حصلت معركه قديمه بين قبيلة شمر العريقه وبين المواهيب من قبيلة بلي قتل فيها الكثير من قبيلة شمر وحسب كلام الشاعر عدد القتلى من شمر خمسين رجل..التقو في مكان اسمه الحريز في غراميل الروله قرب البريكه..وعندما رجعوا شمر لديارهم قال لهم احد شمر معاتبا لهم كيف يكسروكم وينتصروا عليكم اهل هالضلعان وانتم شمر فرد عليه احد شعار شمر الذي حضر المعركه
اللي تتقـا بالغراميـل ماصيـب
واللي قعد مذبوح بـاول نهـاره
العين شابت من ملاقا المواهيب
تهوش هوش الترك هيل الجحاره
يعونة الله كانه ايصيبهـم ريـب
ربعن على الطابور فيهم جساره
قمنا عليهم بالسيوف المحاديـب
وقامو علينا بالنمش والشطـاره
وقمنا عليهم عند حرش العراقيب
وخمسين منا خليـوا بالمعـاره
مداسنا يشبع به الضبع والذيـب
ويشبع به اللي عايشن في وكاره
وخذ هذه أيضا ً
قبل استتباب الامن في الجزيره العربيه....اغاروا مجموعه من القبائل قاصدين ديار بلي وبني عطيه..ارسلو اسبورهم(استطلاع) ليكشفوا ابو شامه بالجو وبني عطيه جهة الحره..وفي آخر الليل علمالشيخ حمد ابوشامه من المواهيب رحمه الله وقال الشواما ياربعي انا سمعت مشي الخيل بالعرقوب من يستطلع لنا ..والعرقوب طريق بين المعظم والجو..فقام واحد اسمه حميدان والثاني اسمه دغمان ومعهم ثالث لايحضرني اسمه...وفعلا لما ضاح الفجر شاهدوا سته من الفريس...وجلسو لهم وقتلوهم ولم ينجو منهم الا واحد صويب..شردت فيه الفرس..والقصه معروفه وقال شاعر بني رشيد الذي لايحضرني اسمه:
امس الضحى دخن البارود
في خشم حبـران بالقنـه
قوم انشد الخيل يامسعـود
خويهـن ويـن كبـنـه
الخيل كبن نمـا واسعـود
وثامر جلس يزعج الونـه
اللي قعد يومـه الماعـود
واللي على الهجن جابنـه
المفضلات