كان يوماً تافهاً . كان غريباً


أن تَدُقَّ الساعةُ الكَسْلى وتُحصي لَحظاتي


إنه لم يكُ يوماً من حياتي !


إنه قد كان تحقيقاً رهيبا


لبقايا ....الذكريات التي مزقتُها .


هي و الأماني التي حطّمتها


عند قبرِ الأمل الميِّتِ , خلفَ السنواتِ ,

خلف ذاتي..


كان يوماً تافهاً.. حتى المساءِ


مرت الساعاتُ في شِبْهِ بكاءِ


كلُّها حتى المساءِ..!!!