يرفع الموضوع من جديد

لتوالي الأحداث

أعلن خادم الحرمين الشريفين تلك الزيادة بالراتب التي لم تكن فأل خير على الشعب وخاصة الطبقة الوسطى والفقراء

إذ بمجرد أن أعلن عنها بدأت زيادة الأسعار بشكل دراماتيكي بحجة ارتفاع النفط

ما دخل السكر بالنفط

يقولون بما أننا دولة مستهلكة فإن معطم المواد غلإستهلاكية تأتي من الخارج

وهذا يتم عن كريق سفن الشحن وسفن الشحن تحتاج إلى وقود والوقود يأتي من البترول وبما أن البترول قد ارتفع سعره فهذا يعني ارتفاع سعر الوقود واتتم تغطية تكلفة الوقود المرتفعة لابد من زيادة أسعار الشحن والتي يدفعها الموردون من ظهور الشعب المسكين

لكن هذه الزيادة لم تتوقف بل زادة بشكل مخيف وليس المواد الموردة فقط بل حتى ما ينتج داخل البلاد وهو ما يدحض حجة أن السبب هو ارتفاع البترول

ثم ظهرت نغمة جديده هي التضخم (التضخم هو فقد القيمة الشرائة للعملات) يعني شي اليوم بمية بعد سنة بيكون بمية وعشرة طبعا على حسب نسبة التضخم

نعود إلى التضخم الذي يقال أنه السبب بارتفاع الأسعار ويدحض هذه الحجة أن معدل التضخم 3% فكيف يمكن أن ترتفع الأسعار بنسبة تصل إلى 100%

ونغمة جديدة هي انخفاض الدولار الأمريكي مقابل اليورو

طبعا نحن مربوطين بالدولار نذهب أينما ذهب

والله أعلم بالخفايا

سلام