تبي تشوف البنت اللي بتخطبها ؟

بنت الشمال

كالعادة دائما تتحفينا بمواضيعك

طرحك موفق ومتميز وأنا أوؤيد هذه النظرة
وأنا معك في هذه النقطتين

ان يكون الخاطب عازم على الزواج فعلا وليس للهو

_عند النظر وعدم الرغبه في الزواج عدم ذكر عيوبها او محاسنها

لاشخاص اخرين لان الله امربالستر

وسبحان الله فالحكمة من هذه النظرة عظيمه


قال تعالى

{ ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة }


بعد الخطبه تنشأ مرحلة ما تسمى بقبول كل طرف للآخر ، حيث إنه في الغالب لا يعرف أي من الطرفين الآخر ، ولهذا جاءت الشريعة بإباحة نظر الخاطب إلى المخطوبة وفق ضوابط معينة ، وقد جاء في تعليل هذا الحكم قوله صلى الله عليه وسلم ( فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) ومعناه أن يؤلف بين قلب الخاطب والمخطوبة ، بحيث تصير هناك راحة من كلا الطرفين ، لكن قد يحصل أحيانا نفور لا سبب له إلا أن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف .

وهذه هي بداية المودة والرحمة ويجب علينا أخذها بكل حرص وجديه ولا نحمل أنفسنا فوق طاقتها
إذا شعرنا في الأرتياح فنعم وإذا كان العكس فلا

وليس الهدف من هذه النظرة الجمال كما هو معروف ولكن الهدف هو الأحساس والشعور
والراحة والمودة التي تحصل

فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
:" تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين ‏ ‏تربت يداك"، فأشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أسس الاختيار عند الناس ، فالرجل قد يتزوج امرأة لما عندها من كثرة المال ، وآخر للحسب والنسب ، وثالث للجمال، ورابع للدين، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم رجح الدين ، وحذر من تركه للاختيار، فيقول " فاظفر بذات الدين تربت يداك"، أي أنك إن لم تتزوج على أساس الدين أصابك الفقر ، وتربت اليد ، فالفقر هنا ليس المادي فقط بل فقر عاطفي ، وفقر مادي ، وفقر في الدين ، وفقر كل مظاهر الحياة هذا للرجل

أما للمرأة فالرجل رجل ولكن يجب علينا أن نظفر بصاحب الدين والأخلاق الحسنه
وأصدق وصف لاختلاف الناس هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم: [الناس معادن كمعادن الذهب والفضة وخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا]

لذا يجب علينا من البداية كنا نساء أم رجال حسن أختيار الزوج أو الزوجه

ومن ثم النظرة الشرعيه ولو كنا نعرف بعض وذلك لما فيها كما أسلفت من حكمة وفائدة

بنت الشمال

مشكوره يا كل الذوق يا وميض الشوق