هذهـ كتبتها قبل سنوات و قبل وفاة والدي رحمه الله تعالى
كم كان والدي حكيمًا و مُجربًا عندما أخبرنا ذات مرة بأمرٍ ما و هو //
(( عندما يُجافيك النوم و يستولي عليك الأرق
و لم يكن هناك مُسببات معروفة لهذا الأرق كــ الإكثار من تناول
المنبهات أ و التشبع من النوم نهارًا و غيرها.... فاعلم أن هناك سبب آخر
يدفعك للسهر و هو أنه يوجد شخصٌ ما يفكر بك ... أو شخص عزيزٌ عليك يتألم
أو تعترضه مشكلة تؤرقهـ ..... الحقيقة و قتها لم أهتم كثيرًا بهذه الكلمات
و مـــــــرت الأيام و السنوات و اكتشفت أن أبي كان مُحقًا
و أنه ربما كان هناك أسباب أقوى من تلك يحرم العيون من لذة النوم
حتى لكأن هناك عداوةً بين الجفن و الآخر ...!!!
وهذه المعاناة خاصــــــة بذوي العقول ( الحارة)
و الأحاسيس ( المستيقظة )..
////////////////////////////////////
( اسأل الله أن يجمعني بكَ يا والدي في الفردوس الأعلى من الجنة )
المفضلات