ديكتاتور ولم يكن يملك نظام ديكتاتوري لان النظام او المنظمة هي عبارة عن عدة اشخاص. و من الصعب ان تتفق اراءهم دائما.

اذا اتفقنا على النقطة السابقة فمعنى ذلك ان الديكتاتورية لا ترتبط بكلمة العدل. لانه من الصعب ان يكون الانسان دائما على صواب او عادل.

ممارسة الديكتاتورية تولد الذل ثم الثورة. لان كثرة الضغط يولد الانفجار. تخيل معي ان أبا يمارس الديكتاتورية مع ابنه. فتجد الاب يأمر ابنه بشيء بدون ان يفتح مجال للنقاش. فماذا سيكون رد ابنه عليه بعد فراغ الصبر منه >>>>>>>> التمرد.

ان نظامنا الشورى افضل نظام حتى افضل من الديموقراطية. لان الديموقراطية مبني على رأي الاغلبية و قد يكون الاغلبية "حمقى". و لكن في الشورى يكون هنالك رئيس "وهو الاكثر حكمة" و اعضاء يقومون بمناقشة الموضوع مع الرئيس و الرأي الاخير يعود للرئيس. و يجب ان يكون الرئيس ممن يأخذون الاستشارة و النصح ولا يمارس الديكتاتورية "يعني لا يتنح على رأيه و يطنش رأي اللي معه".

هذا رأيي الخاص و لك مني كل الشكر مجددا على موضوعك. اخوك ......


.

أستاذي العزيز /// دعني اشكرك أولا على مرورك الرائع الذي عطر صفحتي حقا /ودعني أشكرك على تعقيبك المميز
طرحي للموضوع هو لتقبل جميع وجهات نظرنا ونحن هنا استفدنا من تعليقك الرائع فأنت تطرقت الى جوانب مميزه عديده وهناك ربما من يأتي سيضيف شيء نستفيد منه فكل موضوع له جوانب عديده قد لا يراها الكاتب وربما يراها الشخص الذي يعقب وقد يتركها الكاتب لجعل النقاش فعالا مفتوحا أمامها وأحيانا يترك خيوطها متناثره ليحملها أكثر من جانب
شكرا لمرورك الرائع وتقبل تحياتي