معًا لـِـ ننفض الغبار عن أوراقنا القديمة ( هنا )

و بينما أُقلّب في أوراقي القديمة وجدت الكثير من كتاباتي منها ما هو قابل للنشر

و منها ما هو ممتنع ...

الحقيقة أن في أدراج كُلٍ منّا لا بد أن تكون هناك أوراق قديمة تحمل بين طياتها

عبق الذكريات من كان ياما كان ... تسير بنا بلا إرادة إلى سنواتٍ مضت

تعني لنا الشيء الكثير ...


من أجلها هذه دعوة مني لكم لــ ننفض الغبار عن تلك الكتابات القديمة

و ننشرها هنا و التي سطرناها في بداياتنا ...و ساهمت في دخولنا إلى

عالم الكتابة سواء كان شعر أو نثر أو غيرهـ ..


و ســـأُقدم لكم في هذا المتصفح كتابات بلغ عمرها الزمني 6 سنوات تقريبًا

أو ما يزيد .. مع أنها لم تكن بالمستوى المأمول لكننا سنعرضها إثباتًا لكل كاتب بأنه

يستطيع أن يطور نفسه و يرتقي بها للأفضل


و لأن البدايات عادة ًماتكون محفوفة بالأخطاء يُمنع النقد هنا ....





أدعـوكم لِـ مشاركتي بِـ قديم كتاباتكم



/



/


هذهـ إحدى كتاباتي عام 1423هـ

كانت بـ عنوان ( فلسفة إنسانٌ ما )




سـار بِخطواتـه الثابتة .....وشدة إصـراره للوصول إلى حلــم رسـمهُ

في خيالاته شُعـاعٍ من الغرور و الشعور بالنصر المُسبق يسطع من

نظراته القوية ..

بـدأ السير في مشـوارالحياة الطويل ,,فأتجه إلى نقطة الإنطـلاق مُعلنًا الغوص في

أعمــاق المعاني المُبهمة قرر الدخول في مــدرسة الحياة الحديثة والتي كانت من

صنـعنا نحن البــشر .. درس فيها تعلـــم الكثير من التجارب الحياتية دونما

الحاجة إلى معامل أو مختبرات ذلك كله أستنفذ من عمـره

الشيء الكثير هاهو الآن يحاول أن يتعرف على النتيجة التي خرج بها

بعد أن أنهـى تعليمـه.......


مكث طويلاً يرتقب ... بأملٍ يتيم بأنه سوف ينجح لكن يقطع تفكيره...

نداء يصرخ فيه ( لقــد فشلـت)...ينهض مذعورًا

مـ..مـاذا تقول ..فـشــ.......فشلت نطقها بصوت مُتحشرج تسابقه

الدموووع وبمرارة المنكســـر أخذ يهمس/ نعم لقد فشلت..........

اختلطت عليه جميع المفاهيم ..

لم يعد يميز بين الخطـأ والصـواب

بين الواقع والخيال........

بين أن يحب وأن يكـره ..

هذه المواد جميعها لم يستوعبها......

على من يقع اللّوم... عليه..!!

أم على من هم حـوله..!!

حتــى قراراته الأخيرة أخفق بها يفعــل الكثير بالنهـار وينتابه الشعور

بالذنـب ليلاً حتى لـ تسمع صوت أنينــه من هول النـدم

وبعد مــرور فترة من الزمن......أطرق قليلاً مع نفسه وتســاءل..!!

ترى هل فشلت لأنني لم أُتقـن حفظ المــواد التي تعلمتها

في(مــدرسة الحياة)؟؟؟

أم أن بني البشــر لم يحسنـوا إيصالها إليّ ..!!

أم لأنــي لم أنجح في تجاربي التي خضـتها في معتـرك

الحياة بسبب قراراتي الخائبة ..!!

أو ربمـا.................وربمـا... هه لا أدري .......

وهكـذا كانت النهــاية مأســاويه ........عنــــدما لايعرف

الإنســان ماذا تعلــم من هذه الحيــاة...!!!

ومـاذا استفاد منها..!!

وكيـف ستكــون النهاية...!!!

هـــــــذه هي فلسفتك أيّها الإنسان ..




////////////////////////////////////////////////////////////






و سيكــــــــون هناكـ المزيد بإذن الله ..انتظروني




أختكم / العاصفــــــة

خاطرة قصيرة عن اللّيل كتبتها أيضًا عام 1423هـ






الليل ذلك الستار الأسود الذي ينسدل عندما تغيب الشمس عن أنظارنا....

يظهر الليل بما يحمله من أسرار وغيبيات لايعلمها إلا خالق هذا الكون....

وبما يحدث خلفه من أشياء وأشياء ..


الليل ألهم الكثير من الشعراء الذين تغنّوا به وأبدعوا فيه...

وظل مُرتبطًا بالعشق والغرام والسهرعند غياب المحبوب ..

و ارتبط أيضًا بالدموع والعيوووووون ...

وكل مايتعلق بالبشر من الهموم والآلام التي تقيض مضاجعهم....

وأكثر مايبدو الليل جميلاً عندمايقترن به القمر...

فتخيلوا معي روعة المنظر

وهكذا إخوتي .. لو تحدثت لكم عن جمال هذه الآية لما أوفيتها حقها...

حتى وإن صاحب اللّيل في بعض الأحيان هموم لكنه يبقى جميل ورائع ...


فإليكم بعض الأبيات لأمرئ القيس يُخاطب فيها اللّيل من معلقته المشهورة ::


وليلٌ كموج البحر أرخى سدولهُ***عليّ بأنواع الهموم لـيبتلي

فقلت لهُ لما تمطى بِصلبه***وأردفَ أعجازًا و ناء بـكلكلِ

ألاأيّها الليل الطويل الا أنجلي***بصُبحٍ وما الإصباح منك بأمثل ِ

و من مشهدٍ لــ قصة قصيرة كتبتها قديمًا قبل سنوات

كانت بــ عنوان ( عندما تقتلنا الحقيقة )





(( ولأول مرة تمقـت ( سعاد) الحقيقة وبين لحظةٍ وأخرى تسترجع

مارددهُ زوجها على مسامعها .....

( أعـرف وأعــرف......ولستِ الوحيدة في حياتي وهناك الكثير


والكثير من العلاقات التي لم أُصارحكِ بها) .....


.صــرخت من أعماقها.. والدمــوع تنحدر على خديها /


دمرتني بـ إعتراافك المتأخر لا أصـدق ما أسمعـه أنت يا (محمد )


كم كنت ساذجة ....ولكن لماذا الآن فقط أخبرتني بالحقيقة ..!!!


هل تريد الانفصال عني ..!!!


أم أن عقدة الشعــــور بالذنب تجاهي قد أرهقتــك...


.فلم تستطع التحمـــــل...!!


أم مـــــاذا ..!!





/



/



القصة طويلة فقط أحضرت لكم منها هذا المشهد .

*الأخت الفاضلة و الأديبة القديرة/ عاصفةالشمال

كلنا..شوق ..لكتاباتك القديمة والجديدة

*ان التردد عملة لها وجهان ، أحدهما ايجابي والآخر سلبي ، ويصبح سلوك التردد ظاهرة صحية عندما يتعلق الأمر بالدراسة وامعان النظر والمراجعة وصولاً الى القرار الصائب ،
لكن السلوك المتردد يصبح ظاهرة مرضية عندما يسرف البعض فيه انطلاقاً من الهواجس والأفكار المقلقة مما ينتج عنه ضياع الكثير من الفرص.

فلك فائق تحياتنا وتقديرنا

ودمتي .أيتها الفاضلة والمبدعة..بخير وعافية وراحة بال.

لحظه تامل واستغراب ...

قف ؟؟

توقف !!



انتظر؟؟


انت امام لوحه نثريه قمه الاعجاز والتعجيز .....

للاقلام التي تريد التحدي ......


كتابات تجبر من يقراءها ان يغير نظرته عن كاتبها

ويقول له

هل يعقل ان هناك من الاقلام تستطيع ان تجاري هذا القلم


ولك جزيل الشكر لخروج هذا الابداع الي النور

والله ينور حياتك


اخوكـ.. جرووووح السنين

*ان التردد عملة لها وجهان ، أحدهما ايجابي والآخر سلبي ، ويصبح سلوك التردد ظاهرة صحية عندما يتعلق الأمر بالدراسة وامعان النظر والمراجعة وصولاً الى القرار الصائب ،
لكن السلوك المتردد يصبح ظاهرة مرضية عندما يسرف البعض فيه انطلاقاً من الهواجس والأفكار المقلقة مما ينتج عنه ضياع الكثير من الفرص.

أجدتم كاتبنا القدير // حماد أبو شــــــــــامة ..



التردد أحيانًا يُشكل عرقلة في مسيرة خطوات الإنسان ...!



أتمنى أيّها الكاتب و الشاعر الفذّ أن تشاركونا بـِــ كنوزكم الأدبية




و تقبلوا جزيل شكري .