جميلة هذه الفكرة ,
التي جعلتنا نطلع على جميل كتاباتك التي لم نقرأها من قبل,
للكتابات القديمة مكانة خاصة في القلوب ,
سأشارك هنا بإذن الله ,
شكرا لك أختي عاصفة الشمال.
جميلة هذه الفكرة ,
التي جعلتنا نطلع على جميل كتاباتك التي لم نقرأها من قبل,
للكتابات القديمة مكانة خاصة في القلوب ,
سأشارك هنا بإذن الله ,
شكرا لك أختي عاصفة الشمال.
ربِ زدني علما
[CENTER]من القديم ,
صمتُ الزهور,
بين ثنايا الصمت نهوى أن نكون,
مع ضياء مُشرقين,
مثل نور الشمس يشرق بالجمال,
فيلهمنا الحنين,
نطلب الذكرى شجوناً,
نتمنى,
نردد الشوق نشيداً ,
نتغنى,
وتُضيء خطواتنا بين الدروب,
ويطول حديثنا عند الغروب,
مثل الزهور,تعانق النسمات حباً في مرح,
****
َشَهَد الرحيق , يسألها أين الربيع؟؟
****
كان له حلم جميل,
يروي الأزهار عطراً,
يشتاق فرحاً عند المساء,
ليملأ الأرجاء سحراً,
وينتظر,
****
ذاك الربيع أين رحل؟؟
كانت له أيامه بين الفصول,
يهوى تغريد الطيور,
من فوقه ,ألحانها,
شجواً يذوب مع الأمل,
***
فلماذا انتظرتها أيها الربيع.؟؟,
وبقيت تنشدها رحيقاً وعبيراً,
وسمر؟,
تاه الطريق يا ربيع واندثر,
****
هي؟ !! لا تعرف الضياء أين يكون,
لا تعرف الدرب الطويل,
لا تعرف غير حروفاً ودَعَتْها للرحيل,
.وترَكَتها للسهر,
****
لتكون وحدها,
روح هادئة,
في حنايا قلبها ,
سكن الجمال,
لا تقبل المعنى الغريب الذي يضيع بين الرمال,
ليجعل الأحلام تتضارب في الخيال,
مثل أمواج البحار,
لكنها فوق الغيوم,
..
****
فسأل نظراتها الحيرى بعد أن ينزل المطر,
في صمتها,
كيف يزداد سحرها,
لتسمو ببريقها نحو السماء,
وتبحث عن شمسها المخبأة بين الغيوم,
والكون صورة,
تلمع بالنقاء,
لا تحتوي حتى رذاذاً من مطر,
فتهمس للربيع,
للغيوم,
وللمطر,
شيئاً تردده من كلام الزهر:
(الشوق لؤلؤة تعانق صمت أيامي *** ويسقط ضوئها خلف الضلال )
من أنحاء عالمها السعيد,
وراء ضياء الشمس,
والأفق البعيد,
سمعت صدى لصوتها,
يبوح لها من جديد:
(عيناك بحر النور تحملني إلى * * * زمناً نقي القلب مجنون الخيال)
رياض الجنان / 1425
..........
ربِ زدني علما
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
ورافي مبعثره بين ارقه النسيان فهل من منقذ؟
الأخ / الجريح
مشاركة جميلة و أخّاذة من روائــــعكم القديمة
شكرًا لكم على فتح هذهـ الصفحة الجميلة ..و يبقى القديم هو الأروع
دائمًــا... يكفي أن يفوح منه عبق الذكريات الجميلة ..!
ننتظر منكم المزيد ..
دمتم بكل خير .
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
و هذا مقطع من قصة قصيرة ( لحنٌ على الماضي ) كتبتها قبل
خمس سنوات و قد سبق لي نشرها هنا ..
هذا الشيخ كان في وقفةٌ تأملية عميقة مع نفسه عندما أخذ يتذكر أمجاده
وبطولاته في شبابه ... عبق الماضي وذكرياته الجميلة التي لايكف عن ترديدها
على مسامع ابنائه وأحفاده ..
وشعوره بالفخر والاعتزاز كلما سأله أحدهم عن ماضٍ أو ذكرى تتعلق به ..
أو بطولة قام بها ..وبينما هو على هذا الحال بانغماسه في حديثه مع نفسه ...!
إذ أحدث الموج صوتا قوياً مدوياً جعلت الشيخ يصحو من غفوته ويتنبه فجأةٌ إلى
لحظته الحاضرة ... وإلى حقيقة عجزه عن مواصلة سيره إلى الجزيرة القريبة من
الشاطئ وشعوره بالحسرة والألم من جرّاء ذلك وهذا ماأدى به إلى أن يتذكر
شبابه في هذا الوقت بالذات ..
وتذكُره بأنه كان يصل إليها في نفس واحد و زمن قياسي ..
فأيقن في داخله أنه لايمكن للزمن أن يرجع إلى الوراء .. ومن المُحال أيضاً
أن يعود شبابه إليه وأن هذا هو حال البشر على هذه البسيطة
طفولة...وشباب ...وكهولة ...وشيخوخة .
عند ذلك بدأ بإستكمال سيره مُزيحًا هذه الأفكار من رأسه فأخذ يسير في نفس بطئ
و متقطع إلى أن وصل ماء البحر إلى وسطه فأحس بالماء يتسلل إلى كل ذرات جسده
حتى برد جسمه فشعر بالوهن و العجز و تحدث إلى نفسه بصوتٍ
هزيل(( ما الذي تحاول أن تفعله أيها العجوز وأنت في هذا السن ..!!!
هل تريد أن تفعل ماكنت تفعله قبل ثلاثون عاماً...؟.!))
إنْ تَلَبَّسَ قَلَمِيْ فِيْ يَوْمٍ مَاْ رِدَاْء الأَنَاْنِيْةِ 00سَأَكْسُرُه00( العَاصِفْة )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات