لمسة وفاء -(4)-

	لمسة وفاء الا يستحق منا رجال ونساء كانوا بلامس القريب معنى على هذه الدنيا الفانية واليوم هم تحت الثراء لمسة وفاء ؟ الم يخطر بمخيلة أحدكم وهو يعايد أن العيد يفتقد أناس كانوا معه يوما ماء أين هم ؟ هل الصبح العيد بنسبة لنا يوم كسائر الأيام يمر علينا مرور الكرام دون أن يحرك بنا شيء؟ أنا لأريد أن ادخل على فرحتكم وكون كما يقولون منغص للفرح ولكن أحببت أن القول لكم لما لنكون أكثر وفاء معهم ونعطهم ولو عدة السطر في منتدانا الا يستحقون منا ذلك لما نحن هكذا بني البشر إنا لا أطلبكم المستحيل بل أطلبكم لمسة وفاء أخي أختي : لو أغمضت جفنيك قليل وتذكرت احدهم في أمريسر أو عسر وترحمت عليه صدقني وبدون أدنى شك تكون قد أسديت له لمسة وفاء من منا لم يفقد عزيز كلنا فقدنا ولكن كلنا نسينا ولم يبقى لهم الا الذكرى من منا ليذكر والده والدته جده وجدته شيوخ الحي وكبار السن والشباب الذين رحلوا عنا من منا ليذكر صديق طفولة له رحل المواقف و الأشخاص كثيرة لنريد منكم سوا شئ واحد هو لمسة وفاء يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم((اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقه جاريه و علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له)... ولكن هنالك أشخاص رحلوا مروا هنا ولم يبقى لهم الا شيء واحد هو الذكرى الا يستحقون منا لمسةوفاء لنريد منكم المرور للقراءة فقط دع خلف مرورك العطر لمسة وفاء ولتكن دعوه صادقه من قلبك لهم برحمه وان يدخلهم الله فسيح جنانه دعـــــوه صادقه « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُم ، وارْحمْهُم ، وعافِهِم ، واعْفُ عنْهُم ، وَأَكرِمْ نزُلَهُم ، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُم واغْسِلْهُم بِالماءِ والثَّلْجِ والْبرَدِ ، ونَقِّهم منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، وَأَبْدِلْهُم دارا خيراً مِنْ دَارِهم ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِم، وزَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِهِم ، وأدْخِلْهم الجنَّةَ ، وَأَعِذْهم منْ عَذَابِ القَبْرِ ، وَمِنْ عَذَابِ النَّار » أخوكم . . علي بن عايش الرقيقيص عقيد القوم