يا كلامي الكثير أجبني قليلاً ..
لماذا الــ ( لماذا ) بدون إجابة ..!!
::::
::::
:::
لأن الـ ( لأن ) يخاف الرقابة ..!!!
/
/
( عبد الحكيم الفقيه)
يا كلامي الكثير أجبني قليلاً ..
لماذا الــ ( لماذا ) بدون إجابة ..!!
::::
::::
:::
لأن الـ ( لأن ) يخاف الرقابة ..!!!
/
/
( عبد الحكيم الفقيه)
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
اليها
كم بعيد له المسافات وهم *** وقريب يكون بالقرب أعنى
كلما خلت بالمسافات تنأى *** صرت أرنو الى رحابك أدنى
أمطي الحب سفيناً اذا -ما- *** أطبق الليل واختفى البدر عنا
*وكل عام أنت بخير*
*أبوعبدالله*
**يارب يارب يارب**
_______
يارب هب لي جبيناً لايذل سوى=لله في صلوات القلب(ي) والروح(ي)
يارب واشرح فؤاداً لم يكن أبداً=لولا-رضاك الذي أرجو-بمشروح(ي)
يارب وارفق بضعفي ليس من أحدا=سواك يرحم عبداً جد متروح
***
أنشودة المـطر ...
للرائــع أحمد شـاكر السـياب
عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ ،أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ .عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْوَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ ...كَالأَقْمَارِ في نَهَرْيَرُجُّهُ المِجْدَافُ وَهْنَاً سَاعَةَ السَّحَرْكَأَنَّمَا تَنْبُضُ في غَوْرَيْهِمَا ، النُّجُومْ ...وَتَغْرَقَانِ في ضَبَابٍ مِنْ أَسَىً شَفِيفْكَالبَحْرِ سَرَّحَ اليَدَيْنِ فَوْقَـهُ المَسَاء ،دِفءُ الشِّتَاءِ فِيـهِ وَارْتِعَاشَةُ الخَرِيف ،وَالمَوْتُ ، وَالميلادُ ، والظلامُ ، وَالضِّيَاء ؛فَتَسْتَفِيق مِلء رُوحِي ، رَعْشَةُ البُكَاءكنشوةِ الطفلِ إذا خَافَ مِنَ القَمَر !كَأَنَّ أَقْوَاسَ السَّحَابِ تَشْرَبُ الغُيُومْوَقَطْرَةً فَقَطْرَةً تَذُوبُ في المَطَر ...وَكَرْكَرَ الأَطْفَالُ في عَرَائِشِ الكُرُوم ،وَدَغْدَغَتْ صَمْتَ العَصَافِيرِ عَلَى الشَّجَرأُنْشُودَةُ المَطَر ...مَطَر ...مَطَر...مَطَر...تَثَاءَبَ الْمَسَاءُ ، وَالغُيُومُ مَا تَزَالتَسِحُّ مَا تَسِحّ من دُمُوعِهَا الثِّقَالْ .كَأَنَّ طِفَلاً بَاتَ يَهْذِي قَبْلَ أنْ يَنَام :بِأنَّ أمَّـهُ - التي أَفَاقَ مُنْذُ عَامْفَلَمْ يَجِدْهَا ، ثُمَّ حِينَ لَجَّ في السُّؤَالقَالوا لَهُ : " بَعْدَ غَدٍ تَعُودْ .. " -لا بدَّ أنْ تَعُودْوَإنْ تَهَامَسَ الرِّفَاقُ أنَّـها هُنَاكْفي جَانِبِ التَّلِّ تَنَامُ نَوْمَةَ اللُّحُودْتَسفُّ مِنْ تُرَابِـهَا وَتَشْرَبُ المَطَر ؛كَأنَّ صَيَّادَاً حَزِينَاً يَجْمَعُ الشِّبَاكوَيَنْثُرُ الغِنَاءَ حَيْثُ يَأْفلُ القَمَرْ .مَطَر ...مَطَر ...أتعلمينَ أيَّ حُزْنٍ يبعثُ المَطَر ؟وَكَيْفَ تَنْشج المزاريبُ إذا انْهَمَر ؟وكيفَ يَشْعُرُ الوَحِيدُ فِيهِ بِالضّيَاعِ ؟بِلا انْتِهَاءٍ - كَالدَّمِ الْمُرَاقِ ، كَالْجِياع ،كَالْحُبِّ ، كَالأطْفَالِ ، كَالْمَوْتَى - هُوَ الْمَطَر !وَمُقْلَتَاكِ بِي تُطِيفَانِ مَعِ الْمَطَروَعَبْرَ أَمْوَاجِ الخَلِيج تَمْسَحُ البُرُوقْسَوَاحِلَ العِرَاقِ بِالنُّجُومِ وَالْمَحَار ،كَأَنَّهَا تَهمُّ بِالشُّرُوقفَيَسْحَب الليلُ عليها مِنْ دَمٍ دِثَارْ .أصيح بالخليج : " يا خليجْيا واهبَ اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "فيرجعُ الصَّدَىكأنَّـه النشيجْ :" يَا خَلِيجْيَا وَاهِبَ المَحَارِ وَالرَّدَى ... "أَكَادُ أَسْمَعُ العِرَاقَ يذْخرُ الرعودْويخزن البروق في السهولِ والجبالْ ،حتى إذا ما فَضَّ عنها ختمَها الرِّجالْلم تترك الرياحُ من ثمودْفي الوادِ من أثرْ .أكاد أسمع النخيل يشربُ المطروأسمع القرى تَئِنُّ ، والمهاجرينيُصَارِعُون بِالمجاذيف وبالقُلُوع ،عَوَاصِفَ الخليج ، والرُّعُودَ ، منشدين :" مَطَر ...مَطَر ...مَطَر ...وفي العِرَاقِ جُوعْوينثر الغلالَ فيه مَوْسِمُ الحصادْلتشبعَ الغِرْبَان والجرادوتطحن الشّوان والحَجَررِحَىً تَدُورُ في الحقول … حولها بَشَرْمَطَر ...مَطَر ...مَطَر ...وَكَمْ ذَرَفْنَا لَيْلَةَ الرَّحِيلِ ، مِنْ دُمُوعْثُمَّ اعْتَلَلْنَا - خَوْفَ أَنْ نُلامَ – بِالمَطَر ...مَطَر ...مَطَر ...وَمُنْذُ أَنْ كُنَّا صِغَارَاً ، كَانَتِ السَّمَاءتَغِيمُ في الشِّتَاءوَيَهْطُل المَطَر ،وَكُلَّ عَامٍ - حِينَ يُعْشُب الثَّرَى- نَجُوعْمَا مَرَّ عَامٌ وَالعِرَاقُ لَيْسَ فِيهِ جُوعْ .مَطَر ...مَطَر ...مَطَر ...في كُلِّ قَطْرَةٍ مِنَ المَطَرحَمْرَاءُ أَوْ صَفْرَاءُ مِنْ أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ .وَكُلّ دَمْعَةٍ مِنَ الجيَاعِ وَالعُرَاةوَكُلّ قَطْرَةٍ تُرَاقُ مِنْ دَمِ العَبِيدْفَهيَ ابْتِسَامٌ في انْتِظَارِ مَبْسَمٍ جَدِيدأوْ حُلْمَةٌ تَوَرَّدَتْ عَلَى فَمِ الوَلِيــدْفي عَالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، وَاهِب الحَيَاة !مَطَر ...مَطَر ...مَطَر ...سيُعْشِبُ العِرَاقُ بِالمَطَر ... "أصِيحُ بالخليج : " يا خَلِيجْ ...يا واهبَ اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! "فيرجعُ الصَّدَىكأنَّـهُ النشيجْ :" يا خليجْيا واهبَ المحارِ والردى . "وينثر الخليجُ من هِبَاتِـهِ الكِثَارْ ،عَلَى الرِّمَالِ ، : رغوه الأُجَاجَ ، والمحاروما تبقَّى من عظام بائسٍ غريقمن المهاجرين ظلّ يشرب الردىمن لُجَّـة الخليج والقرار ،وفي العراق ألف أفعى تشرب الرحيقْمن زهرة يربُّها الرفاتُ بالندى .وأسمعُ الصَّدَىيرنُّ في الخليج" مطر .مطر ..مطر ...في كلِّ قطرةٍ من المطرْحمراءُ أو صفراءُ من أَجِنَّـةِ الزَّهَـرْ .وكلّ دمعة من الجياع والعراةوكلّ قطرة تراق من دم العبيدْفهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسمٍ جديدأو حُلْمَةٌ تورَّدتْ على فمِ الوليدْفي عالَمِ الغَدِ الفَتِيِّ ، واهب الحياة . "وَيَهْطُلُ المَطَرْ ..
و أنا الغريب بكل ما أوتيتُ من لُغتي
و لو أخضعتُ عاطفتي بِـ حرف الضاد ..
تخضعني بِـ حرف الياء عاطفتي ..!!!
و للكلماتُ و هي بعيدةٌ أرض تجاور كوكباً أعلى
و للكلمات و هي قريبةٌ منفى ..
و لا يكفي الكتاب لكي أقول::
وجدت نفسي حاضراً ملء الغياب
و كلما فتشت عن نفسي و جدت الآخرين
و كلما فتشت عنهم لم أجد فيهم سوى نفسي الغريبة ...!!
/
/
(محمود درويش )
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
ما أنبل القلبُ الحزين..
الذي لا يمنعهُـ حُزنه من أن ينشد أغنيةً مع القلوب الفرِحــة..
/
/
( جبران خليل )
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
الوقت يُـثرثر عن شوقٍ عابر يخترق صمت الجدران
و الحلم البائتُ في صدري قد أشعل في القلب النيران
أولم يحن بعد...... ذلكـ الآوان !!!
/
/
عاصفة الشمال .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات