عندما كتب أستاذنا محمود الجذلي موضوعه (مقبول ولكن لا أقبل ) جاء كاتبنا القدير كعادته دائما ليطرح الهموم المباشره
التي تعتري كثير
من أوجه حياتنا وتتعلق بمستقبل أمه (فالعمليه التعليميه ) هي المقياس الحقيقي لتقدم الشعوب وسببا من اسباب رفعتها
وأنحطاطها 0
وكاتبنا العزيز عندما طرح موضوعه لم يطرحه بصفة ألأنا ولكن طرحه بصفة الجماعيه (فمن الممكن أن لا يكون الكاتب يعاني
هو شخصيا من هذه الظاهره ولكن كاتبنا ( يعتقد في قرارة نفسه أن العداله لا تختلف عن الهواء الذي نستنشقه فأذا كان الجو
ملوث لا أعتقد أن انوفنا ستألفه وتتعامل معه على انه واقع يجب معايشته وكذلك لا أعتقد أن ما يستنشقه كاتبنا بانفه يختلف
عن ما يسنشقه ( الفايدي / أو سعود /حماد/ عبد المنعم /راعي الذلول / ابو العطاء /ابو نادر/العاصفه /الفواز/اخت الرجال/الرقيقيص
/الريان/نورة بلي/نسمة ربيع /عواد/الكثير/جروح السنين/الفواز/زوغان /القضاعي /سلطان/سعود البلوي/ ابو اسامه
محمد / ياسر/النايف / ماجد /ابراهيم / وجميع كتابنا الأفاضل الأ
اذا كانت حاسة الشم معدومه لدينا / وعندها ستتورط الرئتين ايما تورط فحينها قد لا يفيد مشرط الجراح
ونحن اذ نتكلم (عن منظومة التعليم ) ندرك مدى خطورتها كونها اللبنه الأولى التي يجب أن تكون بعيده كل البعد عن ما
يعكر صفوها لأن تعكير صفوها هو تعكير لمستقبل امه بأكملها 0 اننا كنا نعتقد عندما جائت جامعاتنا في المركز الأخير
أن مسئولي التعليم لدينا تكون لديهم الشجاعه الكافيه للأعتراف بذلك بدلا من (التشكيك ) فيكفي أن يعرف كثير منا أن جامعاتنا
لا تعدوا كونها انتقلت من مرحلة (الكتاتيب ) الى مرحلة (كتاتيب ) ولكن مع اختلاف (المبنى ) هل يعقل أن جامعه عريقه
مثل جامعة (الملك سعود )لم تستطيع ان تستوعب الا (40) طالبا في كلية الطب سيتخرج في النهايه منهم (10) طلاب من كثر
التعقيدات /جامعه يفتخر مصممها الياباني بتصميمها / لا أدري على ماذا يفتخر 0الا اذا كانوا مسئولي التعليم لدينا افهموه
وجعلوه يرى (مواقع تدريس الكتاتيب سابقا ) فمن الممكن نجد له العذر بأفتخاره0 فما بالك ببقية جامعاتنا اذا كان هذا حال
جامعتنا ألأم0 في اعتقادي اننا لا نستطيع التحرك الا اذا قمنا بتوزيع (دكاترة الكليات النظريه في جامعاتنا كلها
) في جامعه واحده وأستحدثنا (وظائف جديده لدكاترة التخصصات العمليه ) في بقية جامعاتنا ومن أراد تلك التخصصات ما
عليه الا أن يتوجه لتلك الجامعه 0 اذا كانت جامعه كجامعة الملك سعود لم تستطيع قبول جميع المتخرجين بمعدل (100%)
في كليه واحده وعددهم ما يقارب (160) فما بالك ببقية الجامعات 0 (اننا لا نحاكم ولا نحاكي الجامعه كمبنى ولكن نحاكم )
التنظيم والأداره 0لقد تطرقنا سابقا أن العمليه الأداريه هي المنظمه لكل عوامل الأنتاج 0 ولكن أن تكون العمليه الأداريه
لكل من هب ودب حتى وأن كان يحمل دكتوراه في الفيزياء لن ينجح فكل له اختصاصه فالعمليه الأداريه هي تختص في
(شمولية النظره) بينما نظرية التخصصات الاخرى هي نظريه(تخصصية المجال ) وهذه العمليه لا تخدم
المجتمع طالما وضعنا هؤلاء على رأس
هرم التخطيط فستئول كل المجهودات المتوفره والتي وفرتها الدوله الى
(تجارب متناثره منها ما نجح بجهود الفريق ومنها ما فشل وما أكثرها 0
ولكم أن تتخيلوا منذ (3) سنوات وميزانية الدوله في زياده للمشاريع ومع ذلك لم تظهر هذه المشاريع بالشكل المأمول
أن الأعتراف بالخطأ خير من التغاضي عنه لأن الأعتراف بالخطأ هو مفتاح حقيقي لمعالجته 0 الأشكاليه التي نعاني منها
أصبحت متشعبه ولائحه طويله يصعب حلها لأننا غضينا الطرف عنها لسنوات كثيره 0 وعندما فتحنا اعيننا أردنا أن نصلح كل شيء
ومع ذلك جائت النتائج مخيبه واحيانا لا تذكر0 وكل ذلك بسبب اننا تغاضينا عن منهجية الأداره الحقيقيه ( لأن الأداره )
هي عملية توجيه وتنظيم ما هو بيد المجتمع والدوله معا وجعلها كأهداف أولا ومن ثم تحقيق هذه الأهداف لتكون ملموسه 0
اذا طالما نحن نفتقر للأداره على رأس (هرمنا الوظيفي ) واستبدلناه بتخصصات أخرى اعتقد أن قائمة المعاناه ستطول0 ويكفي أن
تعلم أن معدل (91%) لم يجد الكثير منهم القبول للأكتفاء0 وهذا أن دل أنما يدل على ضيق العمليه الأداريه وأبتعادها عن التخطيط
لأنها ببساطه وجهت الناس توجيها قصريا الى الجامعات بدلا ما تستحدث كثير من البدائل المتاحه التي من الممكن أن تخدم
المجتع وتخدم توجهات الدوله 0 وتحد من ظاهرة الأعداد الكبيره التي تتوجه الى الجامعات لأن البدائل التي استحدثت هي بدائل
تفتقر الى (القناعه سواء من الطالب والمطلوب ) وهي بدائل ترحيل المشاكل بدلا من حلها كمن يرحل ديونه المعدومه للعام
الذي يليه فلا هو استحصلها ولا هي شطبت من سجلاتهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ختاما خير لنا أن نبدأ متأخرين بالحلول افضل مما أن نضع رؤسنا كالنعام0

رغم انني لست شاعر اقول
يا أبو متعب الواحد وتسعين ////ما ينقبل بالجامـــــــعه فني
ناس تروح يسار ويميــــــن /// وناس على الأرصفه تغني