سؤال اليوم ( لوكنت مسؤولا في وزارة التجارة)

لا يصل أحد لهذا المنصب في وزارة التجار وليس وزارة التجارة

إلا وهو تاجر وهذا الغلاء يصب في خزينته فأكثرهم متعهدين لأكثر السلع.

وبعدين هذا هو المطلوب منهم

ولا نرجوا رفع الغلاء إلا من الله عز وجل فما حصل ذلك إلا بذنب

من وجهت نظري ان الردود سوف تكون معاكسة للوضع حينما يكون الكاتب هو المسؤول

ولكن صدق من قال لكن زمان دولة ورجال

وكل واحد يبي مصلحته وما يبي يخسر تاجر كبير له مكانه مرموقة من أجل مواطن لا يستفيد منه شيء

فأحيانا المصلحه الذاتية تغلب على المصلحه العامه

فكل ما يكتب الآن هي أحلام يأمل كاتبها ان تنفذ في ارض الواقع.

وهذا كله من وجهت نظري قد تكون خاطئة ولا تمثل من الواقع الا الشيء البسيط.

لوكنت في وزاره التجاره لكونت لجنه وسميتها
اللجنة الأمينه لمتابعه تلاعب المتعهدين في كل مدينة
وجعلت عليها أناس أكفى يعون مايفعلون ويكونون من الناس المشهود لهم بالخير
أما من غشى فأطبق فيه حق الله في عمله وتزوير له حد في القرآن
أما العقاب فسوف يلقه من الله يوم القيامه ...

غرامة وحدها لاتكفي
مانريده هو أن يشهر بكل تاجر يلجأ لمثل هذه الاساليب في الغش
التشهير اثبت فعاليته
لكن تطبيقه لدينا شبه مستحيل

وجهت نظري اذا كنت مسوؤل في التجارة او اي مركز كان
اولا اتحقق من الواقعه فاذا حصل اغتلاس اوخش اواي شي يخل
بالمهنه فاني بالحالة هذهي اتبع النظام وهو محاسبت الشخص
حسب الواقعة التي حصلت منة



توقيع / المتيم

من غشنا فليس منا
والساكت عن الحق شيطان اخرس
كيف لا والحق حق ابناء الوطن
واللي يسكت عن علبة جبنه منتهيه يسكت عن شبر من وطنه