يا حيوان كبر يا حيوان اركع

المكابرة مرضٌ عضال فالأخطاء في كل مكان ولاكن في التدريس لاحصر لها . أنظر إلى الطلاب عند الحضور أو الإنصراف للمدارس سوف تدرك ان دورها (صفر) أغلب المدرسين من صغار السن و إذا كان يدرسنا فيه مدرسون من (فلسطين والأردن )لقد كان بحق العصر الذهبي في التعليم إنظر إذا لم تقتنع إذهب إلى كليات المعلمين وشاهدهم بنفسك وسوف تقول كلام (كحتان ) صحيح .

بس إنت بأية مدرسة تدرس . إذا كنت مدرس

أعجبتني هذه العبارات المثيرة للجدل حقا ، لو كنت أكتب كهذا ، لأوقفت قلمي عن النهش بأعراض المعلمين ابدا ، أحتراما لهم .ووفاء لصنيعهم ، فيكفيهم فخرا أنهم أفضل مني أسلوبا ، فكيف يحلو لي أستنقاصهم .
وفاقد الشئ عدوا له .

يحكى أن معلما يدرس طلابه الأملاء ، وكان موضوعهم عن بعض الحروف تقراْ ولا تكتب ، فطالب من طالب نجيب عنده أن يمثل له فقال الطالب مثل (هذا ولكن ...... )
فبعد المناقشة طالب من طلابه كتابة نص ، العجيب أنه وجد طالبه النجيب يكتب( هاذا ولاكن ) ،فحين إذ اندهش معلمه ، فقال يابني ما هذا ؟ فقال أنا أفضل من العرب فيه ألفا لم يتركونها ..... فأنا لست غبيا .....

لا تفهمني خطأ هذه حادثة أعجبتني فرأيت مكانا مناسبا لها هنا .

انا أناقش فكرا هنا ، لا استنقص شخصا بعينه
ويحق لي اتمسك بما أرى إن لم يكن خطاءا
ولا اتبع كل صائل وناعق
ورجوع إلى الحق والتمسك به فضيلة عظمى