صالح الشرطة /ناصر البلدية/عوده المرور/فالح البريد !!

أخي الكريم

محمد

هذه هو الواقع للأسف وقلما تجد صداقة نقية لا لأجل شيء ماء

في يوم من الأيام أراجع في طلب معاملة كان موضوعها نقل

من محافظة إلى مدينة

ودخلة على تلك الدائرة التي يعنيها الأمر ومن باب الصدفة

ودون علم السكرتير دخلت على رئيس هذه الدائرة

وكان يعتقد بأنني موظف لديهم ولكن وعلى عجلاً

وعدني خيراً ووفى

وعندما وقع على المعاملة بالقلم الأخضر ذهل الموظفون وقال لي

البعض منهم

أنت أين تعمل أباك أين يعمل وهكذا

،،،،،،،،

ومن المؤسف أيضاً أن هذا السؤال دائماً يطرح على أكثر المراجعين

في الدوائر الحكومية والشركات الخاصة

من باب

((( أقطع لي وأقطع لك )))

~~~~~~~~~~~~~~~~

أخي محمد الصديق الوفي لا يفعل ذلك وأن فعل ذلك

نحمد الله أن الله

كشفه على حقيقته

ولكن أنني أندم على كل ما قدمتهُ له من صداقة نقية لا تشوبها المصالح

~~~~~~~~~~~~~~

وأذكر الكثير من الأصدقاء من عادُ إلى سابق عهدهم وصداقتهم

ولكن من الصعب جداً أن تعود المياه إلى مجاريها

بهذه السهولة

لأن من نساك مره لا بد من أن يعاود الكره مرة أخرى

ونفسياً أيضاً

لا تجد له ذلك القبول الذي كان يلقاه منك بالسابق

~~~~~~~~~~~~~~

عذراً على الإطالة

يا كاتبنا القدير (( دائماً مواضيعك في الصميم ))

لماذا نظرنا للجانب السيء مباشرةً

قد يكون في جواله اسم صالح متعدد وكذلك الأسماء الأخرى
ووضع أعمالهم للتفريق بينهم وقد يكون العكس،،

وقديكون الشرطي و ناصر البلدية وعودة المرور وفالح البريد
من أعز أصدقاءه

على سبيل المثال : في جوالي أنا أسم سنكرس
لجوال ابن خالتي وأفضل أصدقائي ورفيق عمري
لأنه يحب السنكرس وضعت له هذا الأسم

ولا أنفي وجود صداقة المصالح

محمد عيد :
تقبل إحترامي وتقديري

إذا قرأت ( صدفة ) مثل هذه المسميات مثلاً ( موسى الشئون الصحية ) في جوال أحد الأصدقاء ، فسأغض الطرف ليس عن صداقته و لكن كأنني لم أرى ما سجله في جواله من لقب فلعل هناك ( موسى التعليم ) و ( موسى البلدية ) و لا يعني ذلك عدم وجود المصلحة لكننا نقدم حسن الظن .

الكاتب القدير / محمد عيد

أطروحاتكم دائماً تلامس الواقع ..

و ما أنصف ( زميلك ) هؤلاء الأشخاص عندما سماهم بأصدقائه

لا و اسماء تدعو للضحك و التعجب

مع وجود هذه المسميات أعتبرها ( علاقات مصلحـة ) و هذا مصطلح

لا ننكر وجوده في مجتمعاتنا..

بالأمس القريب حدث معي موقف ليس ببعيد عما تفضلت به يدل فعلاً على أن

( العلاقات أصبحت تحكُمها مصالح ) بل و تتحكم في مدى إستمراريتها أو إنقطاعها ..

عرضت عليّ هذا العام وظيفة و لأنني ضائقة منها ( أعتذرت عنها ) في اليوم الذي

و صلتي الخبر زميلاتي عن ترشيحي لهذه الوظيفة عنها جاءني ما يُقارب

الــ 10 إتصالات أو أكثر منهنّ لأنني سأكون المسئولة عنهن لو

مسكت هذهـ الوظيفة ..

و عندما علمنّ بإعتذاري عنها قل السؤال التواصل منهنّ بل فتر ...!!!!!

و لا أعتب عليهنّ كما يُقال ( الدنيا مصالح ) ...

هذا الموقف و غيرهـ كثير يثبت فعلاً أن غالبية العلاقات الإجتماعية قائمة على

المصالح و الصداقة يتعارض معناها النبيل مع هذا الفهم الخاطيء

لاما نع أن أخدم صديقي و أنفعه لكن لا أدع المصالح معياراً يتحكم في

معزتي له و إتصالي به ...و الواقع أنه قلما تجد صداقة يُكتب لها

الدوام هذهـ الأيام .. و أتوقع أن المصالح لها دور في عدم دوامها .!!

ما أجمل الصداقة حتى لو قل التواصل بها تقديراً لِــ ظروف الحياة

الشائكة إلا أنه يكفي أن يبقى هذا الإنسان يحمل المودة و الوفاء

لكـ حتى في غيابكـ..

و بـِـ خصوص سؤالكم //

شخصٌ تعتبره صديق وهو يسجل إسمك في جواله بهذة الطريقة

ماهي ردتفعلك تجاهه ؟؟

أخي الكريم /

صديقتي حقاً واثقــة تماماً أنها لن تسجلني بهذا الإســــم..

و تقبلوا جزيل شكري .

كاتبتنا القديرة / عاصفة الشمــال.

أهلاً بكـِ


فعلاً من العجب أن يسميهم أصدقاء فلم يعتبرهم إلا معقبين له كلٌ في مكان عمله ، مع الأسف الشديد أنهم يعتبرونه صديقاً حميماً ويحاولون خدمته جاهدين دون علمهم بمقصده ، وفعلاً كثيرة هي (علاقات المصلحة) على كل المستويات ، وما موقف وظيفتك ببعيد عند إعتذاركِ عن هذا المنصب قل التواصل ، وفعلاً من كانت صداقتة صافية وحقيقة لن يسمي صديقة بهذا الإسم ,

أشكرك على هذة المداخلة .

وتقبلي تقديري

يعطيك العافيه اخي عيد على الموضوع والاغرب من هذه الاسماء المربوطه بعمل الشخص ( ربما لعدم الازدواجية بالاسماء ) هنالك اصدقاء لي اعرفهم معرفه شخصية وبالتحديد في منطقة حائل لايخزنون الاسم بل يخزنون رقم لوحة السيارة بدلا من اسم راعي الجوال ومنشرة منذ سنوات

تصدق أخي محمد //اننا فعلا تغيرنا أصبحت نظرتنا وصداقتنا كلها مبنيه على المصلحه اين تلك الأيام الخوالي الذي كان الصديق يقطع كل المسافات ويتحمل كل المشقه من اجل أن يرى صديقه
أه يا اخ محمد
ابحث عن انسان وليس عن ثوب وفستان
شكرا ايها الرقيق

الكاتب / الفايدي .

أهلاً بك وبمداخلتك .

ومن يقول أننا لم نتغير فقل له أين تعيش . نعم في كل علاقاتنا شابها في أغلب جوانبها التغير للأسوء . أمور لاتشكى إلا لله فأصبح الآن البحث عن معقبين وليس عن اصدقاء .

أشكرك على مداخلتك . وتقبل تقديري