أسف إني تأخرت عن كتابة خربشتي بس لو تعرفون السبب تعذروني
مريت عند الجدار لقيت اخوي عبد اللة يكتب عنوان قلت خليني اقرب أشوف أي هذا العنوان
وكأن أخي عبد اللة قادم من سفر صار لنا مدة عنة كتب العنوان وذهب
قربت وقريت العنوان وفرحت معقولة أخواني وأخواتي في منتدى بلي سوف يضعون خربشتهم علي هذا الجدار هؤلاء الأشخاص الذين تعلمت منهم
الكثير سوف يمرون علي هذا الجدار حسدت الجدار لان الأنامل التي سوف تكتب عليك هي من أشخاص ذو اصل وفصل وذات شرف ودين وعلم
فقلت لن تفرح بها لوحدك أيها الجدار فأنا سوف أحرسك لكي لاتاتي البلدية وتمسح ما خط عليك فنزلت خلف الجدار ونزلت عزبتي .
وماهية إلا دقائق وتقف سيارة وإذا بيوسف فقراء العنوان وكتب أنا كائن كان ولازال وكأنة يقول سوف أعطر هذا الجدار لمن بعدي
وماهية إلا دقائق ووقف أخي العضو الفعال وقراْ العنوان وكأني أري الحزن في عينية لأنة قد تذكر أبية واخية
رحمة اللة عليهما
فحزنت معة وجلست واضعً ظهري علي الجدار وبعد عشرة دقائق إذ بسيارة تجاوزت الجدار ثم وقفت قلت من هذا وإذا بهي يرجع ريوس(أي
للخلف) ولما أصبح مقابل للجدار إذ بالرقيقيص فوقفت احترامً لهذ الشخص
فقراْ العنوان وكأن ما شدة هو كاتب العنوان إذ لما قراء اسم عبد اللة فرح وتهلل وجهة كأنة لم يرة منذ زمن
ثم اخرج قلمة ولم يفكر كثير لأنة يعرف من سيكتب عنة لقد كتب عن أبية وعمة رحمة اللة عليهما
ثم عدت الي وضعي في الجلسة وأخذني النعاس وكنت أجاهد نفسي علي النوم خوفً علي الجدار لكن تقدر تقول غفيت غفوة صحاني بريك (أي
ترس أو تقدر تقول صوت كفرات )فزيت إذ أخي محمد كحتان باين علية مستعجل قال أطلعهم من جو الحزن
هاضت قريحتة ابن كحتان واحضر البيت احضار
بعدها حسيت في الم براسي قلت أكيد هذا صداع وعندي علاجة
نزلت العزبة وولعت النار وزدت بالدلة الهيل والشاي يطرق علي النار ,كيفت الرأس وعدلت المزاج وطالعت يمين علي درب الغانمين هذا مين الي
جاي أري ضوح من بعيد وكل شوي يقوي ويصير نور قلت ليش ما أتوقع خلني أشوف يطلع توقعي صحيح أو لا ضوح ثم يصير نور أكيد هذا
مشرف المنتدى الإسلامي هذا الزاد لما اقترب بين أكثر طلع توقعي صحيح قراء العنوان وكأنة طابعة نصائح كتب النصيحة وذكر بالصلاة والدين
وما يملية علية ضميرة ثم ذهب
ثم جلست أتذاكر بيني وبين نفسي من بقي فالكل اريدة ان يخربش وانا انعم بحراسة خربشتة
وأتذكر وإذا أخواتي لم أجد لهن علي الجدار خربشة فجلست أحدث الجدار عنهن وعن أخلاقهن وأدبهن في الحوار وعن إسراعهن في تعزية
الميتين وعن فرحتهن لفرحت وعن تبريكهن لانتصارك وعن مواساتهن لخسارتك
وانا أتكلم مع الجدار إذا بباص صغير وقف بعيد عن الجدار ونزل منة ولد والتف من خلف الباص وإذا بباب الباص يفتح لتخرج منة يد مغطية
بكفوف سوداء لاتري منها شيء لتعطي هذا الولد ورقة وقلم وتغلق الباب مراعية لأمور دينها وانا أري الولد يمشي متجهً الي الجدار وأحس ان
مشيتة بدأت تثقل فهرعت لا أساعدة فقلت لة يا ولد هل أتعبتك هذة الورقة قال نعم قلت من أنت قال أنا أخو عاصفة الشمال قلت اعطني هذة الورقة
ألان عرفت لماذا هي ثقيلة لأنها مبنية علي كلمات قوية ومسطرة بحروف أصلية فقال اين اكتبها قلت سوف نجعل هذة الكلمات تزخرف هذا الجدار
ونترك مجال لأخواتنا لكي يتزين بهن الجدار.
ورجعت الي قهوتي واخذت فنجالين وبعدها كاسة شاهي وانا اشرب الفنجال الي بعد الكاسة قلت غريبة وين موسي ربيع البلوى مالة عادة ما يمر
ويشقر وسبحان اللة الخير عند طارية جاء ووقف وانا ما دريت فية كلة سكينة ما شاء اللة لم أحس فية قراء العنوان وقراء بعض الآيات للتذكير
رجل خير فحمد اللة أني أحسست فية ورايتة
رجعت وزينت العشاء وتعشيت علي هالقمراء تمددت وانتصف الليل قلت مايجي هالوقت إلا ألهويان والي يحب هذا وقتهم مع همسات الليل وفعلاً
وقف فتي تبوك وخط مافي خاطرة من أجمل الكلمات وأعذب الأسلوب,,.
لم اكتب لها نهاية ..
أنا تعمدت الكتابة في العامية لكي تصل اقوي الي الأذهان وتشعر بة
أسف علي الإطالة
المفضلات