من مآسينا

	نتساءل دوما عن حالنا المخزي وسر مآسينا ومسببات تخاذلنا ونطيل النقاشات وقدنطالب بالبحوث والدراسات لقد وصل التخلف لدينا إلى تخلف تكاملي وحقيقة أصبحنا في سكرة نعمه بها فدمنا أرخص دم يراق وأبناءنا همجيتهم طغت وبغت وعنجهيتهم ظهرت وبانت وحتى ثقافتنا دحرت وأذلت وحولت لمعاكسات على الهواء مباشرة وأما تجمعاتنا فالغيبة بها سادت والنميمة بها قادت نعم لدينا بعض الحالات النادرة فمن أزماتنا على سبيل المثال أزمتنا في كتاب لايعرفون ولايفقهمون مايكتبون وشعر اء في كل واد يهيمون وينعقون ويهذون وبالحداثة يتبجحون أغلبهم لايعقلون وفي سكرتهم يعمهون [BLINK]فنداء لعقلاء الأمة[/BLINK] أنقذوا قداسة الحرف من مدعي الكتابة وسمو الكلمة من روبيضة المقالة ورقي الشعراء وقوته ممن حوله للمقامة وأمانة القلم من الخيانة من كتاب الضلالة آخيرا نذكر أن هناك من أبناء الأمة ممن سمى وعلى من الوصف الذي ورد في هذه المقالة فتحية إكبار وإجلال ونقول لهم وواصلوا وكونوا حاملين لأمانة القلم وشرف الكتابة وسمو الحرف

الأخ / يونس البلوي .

موضوع مهم وجيد أن تتطرق إليه ، بالنسبة للأزمات فحدث ولاحرج عن كثرتها .

وما الكتابة بانواعها ماهي إلا جانب واحد من جوانب هذة الأزمة .

فالواجب على من ملك زمام الكلمة أن يعي عظيم تلك المسؤلية وأن يعلم بأن هناك كتاباً لايغادر صغيرةً ولاكبيرة ً إلا أحصاها .

إطلالة رائعه تستحق الإشادة .

تقبل تقديري

أخي محمد عيد

الرائع إطلالتك البهية

ولاشك أن مآسينا كثيرة

ولابد من الإحاطة بها لمعالجتها

وإيجاد أدوية لعلاجها

يونس السحيمي ..


لا أعلم ماهو سر أبداع حرفك ..


فقط جئت منطربناً لرزنمة أحرفك ..


سلمان العرادي

يونس عبدالله
يعطيك العافيه
مع كثرة مأسينا

جميل مقالك
وموضوع قرأته كأني أستمع لـ علي القرني يصدح به ..

لغة سليمة وحرف غيور ..
بوركت وبورك ما تكن .

...

لنرتقي ..
كثير ما يُشجع الكاتب المبتديء على مقال أو جمل يكتبها
يطرق فيها موضوعاً لا يميزه جديد في ذاته أو في زاوية تناوله ..

همستي لك :
انت مجيد هنا ،
ولا ينقصك لتتميز إلا أن تلمس فكرة بديعة ..
لتتوهج موهبتك ..

أشياءنا العادية بين ضربين :
احدهما مبدع فكرة ضل عن الكتابة بفن يجيده ،
أو آخر أجاد الفن ولم يبدع في الفكرة ...

وكلنا يملكهما جميعا لو وافق لجمع ..