طُلب من حميدان أن يتعاون مع الإف بي آي وإلا!
التعليق الصوتي: ملاحقات أمنية منذ التسعينات كما يقول حميدان, ولكن ماذا حدث بعد الاعتقال الأول؟ في فبراير من عام 2005 أي بين الاعتقالين الأول والثاني, يقول إن ثمة اجتماع عقد معه لإبرام ما وصف بصفقة قد تنهي الملاحقة القانونية له, بل وقيل له في هذا الاجتماع صراحة أن يتعاون مع الإف بي آي وإلا.. فهل أتت هذه الصفقة قبل الاتهامات بالتحرش الجنسي؟ وهل كان رفضه القشة التي قصمت ظهر البعير؟
حميدان التركي: المباحث الفيدرالية أو المدعية العامة بعدما بدأ المحامي يتكلم معها قالت خلص إحنا نعطيكم عرض, نعطي التركي عرض أنه ما رح نحط عليه أنه محتجز الخادمة احتجاز.. أنه مو محتجز الخادمة.. أنه متستر تستر غير قانوني على شخص غير قانوني, فما نبغى نحط عليه التهم هذه وكذا ولكن نبغى نجلس معكم نتكلم ذلك وكذا..
أحمد عبد الله: المدعية العام آن..
حميدان التركي: المدعية العامة.. لا هذه مدعية الفدرالية.. قبل ما تدخل الولاية في الموضوع.. قبل ما تدخل في الولاية, مع العلم أنه كان نفس الشخص الشرطي من الولاية كان موجود مع مجموعة مكافحة الإرهاب هذه, وطبعاً بناء أيضاً على طلب المحامين يقولون شو القصة يعني أنت ويش تبغون من تركي ويش قصدكم؟ قالوا إحنا يعني عندنا واشنطن لها يعني..
أحمد عبد الله: مين يلي قلك كدا؟
حميدان التركي: الفيدرالية يعني الحكومة الفدرالية لها رغبة في أشياء من التركي..
دان ريخت (أحد محامي الدفاع عن حميدان): علمت أن ذلك حصل حقاً أنا لم أكن في ذلك اللقاء, لكن أجل أعلم أنه طلبوا منه العمل لحسابهم.
أحمد عبد الله: كيف عرفت ذلك يقيناً؟
دان ريخت (أحد محامي الدفاع عن حميدان): لأنه كان في إحدى اللقاءات مع محامين آخرين في الفريق.
أحمد عبد الله: أي فريق الدفاع الخاص به؟
دان ريخت (أحد محامي الدفاع عن حميدان): أجل
أحمد عبد الله: إذاً طُلب من التركي العمل مع الإف بي آي؟
دان ريخت (أحد محامي الدفاع عن حميدان): هذا صحيح.
حميدان التركي: أول ما دخلنا المدعية العامة ساكتة حتى ما قالت شي, وبدا مايكل ريباوي يتهجم علي شخصياً.. علي شخصياً يتكلم ما دري إيش وإحنا رح نسوي فيك كدا وإحنا..
أحمد عبد الله: ده من إدارة الهجرة؟
حميدان التركي: من إدارة الهجرة مع صاحب المدعية, بس هو كان زي ما تقول يعني هو الشرطي السيء والثاني يعني.. وإحنا رح نسوي فيك إحنا نحطك في السجن وإحنا رح نسوي فيك كدا وكدا, لكن أحسن لك أنك إيش تتعاون معنا أو تتكلم معنا, محاميّ قال له يعني هدي اللعب وتكلم مباشرة معي, استمر في كلامه, قال اسمع يعني لا تتوقع أنه إذا ما قدرنا عليك من الخادمة.. قال لي باللفظ الواحد.. إذا ما قدرنا عليك من الخادمة رح نقدر عليك بالضرايب.. رح نقدر عليك من الضرايب, إذا ما قدرنا في الضرائب رح ندور في الأرض أي شيء.. ورح ندور أي شي.. على أساس أنه إيش نحطك.. يعني نحطك في مشكلة, هذا في الاجتماع أمام المدعية العامة وأمام محامييّ.. المدعية العامة الفدرالية..
أحمد عبد الله: وكمان عميل المباحث الفدرالية..
حميدان التركي: عميل المباحث الفدرالية.. قال لي أحسن لك ..قال لي كدا وهو ينظر لي.. أحسن لك أنك تنقذ نفسك وتنقذ عائلتك وتقبل الطلب اللي رح نعطيك إياه..
أحمد عبد الله: وما هو الطلب؟
حميدان التركي: ما هو الطلب؟ المحامي حقي يستفسر من المدعية العامة والطلب ما هو؟ والله الطلب أنه التركي يوقع على ترحيله أنه يُرحل يعني يرجع لبلده, وأنه يعمل مع المباحث الفدرالية, مع من..
أحمد عبد الله: كان طلب رسمي؟
حميدان التركي: نعم كان طلب رسمي أنه يعمل معهم أو أن يتعاون معهم يعني بدون حدود..
جون سذرز (المدعي العام عن ولاية كولورادو): لا أظن أن هناك من شك أن السيد التركي كان محط اهتمام الإف بي آي, إذ كان يعرف بضعة أشخاص على الصعيد الشخصي كانوا متورطين بالإرهاب هذا كل ما يمكنني قوله..
حميدان التركي: رفضت رفضاً باتاً, وكان من ضمن بنود الهذه.. أنه يدفع رواتب الخادمة.. كان من ضمن البنود هذه, فالمحامي رد عليهم وكتبنا لهم قلنا لهم أصلاً راتب الخادمة ليس القضية وهذه موجود راتب وإحنا نبغى نعطيه ياها بأي طريقة, أنتم أعطونا الطريقة اللي نحن نعطيها أصلاً.. ما كان أصلاً في بالنا أن يعني الراتب أصلاً يعني كان قضية ولا شي, بالنسبة لطلبكم هذا فهو مرفوض, طبعاً الآن.. الآن أصبحت يعني زي ما تقول يعني أصبحت عرضة, أنا ما توقعت ولا جاءت في مخيلتي ولا 1% أنه تصل الحقارة.. يعني تصل الحقارة بهم أنهم يتجهون الاتجاه هذا يعني رح يعرضون زوجتي ويعرضون.. لأنه أصلاً فرضاً فرضاً أفرض يعني واحد بالمليون يعني أنه الاتهامات كلها عليّ أنا المتحرش جنسياً وش دخلهم بتركي, ويش دخلهم تركي.. ويش دخل تركي.. ويش دخل لما وش دخل أولادي ليش تعتقلون أم تركي؟.
أحمد عبد الله: لكن قيل لك أن تتعاون مع المباحث الفدرالية بدون شروط, ولكن لم يذكر لك في أي مجال التعاون, هل التعاون في أنه تحل القضية بتعتك وتخلص من الموضوع ولا التعاون بشكل..
حميدان التركي: لا كان تعاون في قضايا أخرى وتعاون معهم يعني كانت صراحة يعني معنى كلمة أنك تصير لنا عميل جاسوس.
التعليق الصوتي: جاسوس أم عميل كلمة ترددت من قبل بعض الأشخاص خاصة من العرب المسلمين الذين لم يوافق إلا القلة القليلة منهم على الحديث إلينا. زهير طلال محمود استشاري في مجال تقنية المعلومات والكمبيوتر, يقول أنه ساعد حميدان التركي في تأسيس نظام الكمبيوتر الخاص بدار البشير, وأنه لا يعرف عنه إلا الخير, بل أنه هو شخصياً استُجوب من قبل المباحث الفدرالية الإف بي آي وطلب منه أن يعمل جاسوس لها.
زهير طلال محمود: يا سيدي جاؤوني الإف بي آي ثلاث مرات, المرة الأولى جلسوا معي أكثر من ساعة واستجوبني وطلبوا مني شخصياً أن أعمل معهم كجاسوس ورفضت والمرة الثانية نفس الشيء.
أحمد عبد الله: هم سألوك عن أبو تركي معرفتك فيه وعلافتك فيه؟
زهير طلال محمود: سألوني عن أبو تركي وعن معرفتي فيه في الزيارة الأولى, وقلت لهم أنه يعني كان فيه بيني وبينه علاقة عمل, لما بدأ السؤال عن عملي مع أبو تركي كنا من المرحلة في اللقاء أنهم عرفوا أنه لن يستطيعوا أن يخوفوني أو يأخذوا مني أشياءهم, يعني لأنه سألت بعض الناس الآخرين اللي تكلموا معهم وهم أيضاً أذكياء يعرفوا ما يفعلون, هم عرفوا أعتقد استدركوا أو أدركوا في ذلك الوقت أنهم لن يستطعيوا أن يضعوا كلمات في فمي, فكان جوابي صريحاً لهم, قلت لهم أنه يعني عملت معه والمعرفه التي كان بيني وبينه معرفة عمل وليست معرفة صداقة, ولكن ما أريد أن أوضحه هنا أنهم لا يأتوا بالطريقة هذه, هم يأتوا يعني بعني يستخدموا طبعاً طريقتهم ومركزهم يأتوك ويقولوا إحنا بدنا نسألك بعض الأسئلة, فيبدؤوا يعني إحنا سمعنا عنك كذا وكذا على أساس أن يضعوك طبعاً في مكان أنك تكون خائف, فأنا طبعاً لم أفعل شيء وهذا اللي خلاني أتكلم معهم المرة الأولى, والمرة الثانية أنا لم أفعل شيء فلما سألوني هذه الأسئلة.. حتى أذكر في المقابلة الثانية كان السؤال أنه يعني وصلنا أخبار أنه أنت مثلاً عملت هاكنج على كمبيوتر في كذا وكذا قلت لهم شيء لم يحصل وأنا يعني لم أفعل هذا الشيء.
التعليق الصوتي: بينما يتواصل الجدل بخصوص دور الإف بي آي في متابعة ومراقبة حميدان التركي منذ التسعينات, وعما إذا كان هذا هو السبب الحقيقي لاعتقال حميدان وسجنه يؤكد المسؤولون في أميركا على أن ثمة خلطاً في فهم النظام القضائي الأميركي واستقلاليته دفع إلى التشكيك في العدالة الأميركية بخصوص هذه القضية, ففي أميركا هناك محكمتان الفدرالية ومحكمة الولاية ولكل منهما صلاحيات وسلطات قد تتشابه في بعض الحالات.
جون ريتشلانو (رئيس فريق الدفاع عن حميدان): كل منها مساوية للأخرى فبلادنا جمهورية مبنية على حكم فدرالي, لكن بموجب الدستور لكل ولاية سيادتها الخاصة, وعليه فإن لكل ولاية الحق بفرض قوانينها الخاصة بها, قد تكون القوانين أحياناً هي ذاتها المحظورة بموجب القانون الفيدرالي, وأحياناً تكون هناك هيئتا إدعاء إحداهما في محكمة الولاية والأخرى في المحكمة الفدرالية وهو الحال في هذه القضية.
آن تومسك (رئيسة الإدعاء في القضية): هذا يختلف عن معظم الدول الأخرى, لدينا قوانين متوازية للولاية والفدرالية لحماية أشياء مختلفة, فقوانين الولاية موجهة بالدرجة الأولى لحماية الأفراد, لذا فإن التحرش الجنسي هو جريمة خاصة بمحكمة الولاية وهي لا تشكل جريمة فدرالية.
أحمد عبد الله: ولكن لماذا أسقطت المحكمة الفدرالية في كولورادو التهم ضد حميدان التركي, بينما أدانته محكمة الولاية نفسها؟ وهل كانت التهم هي ذاتها؟
آن تومسك (رئيسة الإدعاء في القضية): كان هناك ادعاءات بحصول تحرش وهي الإدعاءات ذاتها.
أحمد عبد الله: إذاً التهم ذاتها التي تبنتها محكمة الولاية نقلت إلى المحكمة الفدرالية ذلك صحيح ثم أسقطتها المحكمة الفدرالية؟
آن تومسك (رئيسة الإدعاء في القضية): وجهت المحكمة الفدرالية تهماً خطيرة إلى السيد التركي لكنهم اختاروا إسقاطها بعد إدانته بالتهم التي وجهتها محكمة الولاية إليه, وذلك لتجنب محاكمته مجدداً بالاستناد إلى التهم ذاتها.
التعليق الصوتي: لكن الإمام علي الذي حضر جلسات كثيرة في المحكمتين يؤكد على أنه كان هناك فارق كبير بين المحكمة الفدرالية ومحكمة الولاية في التعامل مع التهم الموجهة إلى حميدان التركي.
الإمام عبد الرحيم علي: أجل كانت محاكمة غير عادلة برأيي, أظن أن المحلفين حاولوا أن يكونوا عادلين قدر المستطاع رغم أنهم جميعاً من البيض, لكن عندما يكون لديك قاضي أدار هذه المحاكمة كما فعل, وتكون لديك هيئة إدعاء وأعني الهيئة في محكمة الولاية والطريقة التي تصرفوا بها كان ذلك واضحاً بالنسبة إلي, وخاصة بالمقارنة مع ما حصل مع المحكمة الفدرالية فقد كان الأمر مختلفاً كاختلاف الليل والنهار.
التعليق الصوتي: كان حميدان التركي معروفاً وسط الجالية المسلمة في مدينة دنفر وضواحيها, وكان له دور بارز في المركز الإسلامي في أرورا على أطراف مدينة دنفر. بعد اتصالات عدة ومفاوضات كثيرة رفض رئيس المركز الإسلامي الحديث أمام الكاميرا, لكنه وافق على أن نصور في المسجد شريطة أن لا نتحدث إلى أحد حول الموضوع, حتى لا تتحول ساحة المسجد إلى ساحة جدل ونقاش. والأهم من ذلك كله إخبارنا حول الموضوع ذاته, بل طلب منا أن نظهر معالم وجهه في تصورينا هذا. حاولنا الحديث إلى الإمام الأميركي المسلم الذي عاش في السعودية سنوات عدة والذي يقول البعض إن شهادته في المحكمة كانت لها تأثير سلبي على موقف حميدان التركي, حاولنا لكننا لم نتمكن, ولكن تقول رئيسة فريق الإدعاء في القضية أن الإمام الذي تدرب في السعودية كان قد حذر حميدان بخصوص معاملات الخادمة المالية.
آن تومسك (رئيسة الإدعاء في القضية): كان الإمام قلقاً جداً إذ أنه درب في السعودية وكان يعرف العاملين في السعودية يتقاضون أجورهم وفقاً لأصولهم, وأن التعويض الذي يُدفع لخادمة من إندونيسيا لا يعتبر مقبولاً هنا وفقاً للقوانين الأميركية, ولذلك استجوب السيد التركي حول ظروف الخادمة وتعويضاتها.
أحمد عبد الله: وقد كذب عليه السيد التركي. كذب على الإمام؟
آن تومسك (رئيسة الإدعاء في القضية): أجل.
أحمد عبد الله: إنها مجدداً رواية الإمام الله وحده يعلم ما هي دوافعه؟
آن تومسك (رئيسة الإدعاء في القضية): كما أن السيد التركي واجه الإمام في المسجد متذمراً منه لتحدثه إلى الإف بي آي حول تلك المحادثة.
مريم أرنوط: لسوء الحظ فإن بعض الناس من أبناء جاليتنا أرادوا تصديق ذلك, ولسوء الحظ يقسم المسلمين أنفسهم ضمن جاليتنا إلى مجموعتين, فمنهم من أراد فوراً تصديق أن السعوديين يفعلون ذلك أعني أن لدينا إماماً محلياً, وكم أود منك أن تعرض هذا الجزء على الكاميرا, لدينا إمام محلي أدلى بشهادته في المحكمة ويمكنك الحصول على نسخة منها إن أردت فهي متوافرة بطريقة سلبية جداً ضد أبو تركي.
زهير طلال محمود: الجالية الآن مقسمة, الجالية الآن زرع فيها خلاف, زرعت فيها يعني الكثير من الأشواك التي لا أدري إذا كان جيلنا في دنغر سيتعداها أو يتخطاها أو إلى آخره.. وأعتقد أنكم رأيتم هذا الشيء يعني من خلال تحقيقكم, يعني كثير من الأشياء حصلت كثير من الناس يعني كان إمام المسجد نقطة التقاء كان الواحد فينا لما يعني تضيق فيه الدنيا يذهب إلى المسجد عشان يرى ناس يعني يحبوهم ويحبونه, والآن تذهب لا تدري من هو الجاسوس, لا تدري من هو مين اللي يحبك, ومين ما يحبك مين بتجسس على مين.
التعليق الصوتي: شعرنا بذلك بأنفسنا عندما حاول محققونا التحدث إلى أشخاص من الجالية المسلمة, كان واضحاً أن أكثرهم خشى التحدث إلينا خوفاً من الإف بي آي.
- كنت المحامي العام للولايات المتحدة الأميركية قبل أن أصبح المدعي العام والتقيت بأعضاء من الجالية المسلمة في دنفر, وعملت معهم في أعقاب أحداث سبتمبر لضمان وجود علاقة جيدة بين الجالية المسلمة والسلطات ولضمان قيامهم بإبلاغنا بكل الحوادث على اختلاف أنواعها التي تتعلق بعمليات انتقامية وما شابه, وتكونت بيننا علاقة جيدة وإلى يومنا هذا وبرغم كل التوتر الذي تحاول عائلة السيد تركي إثارته في السعودية, فإن هناك آلاف المواطنين السعوديين الذين يعملون ويدرسون في أميركا ويبلون بلاء حسناً.
- أتكلم عن الناس يعني ودوعيهم رح يكون صعب الناس صارت تخاف من أشياء كثيرة, لأنه الإنسان خاصة يعني خاصة الإنسان اللي يكون مهاجر مش مولود هنا, خاصة الإنسان المهاجر يمكن تقريباً أنا أتوقع أنه غالباً اللي قابلتهم ويرفضوا أنهم يقابلوني كلهم, يعني أو غالبهم من المهاجرين يلي حتى الآن ماهم من مواليد ناس.
أحمد عبد الله: الملفت للنظر أن معظم أو كل اللي رفضوا يتكلموا هم من العرب المسلمين اللي هم بتكلموا عربي؟
حميدان التركي: نعم
أحمد عبد الله: يعني باستثناء شخص أو شخصين يمكن شخص واحد أو شخصين هم يتكلموا والباقي كله..
حميدان التركي: لذلك أنا أقولك لأنهم ما يفهمون مش قضية ما يفهمون.. لا زال عندهم تخوف أنهم يتكلموا, إن يظنون أن كل شيء متابع يعني بعد 11 سبتمبر يعني شافوها من خلال قضية.. يعني كانت قضيتي مثال حي يعني المضايقة للناس يعني يأتوني مثلاً لما تأتي مجموعة يعني من المسلمين عدد من الأشخاص يحضرن جلسة من الجلسات, بنفس الليلة في نفس الليلة يزورهم اثنين واحد من الهجرة واحد من المباحث الفدرالية, خلقوا يعني خلقوا نوع من الرعب عند الناس يعني أنه يعني نوع من الوصل إذا أنت مع شخص هذا رح يكون لك فصار فيه نوع من الخوف, فكثير منهم قال لي يعني ليش أحط نفسي في كله خليني بره الصورة كاملة, وأدعي على ما قله أدعي بقلبي وساعد لكن ما يعني أبغى فصار يتخوفون حتى من قضية الظهور إعلامياً.
المفضلات