و لازال مسلسل حــــــوادث المعلمات مستمراً



لا تستغربوا يا إخوان لو أخبرتكم أنني كنت معلمة في إحدى القرى النائية


تمر علينا مواقف ننجو من الموت بــِ إعجــــوبة بفضل لطف الله عز وجل ..


أما بسبب أن السائق يُغالبه النعاس .. أو يكون كبير في السن و يعاني


من ضعف في النظر و أحيان أخرى غير مؤهل للقيادة بالشكل السليم ..


كثير من الحوادث شهدناها و سمعنا عنها ... و تتكرر المأســــــــــاة


و لا حول و لا قوة إلا بالله .. لا مُبادرة ممن بأيديهم الحـــــل ..!!!



رغم أن الحلول موجودة لكن الوزارة تغض الطرف عنها لما فيه صالحها دون


مُــــــــــراعاة لأرواح البشر ..



نسأل الله أن يتوفى أخواتنا المعلمات برحمتهـ و أن يُلهم

ذويهنّ الصبر على هذهـ الفاجعة .