أخي / بندر المساوي


أولاً مرحبًا بــعودتكم بين ابناء قبيلتكم


بـِـ خصوص هوية الشعر في القبيلة أجد أن بلي ولاّدة بالكثير

من الشعراء الذين يفوح من شعرهم عبق الأصالة و الجمال

و التجديد ..

كما تفضلت كل منهم له بصمة خاصة تستطعمها في أشعاره ..


و من باب الإنصاف هي لا تقتصر على شعراء قلة في قبيلة بلي


بل هناك الكثير من هامات الشعر ..



على سبيل المثال مع مراعاة أن هذه وجهة نظر شخصية /


الشعراء / عبدالله منقرة .. و غازي الميهوبي .. و عبد الكريم الصويدر

و الكثير مما لا تحضرني اسماءهم من شعراءنا الكبار متقاربين في نهج القصيدة

القديم و ألفاظهم و تعابيرهم تختلف عن الجيل الذي بعدهم

هؤلاء بحد ذاتهم كانوا مدرسة



ثم أحمد عايد .. و أحمد شاهر ( يرحمه الله ) .. و عايد السميري أجد

أن صياغتهم متقاربة نوعًا ما و أيضًَا بروعة ابتكارهم و شاعريتهم الفذة شكلوا

مدرسة شعرية و احدة..


فأصبح الكثير من شعراء بلي الشباب الذين جاءوا بعدهم يحذو حذوهم

في الكتابة الشعرية



الشعراء / حماد أبو شامة و الكثير ..و محمد الميهوبي هناك تقارب في قصائدهم


جمعوا بين الحداثة و النهج القديم وهذا أيضًا خدم الشعر ..




الشاعر/ سلطان البوي .. نجح في أن يكوّن له أسلوب خاص

و مميز في صياغة القصيدة و طريقة عرضها و مفرداتها

و هذا الإبتكار خدمه كثيرًا و قدم الجديد للشعر ..




صحيح أنه يوجد شعراء ظاهرة التقليد لديهم لــدرجة الملل و لم يقدموا

جديد للشعر إنما قدموا لأنفسهم فقط ..



لكن من المؤكد أن لكل شاعر هويته الخاصة به التي قد لا يتنبه لها القارىء العادي


و الحقيقة إنني ممن يدعون للإبتكار و التجديد في سبيل خدمة الشعر


بما يواكب مفاهيم العصر الحديث بمنأى عن الركاكة و الإسفاف ..


و ليتنبه كل شاعر أن التقليد المُبالغ به في قصائده قد يُلغي القدرات الإبداعية


الكامنة في داخله ..



ما عليك يا بندر إلا أن تقرأ و تقرأ بـُعمق في قصائد شعراء القبيلة


و ستكتشف ذلكــ بنفسك ..



تقديري للجميع .