الهوية

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل شاعر طريقته و نهجه الخاص


ربما يتأثر بمن سبقه و ربما يكون للبيئة التي يعيش فيها دور في بلورة شاعريته وصقلها


في الغالب يكون شعره داخل الإطار الذي عيش فيه من احداث او مشكلات وقد يستخدم الخيال في طرحها

يتميز البعض بسحر البيان و يتميز البعض بقوة المعنى و يتميز البعض بالمباشرة الخطابية و يتميز البعض بقدرته على إحكام قصيدته من أول حرف الى البيت الاخير لا تجد ثغرة عليه تستطيع ان تنتقدها او تبين ضعفها البلاغي فتجدها محكمة جيدا من خلال تسلسل الابيات و معانيها .



الشعر هو لسان العرب قديما و حديثا فلا تخلو عائلة من وجود شاعر أو أكثر

الغالبية منهم شعراء تقليديون يجيدون الوزن و المعنى و يسيرون على نهج السابقين لا جديد نراه في نتاجهم الأدبي

تجد في قصائدهم تكرار المواضيع و تكرار الصور البلاغية وأن اختلفت العبارات والكلمات فكأنهم يغرفون من قارعة الطريق

المميزون فقط استطاعوا ان يضعوا لهم بصمة و هوية خاصة بهم أشبه ما تكون بمدرسة شعرية

هؤلاء وضعوا امام أعينهم هذا السؤال

مذا قدمت للشعر ؟؟؟؟؟

فخرجوا عن التقليد بأبتداع صور جديدة و مواضيع غائبة عن الأذهان

لعلي لم أرى الا القلة من شعراء قبيلتنا غردوا خارج السرب و وضعوا لهم هوية خاصة او مدرسة .

او لعلي لم ارى سوى احمد عايد البويني و سعود كايد فقد وضعوا لهم بصمة خاصة و هوية خاصة بالرغم من قصر تجربتهم في الشعر.

*الاستاذ الفاضل والقدير/ بندر المساوي
شكراً لك على هذا الطرح الرائع
...والحقيقة ان الشعر الاصيل لايحتاج لمن يدلل على اصالته ..او يبرهن على جماله وتفرده ..لان الشعر - مهما - كان شكله ونبضه - حين يلامس شغاف القلوب ويهز اوتار المشاعر .فقد دل على نفسه بنفسه بمعنى آخر .. هناك شعر او لاشعر.
وهنا تأتي قصائد الشاعر المبدع ذا وهج شعري نابض بشعور الحياة ..مجسدا للمعاناة..مالئاً في الروح فراغاً وفي الفكر تطلعه وتأمله .وأهم شيء ..الموهبة..والمعاناة..والثقافة.

هذا..ولك فائق تحياتنا وتقديرنا
وأهلاً وسهلاً بك بيننا
ودمت بخير وعافية وراحة بال.
والله الموفق.