صرخة الفقر..والفقراء

لله درك
ولا فض فوك

الفقر
الفقر قد نعايشه نحن ونحن لا نعلم
عندما ننظر في حالنا مع الله
فإننا دوما ً نرى أنفسنا فقراء للغني

ولكن من بذل في هذه الدنيا
فأبشره بأنه قد أتشح بصفه من صفات الله
أكرم الأكرمين
فهنا يتبين مدى حقيقة
الحب للمحب
فإن المحب لمن يحب مطيعُ

وعلى المسلم أن يدرب نفسه على خلق الكرم ويعودها عليه منذ صغره وعليه أن يعلم أن المال مال الله
وأنه نفسَه مِلْكٌ لله
وأن ثواب الله عظيم
وأنه لابد عليه أن يثق بالله
فلا يخشى الفقر إذا أنفق
وأن يتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم وبصحابته في إنفاقهم
وعليه أن يكثر من الجود والكرم في جميع أوقات العام

وخاصة في شهر رمضان

وفي الأعياد والمناسبات التي تحتاج منه إلى ذلك.
فقد قال أحد الحكماءعن البخل :
البخيل ليس له خليل
وقال آخر:
الجود يوجب المدح
والبخل يوجب الذم.
وقال آخر:
طـعـام الـكـريم دواء
وطـعـام الـبخـيـل داء.
فعلى المسلم أن يجعل الجود والكرم صفه لازمه له على الدوام
وأن يبتعد عن البخل والشح
حتى يفوز برضوان الله وجنته.

فمن أحب الله ورسوله فليكن من الكرماء

لأن في حب الله تنتعش الروح وتبذل قصارى جهدها في البذل والعطاء

فليتك تحلوا والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب

أشكرك أستاذي الفاضل
حماد أبو شامه
على دررك
محبك

** أخي الفاضل/ أباالعطاء**

*شكراً لك على مرورك الجميل.. وتعليقك الأجمل*

لك تحياتي وتقديري..وجزاك الله خير الجزاء..ودمت بخير وعافية وراحة بال.