الكاتب القدير وأخي الحبيب محمود الجذلــــــي
نظرتي سوداوية كانت من واقع مستقبل طلاب الجامعات أو الطالبات
وهذه النظرة أو الصورة التي رسمها معلمينا حينما كنا طلاباً في المدارس
فأنا ما زلت أتذكر مقولة أحد الأساتذة لي ولزملائي في الحصة بأن التجارة أو
الخدمة العسكرية خيراً لنا من التعليم الجامعي
وعندما سألته لما تنصحنا بذلك
قال : لي سوف أطٌلعكم بأسباب
قناعتي هذه
وأغلق دفتر التحضير المدرسي لموضوع اليوم
وفتح لنا دفتر معاناة طلاب الجامعة والمعاناة والسنوات الطويلة في الجامعة
ومعاناة الطلاب مع الدكاترة الدكتاتورين في تعاملهم وتقيمهم الخاطئ لهم
حتى وأن كانُ على مستوى عالي من التفكير أو كانُ على صواب
ومبادئ بعض الدكاترة وهو حبهم بأن يكون كل الطلاب عبارة عن
إمعات لا يفقهون شيء ويكون الدكاترة بالنسبة لهم وكأنهم في بروج
مشيدة والويل لمن يناقش الدكتور في بعض النقاط أو الاختلاف معه
وجهة نظراً ماء ، وأن تجرأ الطالب وطرح ما وجهة نظره فقد حكمَ
على مستقبله الجامعي بالــــــــــهلاك والدكتور مصدقاً ولا يناقش
بأي قراراً يتخذه بحق أي طالب وأن كان بالأخص سعــــــــــــودي ؟!
ناهيكم عن مصاريف الجامعة وصعوبة الحصول على سكن وغلاء
المواصلات والإيجارات الــــــــــخ .
ناهيكم عن صعوبة الحصول على وظيفة وخاصة بأن الدراسات تشير
لعدم وجود فرص وظيفة لخريجي الجامعات في أغلـب التخصصات
فالكثير منا على ما أعتقد أخذ بنصيحة الأستاذ فمنهم من تيسر حالة
ومنهم من تعسر حالة .
،،،
هذا ما قاله لي الأستاذ قبل عشرة سنين فهل تغير الحال أم زاد سوءاً
،،،
مع بعض الإضافات التي نقلها لي بعض الطلاب في أكثر من جامعة
،،،
مع كامل الشكر والتقدير لك من أضاف لهذا الموضوع بعض الإضافات
التي على ما أعتقد استفاد منها الجميع .
،،،
وبكل المحبة وصادق المودة أتمنـــــــى التوفيق لطلاب وطالبات الجامعات
بكل التخصصات .
ووو
خـــــــــاصة
قـــــــسم
((الانجليزي))
،،،
المفضلات