السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااته
رغم تمرد القلم ..وانطلاقه اللامحدود..وامتزاج الحبر بالعقل والقلب..وملامسته لشغاف قلوبنا ونقطة الهدف بعقولنا إلا أن هناك عقبات وعثرات تعكر علينا مسيرتنا وانطلاقتنا نحو الأفق والتحليق بعيدا..بعيدا.. لتبقى فكرتنا حبيسة بقلمنا..ومطوقه بحريتنا..ورهينة لثقافتنا المتعصبة .
وعلى الرغم أنني لست أؤيد الانطلاق والتمرد إلا أن هناك تمرد معقولا يحلق بنا ويسموا بثقافتنا بعيدا..ويسرق منا بعضا من وقتنا
وأيضا عندما نقرأ لتمرد معقول..وحروف بسيطة ولكن ذات سلاسة قوية ..وفكرة مصونة.. نعجب اشد العجب من ذلك القلم حتى تسترخي عضلاتنا
وترسم على ملامحنا ابتسامه الرضا عما نقرأ..واستحلال هذا التمرد بعقولنا واحتيازه حيزا في ذاكرتنا..لتبقى تجول بذاكرتنا بحريه .
فكل ما يكتب بالصحف والمجلات وما ينشر بوسائل الإعلام يمر أمامنا مرور الكلام..كلمات اعتدنا سماعها .. وحروف آلفتنا قبل أن نألفها..مصطلحات عاشرتنا من الصغر ولازمتنا ولم نرى الجديد منها
إن التغير والابتكار والواقعية هو أهم عناصر التشويق وهو ما يميز كل كاتب عن الآخر..
ولكن تبقى الحرية مقيده لكل منهما..
ولكن هل تبقى الحرية عقبة لنا في حياتنا .. أم انه مصطلح ابتكرناه ..وأحببناه كطوق نجاة لنا لنهرب من تمرد قلمنا ..هذا الجواب اتركه لك أنت..؟؟
اقــتبـاس
تساؤل آخر ذو صلة //
** هل هناك فرق في أحقية الظهور بين فكرة المرأة و فكرة الرجل أي
أن ما ينشره الرجل قد لا يحق للمرأة نشره أم أنهم سواسيهـ
في نشر الفكر ..........!!!!!
دعيني أجاوبك على استفسارك من وجهتي نظري شخصيا
ربما كان هناك حرية لكلا منهما ولكن مهما كانت هذي الحرية إلا أنها تبقى مقيده بقيود ولو بقيود أشبه بخيوط العنكبوت..
إن حرية المرأة بالكتابة تكمن بحريتها وطريقة انطلاقها ودستورها بالحياة .
وأيضا المرأة بطبيعتها تغلبها العاطفة فتجد اغلب ما يطفح على حروفها هو مشاعرها وعاطفتها..فهي لا تستطيع أن توازن بين عقلها وقلبها فالفطرة تسيطر عليها تبقى تكتب بمشاعرها وأحاسيسها دون النظر إلى الطرف الآخر...
همسة..."ولد الإنسان حرا وهو في كل مكان يرسف القيود"
كتبته أخت المعلا
المفضلات